الأنبا عمانوئيل يحتفل بسر المعمودية المقدس والقداس الإلهي برعية بكوم أمبو
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، وذلك برعية العذراء مريم، بكوم أمبو.
واحتفل الأنبا عمانوئيل بسر المعمودية المقدس، لإحدى بنات الرعية، كما تم تبريك رفاة القديسة ريتا، والطوباوية مارجريتا كياني، بالإضافة إلى تكريم ابن الرعية الشاب، يوسف هادي، لتفوقه في الثانوية العامة، وحصوله على المركز الثاني على مستوى محافظة أسوان.
كذلك، الاحتفال بالأخت ماري بسمة جورج، التي قدمت نذورها الأولى، منذ بضعة أيام في رهبنة يسوع ومريم القبطيات، حيث شارك في الصلاة والاحتفال الأب يوسف زكي، راعي الكنيسة، والأب لوقا عايد، راعي كنيسة القديس يوسف، بدراو، وراهبات مريم الطفل.
وفي كلمة العظة، تأمل راعي الإيبارشية في الآية القائلة ""لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ".
وتحدث الأب المطران حول مسيرة حياة القداسة، التي عاشتها القديسة ريتا في البداية من أحداث مدمرة، حتى حياة النعمة، بالإضافة إلى المثل الصالح في الرسالة، والخدمة للطوباوية مارجريت كياني، داعيًا الجميع إلى للتشبه بهما، وطلب شفاعتهما.
وفي ختام الاحتفال، قدم مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك شهادة تقدير للطالب يوسف هادي، باسم جميع الإيبارشية، كما عبر الأنبا عمانوئيل عن امتنانه للآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، لخدمتهم المميزة، والغيرة على خلاص النفوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القداس الألهي العذراء مريم كوم أمبو
إقرأ أيضاً:
الأب المتهم بقتل وحرق أبنائه يُضرب عن الطعام وتأجيل محاكمته
قررت محكمة الجنايات الإبتدائية لدى مجلس قضاء غرداية تأجيل النظر في قضية جنائية مروعة هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وتتعلق القضية، بأب متهم بقتل أطفاله الأربعة بطريقة وحشية ثم حرق جثثهم.
وتم تأجيل النظر في القضية، بسبب الحالة الصحية للمتهم، إثر إعلانه لهيئة المجلس عن دخوله في إضراب عن الطعام منذ أسبوع.
وجاء قرار التأجيل حفاظا على شروط المحاكمة العادلة، وتمكين المتهم من حقه في الدفاع بعد استقرار وضعه الصحي.
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 حيث قام الجاني، المدعو (خ.ن.ع). بإستدراج أطفاله الأربعة من بيت والدتهم في بلدية العطف، بحجة أخذهم في نزهة ترفيهية.وذلك في حدود الساعة الثانية بعد الزوال. وفي طريقه توقف لشراء خمسة لترات من البنزين وولاعة.
وعند الساعة 15:15 مساء، أقدم المتهم على خنق أبنائه الأربعة الواحد تلو الآخر، ثم رش جثثهم بالبنزين وأضرم فيها النار. قبل أن يرميها أمام بالوعة للصرف الصحي بمنطقة واد نشو شمال غرداية، محاولا طمس آثار جريمته.
وبعد تنفيذ فعلته فرّ المتهم نحو الجزائر العاصمة، حيث وصل إلى منزل زوجته الثانية في حدود الساعة الخامسة صباحا من يوم الأربعاء. وأثناء وجوده هناك أخبرها بجريمته. فحاولت تهدئته، ثم استغلت نومه لتتوجه إلى مصالح الدرك الوطني وتبلغ عنه.
بفضل هذا البلاغ تحركت وحدات الدرك الوطني ببلدية هراوة بالعاصمة، وتمكنت من توقيفه بمنزل زوجته الثانية. وفي الوقت ذاته توجهت مصالح الدرك بغرداية رفقة وكيل الجمهورية وعناصر الحماية المدنية إلى مكان الجريمة.
حيث تم العثور على جثث الأطفال الأربعة وهم: التوأمان (خ.ن.أ) و(خ.ن.و) البالغان 11 سنة. والطفلان (خ.ن.أ - 5 سنوات) و(خ.ن.ع – 3 سنوات).
وأكدت نتائج التشريح الطبي أن الضحايا الأربعة تعرضوا للخنق اليدوي. كما ظهرت على أجسادهم آثار حروق من الدرجة الثالثة. ناجمة عن مادة سريعة الإشتعال. كما تم العثور على الهاتف النقال للمتهم محطما بالقرب من موقع الجريمة.
وقد تم تقديم المتهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة غرداية يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. حيث اعترف بارتكاب الجريمة، مرجعا فعلته إلى “ضغوطات نفسية شديدة” حسب أقواله.
ويواجه المتهم عدة تهم خطيرة، من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتعذيب. وإستعمال وسائل وحشية والاغتيال، وقد تم إيداعه الحبس المؤقت حين ذاك.
وخلفت الحادثة، صدمة عميقة في أوساط المجتمع المحلي والوطني. وأثارت موجة إستنكار واسعة خاصة بالنظر إلى بشاعة هذا الفعل الإجرامي. وسط ترقب شعبي كبير لمعرفة الدوافع والظروف التي أدت إلى إرتكاب هذه الجريمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور