هل اللحوم تساعد على إطالة عمر الإنسان؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت ورقة بحثية جديدة أن تناول اللحوم يمكن أن يطيل عمرك ويجعلك تعيش حتى 100 عام، ما يضيف دليلا إلى الأدلة المتزايدة حول أهميتها في النظام الغذائي.
درس فريق البحث النظام الغذائي لـ 5200 شخص، بما في ذلك 1500 من المعمرين، من جميع أنحاء الصين.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في JAMA Network Open، أن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا أسبوعيا أكثر تنوعا، يتضمن اللحوم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 23% ليعيشوا حتى مائة عام أو أكثر.
ويضيف هذا دليلا إلى أدلة أخرى، بما في ذلك ورقة بحثية أسترالية لعام 2022 حول استهلاك اللحوم ومتوسط العمر المتوقع حسب البلد، والتي وجدت أن متوسط العمر المتوقع أعلى في الدول التي تستهلك، في المتوسط، الكثير من اللحوم
ويقول الخبراء إن اللحوم مصدر غني بالحديد، الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
ولكن الباحثين يحذرون من مخاطر الإفراط في استهلاك اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، حيث ربطت دراسات سابقة بين تناول أجزاء من اللحوم الحمراء كل يوم وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، في حين ربطت دراسات منفصلة أيضا تناول اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويقول الباحثون إنه من المهم أيضا تناول الخضروات والكربوهيدرات والحبوب الكاملة، لأنها تحتوي على الألياف والمواد المغذية الأساسية للجسم، مثل المغنيسيوم.
ويقول الكثيرون إن اتباع نظام غذائي متوازن، بما في ذلك اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات، هو الأفضل لضمان حياة طويلة وصحية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ورقة موقف: "الخط الأصفر" بغزة تحوّل من آلية مؤقتة إلى أداة استراتيجية إسرائيلية
غزة - صفا كشفت ورقة تقدير موقف أعدّها المركز الفلسطيني للدراسات السياسية حول اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2025، عن تحول الخط المعروف إعلاميًا بـ"الخط الأصفر" أو الشريط الأمني المتحرك في قطاع غزة، من مجرد آلية مؤقتة لتثبيت التهدئة إلى أداة متعددة الوظائف تخدم الاستراتيجية الإسرائيلية. وأشارت الورقة إلى أن "الخط الأصفر"، الذي كان يهدف في البداية لتسهيل حركة المواطنين وضمان تنفيذ بنود وقف النار، أصبح تدريجيًا بنية أمنية متحركة: سياسيًا، وعسكريًا، وتفاوضيًا. وقالت إن حكومة الاحتلال استغلت هذا الخط لفرض نطاق أمني موسع شرق القطاع، ومنع عودة السكان، ومراقبة حركة المقاومة، وربط أي تقدم في إعادة الإعمار بالالتزام بترتيبات أمنية محددة، إلى جانب استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات الإقليمية والدولية. وتبرز الورقة أن التحوّل الإسرائيلي يجعل "الخط الأصفر" أداة لإعادة تشكيل الواقع الجغرافي والأمني للقطاع، وخلق تقسيم داخلي فعلي بين الشرق والغرب، مما يضع الفلسطينيين أمام تحديات كبيرة تتعلق بالسيطرة المدنية، وضمان الحقوق الإنسانية، وحماية السكان. وأوصى المركز الفلسطيني بضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية متكاملة لمواجهة التمدد الإسرائيلي، تشمل تعزيز الرقابة المدنية، تنظيم العودة الآمنة للسكان، ورفع مستوى التنسيق القانوني والدبلوماسي الدولي لضمان تثبيت الحقوق على الأرض، وحماية غزة من أي خرق مستقبلي لاتفاق وقف النار. وأكد المركز أن فهم التحولات الميدانية للخط الأصفر يمثل مفتاحًا لإدارة المفاوضات القادمة بشكل أكثر فاعلية، ويعكس قدرة المؤسسات البحثية الفلسطينية على تقديم تحليلات دقيقة، ورصينة، تدعم صانعي القرار الفلسطيني في حماية الأرض والمواطن.