المصريون في النمسا يرحبون بالسفير محمد إبراهيم نصر سفيرا لمصر لدى النمسا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أشاد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا، و مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالأداء الذي قدمه السفير محمد الملا خلال توليه رئاسة البعثة الدبلوماسية المصرية بالنمسا في الفترة السابقة والتي تنتهي مدة عمله خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد بهجت العبيدي أن السفير محمد الملا كان نموذجا رائعا للدبلوماسية المصرية خلال فترة عمله بالنمسا حيث كان على تواصل مستمر مع أبناء الجالية المصرية بالنمسا كما كان رائعا في تمثيل مصر في المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات الدولية وهو ما يعكس براعة الدبلوماسية المصرية الذي تحصلت النمسا على العديد من المتفوقين فيها والتي كان من نماذجها التي نفخر ونعتز بهم السفيرة ميرفت التلاوي والسفير الدكتور مصطفى الفقي والسفير رمزي عز الدين والسفير الدكتور إيهاب فوزي والسفير خالد شمعة واليفير عمر عامر هذه القائمة التي يتوجها وزير الخارجية البارع السيد سامح شكري الذي يمثل الدبلوماسية المصرية أروع تمثيل.
ورحب بهجت العبيدي بالسفير المصري الجديد محمد إبراهيم نصر مهنئا سعادته بالثقة التي منحه إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمثيل مصر لدى النمسا وتعيينه سفيرا فوق العادة متمنيا له كل التوفيق في مهام عمله خلفا لسعادة السفير محمد الملا.
وذكر مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أنه لا غرابة في أن يحدونا الأمل الكبير أن يكون السفير الجديد محمد إبراهيم نصر امتدادا لاهتمام السفراء المصريين بأبناء الجالية المصرية بالنمسا واستمرار التواصل الفعال معهم، وذلك لما نعلمه عنه من حرص فائق على الإتيان بكل ما يسند إليه على أكمل وجه وأبرع أداء.
وأكد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه على يقين من استمرار التعاون المطلق من الزملاء في الجالية المصرية بالنمسا مع سفارتهم وبعثتهم الدبلوماسية في الفترة المقبلة برئاسة السفير محمد إبراهيم نصر وذلك لاستمرار رفعة اسم مصر عاليا بالنمسا.
وطالب العبيدي السفير الجديد - بعد تولي مهام عمله رسميا - بدعوة رموز الجالية المصرية بالنمسا للتعرف عليه وعلى رؤيته في تحقيق طموح أبناء الجالية المصرية بالنمسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج الجالية المصرية بالنمسا الجالیة المصریة بالنمسا محمد إبراهیم نصر السفیر محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجانب المصري المشارك في الدورة الثانية للجنة المصرية/الموريتانية المشتركة، بعد ١٩ عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى في القاهرة عام ٢٠٠٦، وقد ترأس الجانب الموريتاني د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج. وشارك فى الوفد الموريتاني السيد "كوديورو موسى انكنور" الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيد "اعلي ولد سيد أحمد الفريك" وزير التجهيز والنقل، حيث عكست المناقشات حرص البلدين على استئناف آليات التشاور والتنسيق والتعاون المشترك، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد شهدت اجتماعات اللجنة نقاشات مثمرة حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأسفرت عن التوقيع على ١٣ اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية والإدارة الترابية وتأمين الوثائق المدنية، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوي نواكشوط.
وقد تم التوقيع على محضر الدورة الثانية والذي تضمن عددًا من الخطط والخطوات التنفيذية الرامية لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المصرية/الموريتانية المشتركة بالتناوب بين البلدين كل عام، واستثمار الزخم الذي نتج عن انعقاد الدورة الثانية في نواكشوط.
وفي ذات السياق، رحب الوزير عبد العاطي بانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، والذي يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبي البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين في هذا الإطار على دورية انعقاد هذا المنتدى الاقتصادي بالتناوب بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودفعه والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
كما تطرقت أعمال اللجنة المشتركة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة. كما شهدت أعمال اللجنة بحث أخر المستجدات في عدد من القضايا، والتي تشمل ليبيا والسودان، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والساحل وجهود مكافحة الإرهاب.