الأسبوع:
2025-08-12@09:03:52 GMT

وقفة.. اللي اختشوا ماتوا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

وقفة.. اللي اختشوا ماتوا

وقفتنا هذا الأسبوع عن جريمة حدثت منذ أيام ألا وهي غرق ميكروباص به 26 فتاه من بناتنا سقط بهم الميكروباص من معدية منطقة أبو غالب التابعة لمنشاة القناطر تبع محافظة الجيزة، حيث استنتاجا من اقوال الشهود وسؤال السائق انهم تعرضوا لمعاكسة شباب بموتوسيكل على المعدية.

فما كان من البنات المحترمات إلا أن ركبوا الميكروباص احتماءً به من هؤلاء الشباب، ثم هبط سائقه للتشاجر مع هؤلاء الشباب لإقصائهم كما قيل عن تعرضهم لهؤلاء الفتيات، ونسى أن يشد فرامل اليد وتحرك الميكروباص، ويترك لسلطات التحقيق تبيان ما اذا كان احد دفع هذا الميكروباص أم أنه سقط بسبب تحركه لعدم ربط فرامل اليد بمعرفة السائق.

وبسقوط الميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب وبه الـ 26فتاه، الذي مع هول المفاجأة وازدحام الميكروباص لم تتمكن البنات من النزول من الميكروباص قبل سقوطه بالنيل، مما أدى إلى وفاة البعض منهم غرقا وإصابة البعض الآخر.

هؤلاء البنات ندعو إن شاء الله أن يحتسبهن الله من الشهيدات، وهذا الحادث ذكرني بحادث السيدات الفضليات اللاتي كانوا زمان بأحد الحمامات الأهلية للاستحمام، ونشب حريق به أثناء الاستحمام فرفضن الخروج والهرب من النيران وهن عاريات، مما نتج عنه احتراقهن، سيدات فعلا أقوى من الرجال ودائما النساء المصريات الفضليات يقدمن العبرة والموعظة الحسنة كل باع من الزمن، ليثبتن أن الدنيا دائما مازالت بخير إلى يوم القيامة.

ولكن هذا الحادث لابد وللمرة المائة والألف أن نأخذ منه الدرس والعبرة، فلابد من وضع حد لمسلسل إهمال المعديات ولابد من وضع حد لظاهرة التحرش والمعاكسات من بعض الشباب المستهتر الدنيء وكلمة دنيء قليلة عليهم، لابد من وضع منظومة نضمن بها عدم سقوط السائقين في براثن الإهمال حتى ولو بيساعد غيره من الناس، ولابد من عمل الكثير عايزين نرجع لأخلاق زمان التي راحت وعاداتنا وتقاليدنا التي ذهب منها الكثير وعايزين نرجع لقواعد ديننا الحنيف، وكفانا خروج عن النص في كل شئ.

حقيقي في أي زمن نحن نعيش فيه الآن ما هذا كم من المخالفات والجرائم والإهمال والسقوط لم نعهدها هكذا طوال تاريخنا، وصراحة مع هذا الكم من الغم مش قادر ألقي بالمسئولية على مين ومن الذي تسبب في كل هذا ولكن فعلا محتاجين نوبة استيقاظ قبل أن نقع في غياهب جب عميق جدا إذا استمر سقوطنا لن ينجو أحد فلا بد من الاستيقاظ قبل فوات الأوان ياناس ولابد من وجود تنسيق بين المسئولين التنفيذيين المعنيين والمسئولين الأمنيين ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف بالاهتمام بوضع منظومة تعيد ما افتقدناه ونفتقده وعلى ارباب الاسر الاهتمام بأولادكم وتربيتهم التي تربينا عليها من أسرنا وأجدادنا.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم اذا أحيانا الله واحياكم ان شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معدية أبو غالب سقوط ميكروباص في النيل حادث الميكروباص

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني

صراحة نيوز – أكد رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، أهمية العمل التطوعي، وحرص الجامعة على ترسيخ هذه الثقافة من خلال الأنشطة المختلفة، والشراكة مع مؤسسة ولي العهد ومنصة “نحن”، إضافة إلى اعتماد مساق خدمة المجتمع كمتطلب للتخرج.
جاء ذلك خلال استقبال عبد الرحيم في مكتبه وفد وزارة الشباب و”جائزة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي”.
ونظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، جلسة تعريفية بالجائزة، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور إياد الملاح، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلبة، وأصحاب المبادرات التطوعية.
شارك في تقديم الجلسة التعريفية كل من عضو لجنة إدارة الجائزة سمر الداوود، وعضو الفريق المحوري واللوجستي للجائزة الدكتورة ختام العبادي.
وأكد الملاح، خلال الجلسة، أهمية العمل التطوعي ودوره الكبير في تنمية المجتمع وتعزيز روح التعاون فيه، مشيرًا إلى خطط الجامعة الهادفة إلى تبني المبادرات التطوعية ودعم المتطوعين، مضيفًا أن الجائزة جاءت لدعم الأفكار التطوعية ذات الأثر المستدام.
وتضمنت الجلسة عرضًا تفاعليًا، تناولت خلاله الداوود شرح فئات الجائزة وفلسفتها وأهدافها ورؤيتها، كما تطرقت إلى مجالاتها المتنوعة التي تشمل جميع القطاعات، إضافة إلى معايير التقييم التي تضمن تحقيق أعلى درجات الشفافية والنزاهة في النتائج.
وأشارت العبادي إلى أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في الجامعات الأردنية، نظرًا لدورها الأكاديمي المهم في صقل شخصيات الشباب، وهو ما تسعى وزارة الشباب إلى تحقيقه من خلال هذه الجلسات التعريفية.

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أشجار الجنة التي نعيش فيها)
  • أكثر من 100 طفل ماتوا جوعًا في غزة.. ودعوات أممية لتحرك عاجل
  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • «كهرباء ومياه دبي» تحتفي باليوم العالمي للشباب
  • دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
  • ( ملحمية…. إلى الملتفتة)…،،وعيال العفنات)
  • رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
  • ملتقى المرأة بالأزهر يكشف دور الشباب في مواجهة التحديات بالمدينة المنورة
  • وقفة
  • وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني