واشنطن بوست: الاستخبارات الأمريكية تتجسس على رسائل وطرود الأمريكيين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن خدمة البريد الأمريكية تقوم بمشاركة المعلومات حول آلاف الرسائل والطرود الخاصة بالأمريكيين مع سلطات إنفاذ القانون كل عام على مدار السنوات العشر الماضية.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر أنه يتم تسليم الأسماء والعناوين وغيرها من المعلومات الموجودة على السطح الخارجي للصناديق والأظرف دون أمر قضائي.
وقال مفتشو البريد إنهم "يلبون مثل هذه الطلبات فقط عندما تُساعد مراقبة البريد في العثور على هارب أو عند التحقيق في جريمة"، إلا أن السجلات التي تعود إلى عقد من الزمن "تظهر أن مسؤولي خدمة البريد تلقوا أكثر من 60 ألف طلب من العملاء الفيدراليين وضباط الشرطة منذ عام 2015، وقلما يرفضون".
وكشفت مراجعة أجريت في 2015 أن خدمة البريد وافقت، على مدى أربعة أعوام، على أكثر من 158 ألف طلب من جهات إنفاذ القانون، من بينها دائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
وبحسب "واشنطن بوست" تمت تلبية 97% من الطلبات المقدمة من السلطات الضريبية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وبين عامي 2015 و2023، تلقت وكالات إنفاذ القانون معلومات حول 312 ألف رسالة وطرد. وفي الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أنه من أجل فتح البريد بشكل قانوني يجب الحصول أولا على قرار من المحكمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية السلطة القضائية جرائم رجال المخابرات شرطة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
كشف بافل دوروف مؤسس تطبيق تليغرام عن الطريقة التي تتبعها السلطات الأمريكية للتجسس على شركات التكنولوجيا العاملة داخل الولايات المتحدة، عبر استغلال مهندسي البرمجيات.
وأوضح دوروف خلال مقابلته الأخيرة مع المذيع تاكر كارلسون، أن السلطات الأمريكية تستطيع إجبار أي مهندس على وضع «باب خلفي» في البرمجيات، يسمح لها بالإطلاع على البيانات، من دون أن يكون مضطراً لإخطار إدارة الشركة، حيث تصدر تلك التعليمات تحت مسمى قانوني وهو «أمر عدم النشر».
وتابع بافل دوروف: «لو أخبرت مديرك، قد تدخل السجن، لأنك لم تلتزم بأمر عدم النشر، تلك معلومة يمكن العثور عليها على ويكيبيديا، هذا يحدث في الولايات المتحدة، أنا لا أنتقد هنا، لكنه أحد أسباب عدم انتقالي مع فريقي إلى هنا».
وجاءت تصريحات دوروف خلال حديثه عن أزمته مع السلطات الفرنسية، التي اعتقلته عام 2024 بسبب تقصير تليغرام في حجب محتوى متطرف وغير أخلاقي ومخالف للقوانين، وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على مؤسس تطبيق تواصل اجتماعي بسبب محتواه.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب