إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة سيستمر حتى بعد افتتاح المراكز الأربعة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
كشفت قناة i24NEWS، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأحد، أن دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة سيستمر بشكل يومي وبكميات كبيرة خلال الأسبوع المقبل، حتى بعد افتتاح مراكز توزيع المساعدات الأربعة في منطقتي نيتساريم وموراغ.
وأوضح المصدر أن هذه الشحنات تُعد "مساعدات تكميلية" بسبب عجز المراكز الجديدة عن تغطية احتياجات جميع سكان القطاع، مشيرًا إلى أن عدداً من الشاحنات سيُرسل مباشرة إلى داخل غزة لتلبية النقص القائم.
وفي السياق ذاته، أجرت إسرائيل تعديلات على آليات التفتيش والرقابة على عمل المنظمات الإنسانية، بهدف ضمان أن "أقل كمية ممكنة" من المساعدات تصل إلى حركة حماس ، وفق تعبير المصدر.
رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غـزة
وفي سياق آخر، اتّهم رجل الأعمال الأمريكي–الإسرائيلي موتي كهانا، مدير شركة GDC للخدمات اللوجستية، الحكومة الإسرائيلية بتعمد استبعاده من آلية توزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لصالح شركة وصفها بـ"الوهمية"، وقال إنها "تدّعي أنها أمريكية، لكنها في الحقيقة تابعة لإسرائيل".
وفي مقابلة إذاعية مع "راديو الناس"، كشف كهانا أن شركته كانت على وشك أن تكون جزءًا من الجهود الدولية لتقديم المساعدات للقطاع، لكن تم "إقصاؤها فجأة دون مبررات واضحة"، مشيرًا إلى أن الجهات الإسرائيلية خدعت الإدارة الأمريكية في هذا الملف.
وأوضح أن تأجيل بدء توزيع المساعدات في غزة يعود إلى "المشاكل التي بدأت تظهر داخل الإدارة الأمريكية بعد اكتشافها التلاعب الإسرائيلي"، على حد قوله.
يُذكر أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية متفاقمة وسط الحصار المتواصل وتراجع كميات المساعدات الغذائية والدوائية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة تعليق رحلات مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن تحقيقات: هكذا دفعت إسرائيل بخطة سرّية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة الأكثر قراءة الصحة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة غزة: المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة وجميع مستشفيات شمال القطاع متوقفة تنصيب بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر رسميا قائمة بأسماء 35 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: توزیع المساعدات المساعدات فی
إقرأ أيضاً:
«يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بوقوع أضرار لحقت بمدنيين فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع مساعدات في جنوب قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفى، أن استخلص دروسًا بشأن توزيع المساعدات، مضيفًا أنه فتح تحقيقًا داخليًا وأصدر تعليمات جديدة لقواته عقب مراجعات ميدانية.
اعتراف إسرائيلي بقتل مدنيين فلسطينيين بمراكز توزيع المساعداتوجاء الاعتراف الإسرائيلي، بعد إعلان الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 798 شخصًا استشهدوا منذ أواخر مايو الماضي أثناء اقترابهم من مواقع توزيع الغذاء، بينهم 615 قتيلًا في محيط مراكز تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية".
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الأرقام موثقة حتى تاريخ 7 يوليو، وسط تصاعد المخاوف من استهداف متكرر للمدنيين في سياق العمل الإغاثي.
مراكز توزيع المساعدات خطة لتهجير الفلسطينيينفي وقت سابق، كشفت صحيفة فايننشال تايمز، في تحقيق استقصائي أن شركة "بوسطن كونسلتينج جروب" (BCG)، وهي من أضخم شركات الاستشارات العالمية، لعبت دورًا أساسيًا في تطوير خطة تهدف إلى تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة، ضمن ما وُصف بأنه مشروع إغاثي بتمويل أمريكي وإسرائيلي.
ووفق التحقيق، عملت الشركة على إعداد نموذج مالي يقدّر كلفة إعادة توطين مئات آلاف الفلسطينيين، في إطار مشروع سري عُرف باسم "أورورا"، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من الشركة بين أكتوبر2024 ومايو 2025، وبلغت كلفته أكثر من 4 ملايين دولار.
وتضمّنت الخطة سيناريوهات تشمل تهجير أكثر من 500 ألف شخص من سكان القطاع، مع تقديم "حزم تهجير" بقيمة 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار في المجمل.
ورغم مساهمتها في انطلاق المشروع وتأسيس "مؤسسة غزة الخيرية " بالشراكة مع واشنطن وتل أبيب، نفت بوسطن كونسلتينج جروب لاحقًا تورطها المباشر، مشيرة إلى أن الشركاء الذين قادوا المشروع "ضللوا بشأن طبيعة العمل" وخالفوا التوجيهات الرسمية للشركة. وأضافت في بيان: "نرفض هذا المشروع تمامًا، وقد تم طرد الشركاء المتورطين".
وأظهر التحقيق أن المؤسسة التي تدير 4 مراكز توزيع في القطاع لا تخضع للمنظومات الإنسانية التقليدية، بل تعمل تحت إشراف شركات أمن أمريكية خاصة، وبحماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى منع تسلل عناصر من حركة حماس إلى مناطق توزيع المساعدات.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، في وقت لا تزال فيه آلية تمويلها وتفاصيل عملها محاطة بسرية شديدة، رغم التسبب بمقتل مئات المدنيين في محيط مواقعها.