الشرطة الألمانية تواصل قمع واعتقال المتظاهرين الدعمين لفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وقعت صدامات بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين، السبت، خلال مسيرة لدعم فلسطين في العاصمة برلين، انطلقت من محطة "إيبرزفالدر" تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وشارك فيها نحو 3 آلاف شخص.
وأعلنت الشرطة الألمانية في بيان عقب التظاهرة اعتقال 11 شخصا من المتظاهرين.
وأدى توقيف الشرطة لبعض المتظاهرين، إلى اندلاع صدامات بين محتجين وقوات الأمن، وجرى استدعاء سيارات إسعاف من أجل متظاهرين أغمي عليهم، فيما سار المتظاهرون إلى وسط العاصمة ورددوا هتافات من قبيل "إسرائيل تقتل الأطفال" و"إسرائيل دولة إرهابية".
ومن ناحية أخرى، نظم نحو 60 ناشطا وقفة احتجاجية في مركز "أليكسا" للتسوق في برلين، وجلس متظاهرون داخل المركز حاملين ملصقات ولافتات، ورددوا هتافات مناهضة لـ "إسرائيل".
وفى وقت سابق، أظهرت مقطع مصورة للشرطة الألمانية وهي تقمع المتظاهرين السلميين المؤيدين لفلسطين بشكل عنيف في العاصمة برلين، في وقت تتخذ حكومة ألمانيا مواقف مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
Video shows German police violently cracking down on peaceful pro-Palestine protesters in Berlin to disperse the crowd pic.twitter.com/DedaFwHwxX — Palestine Highlights (@PalHighlight) May 30, 2024
وأكدت برلين في وقت سابق عزمها مواصلة تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي، رغم أنه قتل في غزة أزيد من 37 ألفا معظمهم من النساء والأطفال.
وفي المقابل، تشهد الجامعات والشوارع الألمانية حراكا شعبيا وطلابيا ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على القطاع رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرطة الألمانية مسيرة لدعم فلسطين برلين اعتقال 11 شخصا المانيا برلين الشرطة الألمانية مسيرة لدعم فلسطين اعتقال 11 شخصا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل واعتقال قيادات إرهابية بارزة في الصومال
البلاد (مقديشو)
سجلت القوات المسلحة الصومالية انتصارًا مهمًا في معركتها ضد حركة “الشباب” الإرهابية، إثر عملية عسكرية نوعية أسفرت عن مقتل واعتقال عدد كبير من قيادات وعناصر التنظيم في منطقة “بريري” الإستراتيجية بمحافظة شبيلي السفلى.
وأكدت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن العملية، التي أطلقت عليها القوات اسم “عاصفة الصومال الصامتة”، نجحت في تحرير منطقة بريري من قبضة الإرهابيين، مما يمثل ضربة قوية لخلايا “الشباب” التي كانت تسيطر على المنطقة.
في سياق متصل، قام رئيس الأركان الصومالي، الجنرال سهل عبدالله عمر، بزيارة تفقدية إلى بريري أمس (الأحد)، حيث اطلع على الخنادق والمراكز التي تم تحريرها، وشاهد جثث عدد من الإرهابيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي تم ضبطها خلال العملية.
وخلال الزيارة، استمع الجنرال إلى تقرير مفصل من قائد الكتيبة الـ17 لقوات الكوماندوز، اللواء علي عغي، حول الوضع الأمني في المنطقة، والجهود المبذولة لضمان الاستقرار وتأمين المناطق المحررة.
وأشاد الجنرال سهل عبد الله بكفاءة وشجاعة الجيش الصومالي وقوات الدفاع الشعبي الأوغندية المشاركة في العملية ضمن قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم)، وحثهم على مواصلة تكثيف جهودهم للقضاء على بقايا مليشيات “الشباب” التي ما زالت تمثل تهديدًا لأمن واستقرار البلاد.
وكان وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، قد أعلن يوم الجمعة الماضي خلال مؤتمر صحفي، أن العمليات العسكرية في محافظة شبيلي السفلى أسفرت عن مقتل أكثر من 120 من عناصر حركة الشباب وإصابة آخرين، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني تعمل بالتنسيق مع القوات الأوغندية وشركاء دوليين لمحاربة الإرهاب.
وقال الوزير معلم:” لقد انتصر جيشنا ورفعوا معنويات شعبهم، وستستمر الحرب حتى يتم تطهير الصومال بأكمله من شأفة الإرهاب”.
تأتي هذه العملية في إطار جهود متواصلة تبذلها الحكومة الصومالية بدعم من المجتمع الدولي لتأمين المناطق الحيوية في البلاد ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تمثل خطراً على السلم الأهلي والتنمية.