بيان صادر عن تجمع اتحرك لدعم المقا9مة بخصوص فيلم “لا أرض أخرى”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن# تجمع_اتحرك لدعم المقا9مة و #مجابهة_التطبيع بخصوص #فيلم ” #لا_أرض_أخرى”
بعد إجراء البحث عن الفيلم الوثائقي الطويل”لا أرض أخرى”، والذي من المُقرر أن يُعرض ضمن مهرجان عمّان السينمائيّ الدوليّ، مطلع شهر تموز المقبل.
وبناءً على وجود إثنين من الطاقم القائم على الفيلم، تبيّن أنهما لم يتخلّيا فعليًّا عن الجنسيّة “الإسرائيليّة” ولم يعتبرا الاحتلال كيانًا استعماريًّا استيطانيًّا، وأن وجوده غير شرعيّ على كامل الأراضي الفلسطينيّة المستعمرة منذ ما قبل عام 1948، هما: المخرج “الإسرائيلي” يوفال أبراهام، والمصوّرة السينمائيّة “الإسرائيليّة” راشيل سزور؛ فإننا في تجمع اتحرّك ووفق معايّيرنا للدعوة إلى حظر الأفلام والأعمال السينمائيّة أو مقاطعتها، وانطلاقًا من قانون مقاطعة “إسرائيل” لعام 1955، والذي أقرّهّ مكتب المقاطعة التابع لجامعة الدول العربيّة، ندعو إلى ونعمل على:
مقالات ذات صلةو يُستثنى من الحظر كلُّ فيلم من إنتاج فلسطينيّي 48 أو إخراجِهم أو تمثيلهم، ما لم يوافق المخرج على إدراجه ضمن خانة الأفلام “الإسرائيليّة” في المهرجانات الدوليّة، أو ما لم يكن من تمويلٍ “إسرائيليّ”، أو روَّج للتطبيع مع العدوّ، أو قوّض من شرعيةّ مقاومته. حظر كلّ فيلم يكون مخرجه، أو منتجه التنفيذيّ ، أو ممثّلِه الرئيس، أو أيًّ ممثلٍ مساعدٍ، داعمًا للاحتلال “الإسرائيليّ” بشكل مادي ملموس، ولو لم يكن “إسرائيليًّا”. حظر كل فيلم يكون مخرجه، أو منتجه التنفيذيّ، أو ممثّلِه الرئيس، أو أيًّ ممثلٍ مساعدٍ، عربيًّا يشارك في مهرجانات “إسرائيليّة”. حظر كل فيلم يروّج للتطبيع مع العدو “الإسرائيلي”. حظر كلّ فيلم يُسهم فيه أيُّ أردنيّ أو فلسطيني أو عربيّ يتعامل مع أيةّ جهةٍ في كيان العدوّ، ولو كان وثائقيًّا لا تمثيل فيه.
كما ونُشير إلى أنه إذا انطبق أيٌّ من المعايير المذكورة أعلاه على الفيلم، فإن تجمعنا يدعو الجهات المعنيّة من نقابة الفنّانين ودور السينما وغيرها، إلى حظره، بغض النظر عن محتواه ولو كان “تقدميًّا”؛ فلا تقدميّة مع قبول الاحتلال والعنصريّة والاستيطان والاستعمار على أيّ جزء من فلسطين التاريخيّة، ولا تقدميّة مع الاستفادة من منافع هذا الاحتلال.
هذا ويعتبر تجمعنا أن معايّير مقاومة التطبيع والمقاطعة كانت قد استثنت فقط أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، والذين يُفرض عليهم التطبيع القسريّ، يحملون الجنسيّة “الإسرائيليّة”، ويدرسون في مدارس وجامعات الاحتلال، ويعملون في مؤسّساته ويدفعون الضرائب وغير ذلك، ما لم يروّجوا للصهيونيّة أو للتطبيع العربي “الإسرائيلي”، فضلاً عن أنه يحظر عليهم التطبيع الاختياري، أي تمثيل “إسرائيل” بالفعاليات الفنيّة أو الرياضيّة أو الثقافيّة، إلخ، في المحافل الدوليّة..
وعليه، فإننا ندعو إلى سحب الفيلم من المهرجان، بشكل نهائي وأن يترافق ذلك مع إعلان من الجهة المنظمة بسحبه، كما ونطالب كافة الجهات التي من المفترض أن يُعرض فيها، (الهيئة الملكيّة الأردنيّة للأفلام، وإدارة تاج سينما، وإدارة مسرح الرينبو)، بسحبه، وفي حال لم تستجب الجهات المعنيّة واستمرّ وجود الفيلم على قائمة الأفلام المُرشحة، فإننا ندعو الجمهور إلى مقاطعة حضور هذا الفيلم أو المشاركة في تقييمه في إطار المهرجان.
#مقاطعتك_عملت_فرق #اتحرك #قاطع #ادعم_المقا9مةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيلم لا أرض أخرى اتحرك قاطع الإسرائیلی ة إسرائیلی ة حظر کل فیلم ی
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT