التائب: الشبكة الكهربائية تعتبر مستقرة وبأفضل حالاتها مقارنه في السنوات الـ 10 الماضية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ليبيا – قال وسام التائب الناطق باسم شركة الكهرباء إنه خلال الساعات الماضية كانت العمليات الأولى لإشعال الوحدة بعد خضوعها للعمرة الجسيمة من قبل الشركة الامريكية ومهندسين الشركة العامة للكهرباء.
التائب أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى استمرار وتواصل عمليات الاختبارات التشغيلية على هذه الوحدة.
وتابع “كل الامور مطمئنة والقراءات تعطي أن الأمور تسير في الواجهة الصحيحة والآن دخلنا بها بـ 50 ميغا واط على الشبكة وسيتم رفع القدرة تدريجيا حتى تصل 150 ميغا واط وهي بكامل قدرتها الإنتاجية فور الانتهاء من الاختبارات بالكامل”.
وأكد أنه للآن الشبكة الكهربائية تعتبر مستقرة وبأفضل حالاتها مقارنه في السنوات الـ 10 الماضية، مشيراً إلى أن الشبكة كانت تعاني في هذه الأوقات من مشكلة طرح الاحمال لكن اليوم بفضل الخطط التي وضعتها الشركة كل الوحدات تعمل على الشبكة وجميع المحطات خضت العمرة الجسيمة ومحطة شمال بنغازي تم اتمام العمرات فيها ومحطة الرويس تعمل بكامل وحداتها الانتاجية على الشبكة.
ونوّه إلى أنه تم الانتهاء في محطة الزاوية من العمرة والبدء بالتجارب التشغيلية وقريباً ستكون على الشبكة بكامل قدرتها وجميع المحطات الآن تعمل بكفاءة عالية، مؤكداً أن الشبكة في أفضل حالاتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على الشبکة
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.