شراكة استراتيجية بين مصر للطيران ومنصة The Showcase باسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وقع مكتب مصر للطيران بأسبانيا بروتوكول تعاون مع منصة The Showcase والتى تعد من أكبر المنصات للكشف عن المواهب العالمية لكرة القدم.
مصر للطيران تواصل جسرها الجوي لعودة 60 ألف حاج مصر للطيران تسير غداً 24 رحلة جوية من الأراضي المقدسةوتمثل هذه الشراكة إنجازًا مهمًا للكيانين و وتعزيز التميز فى الرياضة على الصعيد الدولي، كما ستدعم مصر للطيران ربط المواهب الدولية بمراكز تفوق كرة القدم.
وفي إطار هذه الشراكة، ستكون مصر للطيران الراعي الرسمي للفعاليات ، وستقدم دعمًا قيمًا لتعزيز نطاق المنصة وتواجدها في المجتمعات الرياضية الدولية.
وأوضحت غادة الخطيب، مديرة مصر للطيران إسبانيا والبرتغال بأن "الالتزام بتوسيع نطاق شراكاتنا وتمكين الشباب يتماشى تمامًا مع هدفنا في تحقيق النجاح في مختلف القطاعات ودعم فئة الشباب".
وقال شريف حجازي، رئيس مجلس إدارة the showcase، "يسعدنا أن نرحب بمصر للطيران كراعٍ رسمي للشركات"، وأضاف مارك باوتيستا، الرئيس التنفيذي لشركة the showcase، أن "هذه الشراكة مهمة، نظرًا للحاجة الملحة للوصول إلى مواهب كرة القدم على المستوى الدولي، كما تمثل تعاونا قويًا سيؤدي بلا شك إلى ارتقاء فريقنا إلى آفاق جديدة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للطيران بروتوكول تعاون مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية