أحال  المستشار أحمد مكي المحام العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية ، سائق يعمل بتطبيق اند درايف إلى الجنايات لاتهامه بهتك عرض فتاة وملامسة مواطنة عفتها وتحسس ثديها وتقبيلها وينص القانون على عقوبات رادعة لمثل تلك الأفعال المشينة سواء كانت للتحرش أو هتك العرض 

عقوبة التحرش فى القانون 

https://www.elbalad.news/5871702

حيث نص المشرع فى المادة 306 مكرراً من قانون العقوبات (أ) تنص على انه يتضمن نصها معاقبة الجاني بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى

عقوبة هتك العرض فى القانون 

https://www.

elbalad.news/5871702

ونصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة

 

جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليها ، وذلك بالقوة إذ التقى بها لدى تلقيه طلبها لمركبة آلية عبر تطبيق ( اند درايف) لايصالهاإلى وجهتها وحضر اليها قائدا للمركبة الآلية لتوصيلها الي وجهتها وما ان وصل الي مكان خال عن اعين الماره حتي أوقف السيارة ، وباغتها وجثم فوقها وأغلق أبواب السيارة وراح يتحسس ثدييها وموطن العفة منها بكلتا يديه
وقام بتقبيلها -غير مره- حال كونها خائرة القوي مشلوله الحركه مما أخل إخلالاً جسيماً بحيائها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غزة.. حرب إبادة متفق عليها..

 

التطورات الأخيرة في حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو في قطاع غزة تزامنا مع أحداث شهدتها المنطقة، منها زيارة الرئيس الأمريكي الخليج وقمة بغداد، وكلها تشير إلى أن ما يجري من حرب إبادة في قطاع غزة أمر متفق عليه بين الصهاينة والحكام العرب وأمريكا.

إبادة متفق عليها والكل موافق عليها وعلى تصفية القضية الفلسطينية.. أمريكا تكذب وتخادع وتضلل الرأي العام العربي والدولي، وتصريحاتها المتصلة بهذه الحرب والمشاعر الكاذبة التي تحملها مفردات المسؤولين الأمريكيين وخاصة ترامب الحافلة بالمفردات الإنسانية، ليست إلا محاولة خداع وتضليل بهدف تمكين الصهاينة من تحقيق أهدافهم الرامية إلى إبادة سكان القطاع أو إجبارهم على الهجرة الطوعية، بعد هذا الضغط الجنوني غير المعقول الذي يتعرض له سكان غزة، الذين يواجهون القتل والدمار بل وتدمير المدمر، لدرجة أنه سقط 2500 شهيد و3560 جريحاً منذ أن وطأة أقدام الرئيس الأمريكي أراضي العرب وحتى اللحظة..

و(يتكوف) مندوب أمريكا في هذا الجانب يقول إن رؤية ترامب ونتنياهو تتطابق فيما يتعلق بالأسرى الصهاينة الذين -حسب ويتكوف- لن يحرروا إلا بالقوة والضغط..

فيما تسعى أمريكا من خلف الكواليس لمساومة المسؤولين الليبيين للإفراج عن أرصدة نظام العقيد القذافي بالغرب وأمريكا مقابل أن تقبل السلطات الليبية الحالية استقبال مليون فلسطيني من سكان غزة، والأمر ذاته مع العراق والصومال.. فيما هناك توجه صهيوني -أمريكي -غربي لتوطين فلسطينيي سوريا داخل سوريا وإخراج الفصائل الفلسطينية منها، وتوطين فلسطينيي لبنان داخل لبنان وإخراج الفصائل الفلسطينية من لبنان، وطبعا على نفقة الأنظمة العربية..

سيناريوهات تجري فيما آلة الحرب الصهيونية تفتك بأبناء قطاع غزة والضفة الغربية، يحدث ذلك بعلم ودراية ومعرفة كل الأنظمة العربية التي لم يكن صمتها طيلة فترة الإبادة نتاج ضعف أو قلة حيلة، بل حصيلة تفاهمات مسبقة مع الأمريكان والصهاينة والغرب.

تصريحات مبعوث ترامب للمنطقة ويتكوف التي صدرت عند مؤخرا وأكد فيها على تطابق وجهات نظر كل من (نتنياهو، وترامب) حول الأسرى الذين سيتم تحريرهم بالقوة والضغط، دليل على زيف الادعاءات الأمريكية، حتى فيما يتعلق بطلاق ترامب لنتنياهو ليس إلا مجرد أكذوبة ومخادعة وتضليل ولعبة يلعبونها على الشعب العربي الفلسطيني وبعض شعوب المنطقة والعالم الذين يحملون بقايا من مشاعر إنسانية وهم قلة، لأنه لو كانت هناك مشاعر عربية وإسلامية باقية لدى بعض العرب، فإن عدد ثلاثين الف عربي من مصر أو من الأردن القريبين من حدود فلسطين كافٍ لو تحركوا واقتحموا الحدود، لتمكنوا من فك الحصار، أو إحداث فجوة في جداره، فهل بمقدور الصهاينة لو فعلها بعض العرب أن يقفوا أمامهم..؟!

قطعا لا، شعوب العالم (الكافرة والملحدة) التي تتحرك وتخرج إلى شوارع بلدانها في مظاهرات ضد العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني ربما تكون أكثر مصداقية وأكثر إنسانية من مواقف الشعوب العرببة -الإسلامية التي تدين بدين حكامها الخونة، بل وتدافع عنهم إن تعرضوا للانتقاد من هنا أو هناك..

قرابة (خمسة تريليونات دولار) حملها ترامب معه خلال يومين من زيارته، هذا غير الهدايا التي أصغرها (طائرة رئاسية لترامب بقيمة 400 مليون دولار قدمتها قطر لولي النعم) غير هدايا باقي دول الخليج، فيما جاءت قمة (بغداد) تعبيرا عن حقيقة الخيانة والتوافق على الإبادة ولم تحمل أي جديد، بل حملت المزيد من العار والذل والخيانة والابتذال والتأكيد على أن فلسطين وشعبها ليسوا في قوائم اهتمام أنظمة الذل والعار والتبعية والارتهان..

في عهد (بايدن) كان هناك البعض من العرب يلقون مساعدات إنسانية من الجو، رغم ضحالتها إلا أنها تعبير رمزي عن اهتمام كان، لكن حين اقبل (ترامب) توقفت هذه الظاهرة، كما ازدادت وحشية العدو وجرائم إبادته، فيما العالم بكل أنظمته ومنظماته يسوقون الوهم، يحلمون ويناشدون، يأملون، ويحذرون، لكن عمليا لا يقدمون على أي فعل وعاجزون عن إنقاذ طفل فلسطيني من الموت جوعا..

أمريكا الصهيونية، بل والأكثر صهيونية من الصهاينة ومعها المنظومة الاستعمارية الغربية، وحكام ينتسبون للعرب وما هم عرب، ومسلمون، وهم مجردون من قيم وأخلاقيات الإسلام، كل هؤلاء تحركهم أمريكا كدميات توجههم حيثما تريد، ربطت مسألة (الملف النووي الإيراني) بأحداث المنطقة وما يجري في فلسطين، لدرجة ان نسي العالم الرسمي عربيا وإسلاميا ودوليا ما يجري في فلسطين من حرب إبادة وانشغلوا ( بملف إيران) خوفا من اشتعال الحرب بين طهران وواشنطن التي إن حدثت ستحرق المنطقة بكاملها، لهذا لم تحظ فلسطين باهتمام يذكر، وليبد أهلها عن بكرة أبيهم قتلا أو جوعا أو عطشا، لا يهم، المهم هو أن لا تحدث مواجهة بين إيران وأمريكا والكيان، لأنها سوف تطالهم وتفقدهم (المواسم السياحية ومهرجانات الترفيه).

لذا دارت كل لقاءاتهم مع (سيدهم ترامب) حول إيران وكان يمكن أن يتآمروا على إيران، ويساعدوا الصهاينة والأمريكان على ضربها، لو انهم يدركون أن هذا الفعل لن يؤثر عليهم، لكنهم خائفون، لإدراكهم أن حرباً كهذه لو تفجرت سيكونون أول من يكتوي بنارها.

إنهم جميعا يتحدثون عن قلقهم، حتى (نتنياهو) -كما زعموا- مصاب بالقلق من حدوث الأزمة الإنسانية في غزة، بل وحسب (ويتكوف) فإن (ترامب) لن يسمح بحدوث أزمة إنسانية في غزة في عهده، مع أن الأزمة موجودة منذ أكثر من عام ونصف، وليس متوقعا حدوثها، بل هي قائمة، وهذا السلوك يذكرنا بتصريحات دولية يخاطبون بها العدو حول أهمية تجنيب المدنيين أضرار الحرب مع أن الحرب أساسا تستهدف المدنيين، لدرجة أننا أصبحنا أمام مائة ألف شهيد، غالبيتهم نساء وأطفال..

اللعنة على هكذا دجل وكذب وتضليل، لا يقبل به إلا شخص فقد القدرة على الفهم..

إن ما يحدث في فلسطين وغزة تحديدا صناعة أمريكية _عربية _إسلامية _دولية _تنفذه أيادي الصهاينة بدعم ومباركة من كل من ذكرت ممن فقدوا كل القيم والمشاعر والأخلاقيات الإنسانية..

لكن سوف ينتصر هذا الشعب المظلوم رغم أنف الخونة والعملاء والمرتهنين من حكام الغفلة عبيد أمريكا والصهاينة..!

 

مقالات مشابهة

  • أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
  • «نسائية دبي» تنظم «أسرة سعيدة.. أبناء سعداء»
  • الحكومة: تطبيق قانون العلاوة أول يوليو للمخاطبين وغير المخاطبين بالخدمة المدنية
  • سعيدة.. توقيف امرأة ورجل وحجز أزيد من 30 كلغ من الكيف
  • شاهد بمحاكمة سـ.ـفاح المعمورة: المتهم استخدم صندوقا خشبيا لنقل جـ.ـثة المجني عليه
  • الأول مازال في العناية| النيابة تستمع لأقوال المجني علية الثاني في واقعة طفل المرور
  • عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
  • رعد من بعبدا: مساحة التفاهم مع الرئيس يعوّل عليها
  • غزة.. حرب إبادة متفق عليها..
  • وزير الصحة الأسبق د. حاتم الجبلي عن تكريمه: مفاجأة سعيدة و مجهودي مراحش على الفاضي