وسط مزاعم حول علاقة غسول الفم بالسرطان.. إيجاد البديل الآمن لصحة الفم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تحتوي الخضروات الورقية، مثل الخس، على الكثير من النترات التي يمكن أن تقلل من البكتيريا والحموضة في الفم "المسببة لأمراض اللثة وتسوس الأسنان"، وفقا للخبراء.
لذا، ينصح خبراء الصحة بشرب عصير الخس، زاعمين أنه قد يكون أفضل لصحة الفم من الغسول التجاري العادي، خاصة بعد انتشار دراسة بلجيكية هذا الأسبوع، ربطت غسول الفم الذي يحتوي على الكحول (مثل Listerine Cool Mint) بالسرطان، حيث زعم الباحثون أنه يرفع مستويات نوعين من البكتيريا في الفم قد يسببان أورام المريء والقولون والمستقيم.
وفي بيان لها، رفضت شركة Kenvue، التي تمتلك العلامة التجارية Listerine، الدراسة وأصرت على أن منتجاتها آمنة.
إقرأ المزيدوبحثا عن البدائل، درست كل من ميا بيرلي وسيوبهان موران، من جامعة غرب اسكتلندا، تأثير النترات على صحة الفم لدى الرياضيين.
وتبين أن شرب عصير الخس أو الخضار الورقية، التي تحتوي على مستويات عالية من النترات، يحمي الأسنان من المشروبات الرياضية الحمضية والمواد الهلامية الكربوهيدراتية أثناء ممارسة الرياضة، مع زيادة مستويات البكتيريا الصحية وتقليل الحموضة.
على سبيل المثال، تناول عصير الخس لمدة أسبوعين يقلل من التهاب اللثة ويزيد من مستويات البكتيريا الصحية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة.
يذكر أن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل كاف يؤدي إلى تراكم البلاك، وهي طبقة لزجة من البكتيريا، على الأسنان واللثة، ما يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وتعتبر الخضار الورقية، مثل السبانخ والخس، غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والنترات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الخضروات الصحة العامة بحوث طبيب اسنان مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
مزاعم علماء بتحديد موعد نهاية العالم
وكالات
زعم علماء مختصون في مجال الفضاء والفلك بأنهم تمكنوا من حساب موعد نهاية العالم، وتحديد الوقت المفترض لذلك، وقالوا إن المفاجأة هو أن نهاية العالم سيكون أقرب بكثير من التوقعات التي كانت سائدة لديهم في السابق.
واكتشف العلماء أنَّ الكون يتلاشى بأسرع بكثير مما كان يسود الاعتقاد، كما زعم العلماء أنهم تمكنوا من التحديد بدقة متى سيفنى الكون، وقالوا إن العالم سينتهي أقرب بكثير مما كان متوقعاً.
وذكر فريق من الباحثين من جامعة رادبود في هولندا، أن جميع نجوم الكون ستُظلم في غضون “كوينفيجينتيليون” سنة، أي واحد متبوعاً بـ78 صفراً، لافتين إلى أن هذه المدة أقصر بكثير من التنبؤ السابق بـ10 أس 1100 سنة، أو واحد متبوعاً بـ1100 صفر.
وترتبط العملية التي يعتقدون أنها تُسبب موت الكون بإشعاع “هوكينج”، حيث تُصدر الثقوب السوداء إشعاعاً أثناء “تبخرها” تدريجياً إلى العدم.