صباح ساخن.. حزب الله يهاجم قيادة كتيبة السهل بمسيرة وانفجار في سماء حيفا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه هاجموا بمسيرة انقضاضية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل، مشيرا إلى أنهم أصابوا الأهداف بدقة.
وفي ذات السياق ذكرت القناة الـ12 العبرية صباح الأحد، بوقوع انفجار في حيفا المحتلة إثر إطلاق صاروخ دفاع جوي صوب البحر من دون تفعيل صفارات الإنذار.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ما جرى في مدينة حيفا فجر اليوم كان تشخيصا خطأ.
وكانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) والمقاومة الإسلامية بالعراق قد أعلنتا تنفيذ هجومين مشتركين الأول ضد ميناء حيفا الإسرائيلي، والثاني ضد سفينة تجارية في البحر المتوسط.
وأمس السبت، توعد "حزب الله" اللبناني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بحرب ضدها "بلا ضوابط ولا قواعد ولا سقف"، في حال قررت الأخيرة خوضها مع لبنان.
جاء ذلك في مقطع فيديو ترويجي نشره "الإعلام الحربي" التابع للحزب تحت عنوان: "لمن يهمه الأمر".
وتضمن الفيديو مقتطفات من كلمة متلفزة سابقة لأمين عام الحزب، حسن نصرالله، قال فيها: "إذا فرضت الحرب على لبنان، فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف".
أضاف: "من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله"، وفقا لما جاء في الفيديو.
كما تضمن الفيديو، الذي بلغت مدته دقيقة و11 ثانية، مشاهد رصد جوي لمناطق ومدن إسرائيلية حصل عليها "حزب الله" خلال عملية استطلاع واسعة نفذتها طائرات مسيرة تابعة له.
ووفقا لمراقبين، فإن صور الاستطلاع التي ظهرت بالفيديو تظهر أهدافا حيوية وعسكرية إسرائيلية، منها مصافي النفط في مدينة حيفا، ومطار بن غوريون في تل أبيب، وميناء أسدود، وقواعد عسكرية في الجليل الأعلى.
والثلاثاء الماضي، أعلن "حزب الله" تنفيذ عملية "الهدهد" بإرسال طائرة مسيرة عادت بصور حسّاسة من شمال إسرائيل، وتحديدا من حيفا.
ونشر "حزب الله" حينها مقطعا مصورا يتضمن مسحا دقيقا لمناطق في شمال الأراضي المحتلة صورته طائرات مسيرة، قال الحزب إن المسيرات تمكنت من تجاوز وسائل الدفاع الجوي الإسرائيلية، وعادت دون كشفها أو إسقاطها.
وفي الأسابيع الأخيرة، ازدادت حدة التصعيد المتبادل بين تل أبيب و"حزب الله" على الحدود بين الاحتلال ولبنان.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
فيما يربط "حزب الله" وقف هجماته على الأراضي المحتلة بإنهاء الأخيرة حربها على قطاع غزة، التي بدأتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني حيفا طائرة مسيرة لبنان قصف حزب الله حيفا طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.