«الغرف السياحية» توضح السبب في أزمة الحج هذا العام
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد الدكتور وائل زعير عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أنّ أي شركة يثبت تورطها في تنظيم حج بطريقة تخالف الضوابط المنظمة للحج السياحي المصري الذي تعتمده الدولة ممثلة في وزارة السياحة، فإنها تتعرض للعقوبات المنصوص عليها في القانون بمنتهى الحسم.
وأوضح وائل زعير، في حواره على فضائية «المحور»، اليوم السبت: «لا يجب أن نختزل ما حدث في موسم الحج هذا العام في الشركات المخالفة، لأن مصر بها 2500 شركة، وعندما يكون لدينا 16 أو 20 شركة خالفت الضوابط وطُبق عليها القانون، فإنها ليست العامل الأكبر في الأزمة».
وأضاف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: «العامل الأكبر في الأزمة هي الكيانات الوهمية والوسطاء والسماسرة المنتشرين في جميع محافظات الجمهورية، فمعظم الوفيات من الصعيد والأقاليم سببها أن الوسيط أو السمسار أو الكيان الوهمي تصل للمواطنين في بيوتهم وبالتالي يمكنهم الاحتيال على المواطن البسيط في حلمه بأن يؤدي فريضة الحج عن طريق تنظيم الحج بطريقة رسمية، من خلال تأشيرات الزيارة التي تمنحها المملكة لفترة طويلة».
وتابع «زعير»، أنّ الاتحاد طالب الجهات الإدارية بوقف الباركود في فترة الحج، وناشد المملكة بوقف تأشيرات الزيارة في فترات الحج، ولكن لم يتم الاستجابة.
وأشار الدكتور وائل زعير إلى أن المنع ليس حلا، لكن يجب القضاء على الكيانات الوهمية، والتأشيرة لا تصلح للحج وليس بها تصريح للحج، ولكن الكيانات الوهمية والسماسرة والوسطاء المنتشرين في منصات التواصل الاجتماعي يمكن الوصول إليهم.
وكشف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية: «أعددنا ملفا كبيرا جدا وضخما به عناوين وهواتف هؤلاء الوسطاء وقدمناه للجهات الإدارية وشرطة السياحة، نتحدث عن قائمة سوداء، لأنهم يشوهون سمعة السياحة المصرية وتضر المواطن المصري».
اقرأ أيضاًالبيانات المطلوبة للإبلاغ عن حالات الاختفاء بين الحجاج.. تفاصيل
ننشر أرقام تليفونات الإبلاغ عن الحجاج المصريين المفقودين
غرامات ووقف نشاط وإحالة للتحقيقات.. قرارات رئيس الوزراء بشأن وفاة الحجاج المصريين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرف السياحية الحج السياحي فريضة الحج أداء فريضة الحج مناسك الحج الحجاج موسم الحج الكيانات الوهمية سماسرة الحج شهداء الحج
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.
فبركوا شهادات جامعية.. استقالة نواب بسبب سير ذاتية مزورة في إسبانيا