حذرت السلطات الطبية في عدة دول من عودة أسوأ وباء في تاريخ البشرية، وذلك بعد رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور. 

وبحسب دراسة علمية حديثة، فإن هذه السلالة الجديدة تثير مخاوف كبيرة نظرًا لتشابه نتائجها مع الإنفلونزا الإسبانية التي تسببت في وفاة ملايين الأشخاص في مطلع القرن الماضي.

استعدادات عالمية وتحذيرات صحية

أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات الصحية في العديد من الدول الآسيوية والأوروبية تستعد لمواجهة تزايد الإصابات بالسلالة الجديدة، خاصة في الصين.

 

وأوصى الباحثون بجامعة بويلز، الذين أجروا الدراسة، بحظر بيع وتداول الطيور الحية المستوردة، خاصة من آسيا، لوقف انتشار الفيروس.

مخاطر السلالة الجديدة

توضح الدراسة أن السلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور، على عكس الاعتقاد الشائع بأنها تصيب فقط أصحاب الأمراض المزمنة، قادرة على الانتقال من الطيور إلى البشر ومن ثم من البشر إلى البشر. 

أشارت الدكتورة رانينا ماكنتاير، المشاركة في الدراسة، إلى أن السلالة الجديدة تبدو وكأنها تسير على نفس نهج الإنفلونزا الإسبانية القاتلة، وأرجعت أسباب تحور الفيروس إلى التغير المناخي وتنامي المناطق الحضرية.

مقارنة مع الإنفلونزا الإسبانية

الإنفلونزا الإسبانية، التي انتشرت في مطلع القرن الماضي بعد الحرب العالمية الأولى، تعتبر أسوأ وباء في تاريخ البشرية، إذ قتلت نحو 50 مليون شخص حول العالم بفضل قدرتها على الانتشار السريع.

 أعراض إنفلونزا الطيور

إنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي يستهدف الطيور، لكنه يمكن أن ينتقل إلى البشر ويكون قاتلًا في كثير من الأحيان. يجب معرفة أعراضه للتوجه إلى الطبيب فورًا عند ظهورها، وهي:
- الحمى المفاجئة
- الصداع
- السعال
- الشعور بالتعب
- ألم شديد في العضلات والمفاصل
- اضطرابات المعدة، غالبًا ما تسبب الإسهال
- التهاب الحلق
- سيلان الأنف
- فقدان الشهية
- صعوبة النوم

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وباء انفلونزا الطيور وباء عالمي إنفلونزا الطیور السلالة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال

الجديد برس| منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما. هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها. التعلم من الرفاق لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة. بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر. في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط. بناء ثقافة بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة. هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية “ساينس” المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى “أساليب بناء عش مميزة”، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة. اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا. باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران. ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن. توارث مختلف هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني “بالانتقال الثقافي غير الجيني”. تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة. والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر “الثقافة” في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • تحذير أمني جديد من آبل: تحديث iOS 18.6 يتضمن 29 إصلاحًا عاجلًا لحماية بيانات المستخدمين
  • قرارات جديدة .. موعد بدء الدراسة في المدارس | تفاصيل
  • عاجل | تحذير هام جدًا بشأن إعلان نتائج التوجيهي
  • من تاريخ إرساله إلى رئيس الجمهورية| معلومة جديدة بشأن تطبيق قانون الإيجار القديم
  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • تحذير أمني.. ثغرة خطيرة في أداة Gemini CLI من جوجل تهدد المطورين
  • بالفيديو... تحذير صحي عاجل من داء الكلب في لبنان
  • المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
  • عودة كارتيرون واستمرار بعض المحترفين وصفقات جديدة.. أم صلال يخطط لاستعادة قوته
  • تحذير عاجل.. ألمٌ الظهر المزعج يشير للإصابة بمرض خطير