قال الدكتور وسيم السيسي الخبير في علم المصريات، إن هناك أبحاثا مصرية تؤكد أن جينات المصريين الحاليين تشبه جينات أسرة توت عنخ آمون، فالمصريون هم أحفاد هذه الأسرة.

طبقًا لبردية تورين.. خبير آثار يعلن: الحضارة المصرية عمرها 35 ألف عام وسيم السيسي يكشف 3 حوادث تثبت وجود كائنات فضائية (فيديو)


وأضاف وسيم السيسي في مقابلة حصرية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أن ٩٧% من جينات المصريين مسلمين ومسيحيين واحدة فهو شعب واحد وهو من نسل المصريين القدماء.

وأوضح وسيم السيسي أن العلم والدراسات وسيلة تمكن المصريين من مواجهه الحركات التي تهدد الحضارة المصرية وأن الحضارة المصرية أصل كل الحضارات وهناك أبحاث أكاديمية صينية تؤكد أن الحضارة الصينية منبثقة من الحضارة المصرية.

وردا على مقولة أن المصريين هم أحفاد الغزاة العرب وأننا طردنا السود من بلادنا فلماذا لم نر لكم أهرامات وآثار وحروف ولغة في بلادكم كما في مصر أما أن العرب سلبوا عقولكم ولغتكم كذلك.

أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار أن هناك فترة مفقودة فى تاريخ مصر القديمة عمرها 33 ألف عام قبل الميلاد أشارت إليها بردية تورين المحفوظة بالمتحف المصرى فى إيطاليا وكذلك كتابات المؤرخ المصري مانيتون، وبذلك يكون عمر الحضارة المصرية الحقيقى 35 ألف عام.


ويوضح الدكتور ريحان أن هذه الفترة يطلق عليها الفترة المفقودة فى تاريخ مصر رغم تسجيلها فى بردية وفى تاريخ مانيتون وهو نفسه الذي وضع تاريخ الأسرات الذي نعترف به، وسبب عدم الاعتراف بهذه الفترة لعدم وجود مظاهر حضارية لها من عمارة وفنون وغيره رغم أنها تاريخ موثق ويتم الاعتراف بالعمر الحقيقى للحضارة المصرية خمسة آلاف عام تبدأ باكتشاف اللوحات العاجية الذى اكتشفها العالم الألماني جونتر دراير فى مقبرة الملك العقرب الأول UJ في أم الجعاب فى أبيدوس والتى ترجع إلى عصور ما قبل الأسرات عصر نقادة حوالي 3200 قبل الميلاد

وفى بحث للدكتورة إيمان السيد خليفة الأستاذ بقسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة بعنوان "أقدم آوانى فخارية في مصر.. فخار سبخة نبتة خلال فترة الهولوسين" أكدت أن الحضارة المصرية عمرها 10 آلاف عام من خلال دراسة فخار منطقة سبخة نبتة الواقعة فى صحراء مصر الغربية والذى تم تأريخه بحوالي 10 آلاف عام، وبالتالى فإن عمر الحضارة المصرية طبقًا للمظاهر الحضارية الباقية يتأرجح ما بين 5 إلى 10 آلاف عام.

بردية تورين

ويتساءل الدكتور ريحان إذًا ما هى حكاية الحضارة المفقودة؟ ولماذا أطلق عليها هذا الاسم

ويجيب بأنه طبقًا لما ذكر فى بردية تورين الذي اكتشفها العالم الإيطالى برناردينو دوروفين عام 1818 فى البر الغربى بالأقصر وتعود إلى عام 1150ق.م فى عهد رمسيس الثاني، وكتبت بالخط الهيراطيقي، ويبلغ طولها 257 سم.تشير إلى وجود  33 ألف عام قبل الميلاد من عمر الحضارة المصرية

وقد ذكر الدكتور رمضان عبده أستاذ التاريخ المصري القديم في كتابه "رؤى جديدة في تاريخ مصر القديمة" أن هذه البردية تعد من المصادر الأساسية التي يعتمد عليها علماء المصريات في تحديد فترات حكم الذين حكموا مصر فترة ما قبل الأسرات وحكام عصر الأسرات حتى الأسرة الـ 18، ويبلغ عددهم 300 ملك، ولأهمية هذه البردية فإنها تسجل ليس فقط سنوات الحكم بل تسجل أيضًا الشهر واليوم

الحضارة المعروفة

وينوه الدكتور ريحان إلى ما هو معروف فى تاريخ مصر القديمة ويكاد يجمع عليه العلماء أن عمر الحضارة المصرية القديمة ترجع إلي حوالي 3500 ق.م، وإذا أضفنا إليها 2024 بعد الميلاد يكون عمر الحضارة الآن 5524 عام، بدايتها توحيد القطرين على يد الملك مينا (نارمر) 3200 سنة ق.م، وما قبلها كانت مجتمعات متفرقة ترجع إلي 5000 سنة ق.م نقادة  والبداري وغيرها

لكن بردية تورين أشارت إلى ملوك مصر فى عصر ما قبل الأسرات ويرجع حكمهم إلى 33 ألف عام، بينما رصد الكاهن والمؤرخ المصرى مانيتون الذى عاش أيام بطليموس الأول والثانى فى كتابه " تاريخ مصر" التاريخ فى مصر منذ أقدم العصور حتى عام 323 قبل الميلاد بالاعتماد على سجلات المعابد المصرية وقسّم الأسر إلى 31 أسرة موزعة دولة قديمة ووسطى وحديثة، ونفس الكاهن الذى نعترف بالتاريخ الذى رصده يذكر أن عصر الأسرات هو العصر الأخير فى الحضارة المصرية وأن هناك 33 ألف عام مفقودة قبل حكم نارمر وبالتالى يؤيد ما جاء فى بردية تورين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسيم السيسي جينات المصريين توت عنخ آمون الحضارة المصرية بوابة الوفد قبل المیلاد وسیم السیسی تاریخ مصر فى تاریخ آلاف عام ألف عام ما قبل

إقرأ أيضاً:

علماء للجزيرة نت: اكتشفنا 3 كواكب تشبه الأرض تدور حول شمسين

توصل فريق دولي من علماء الفلك بقيادة جامعة لييج البلجيكية إلى اكتشاف 3 كواكب بحجم الأرض ضمن النظام النجمي الثنائي المعروف باسم "توي 2267″، الذي يبعد حوالي 190 سنة ضوئية عن الأرض.

النجوم الثنائية هي أنظمة يدور فيها نجمان حول بعضهما البعض، بفعل الجاذبية المتبادلة بينهما، وهي أنظمة شائعة في الكون، لدرجة أن قرابة نصف نجوم السماء التي نعرفها تتبع هذا النهج.

وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية "استرونومي آند استروفيزيكس"، فإن هذا الاكتشاف يُقدم رؤية جديدة حول كيفية تشكل الكواكب واستقرارها في أنظمة النجوم الثنائية، والتي كانت تُعتبر في السابق فوضوية للغاية بحيث لا تسمح بتطور الكواكب المعقدة.

وبالتالي يمكن للدراسات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب وغيره من التلسكوبات المتقدمة أن تكشف عن التركيب الحقيقي لهذه العوالم.

هذا الاكتشاف يُقدم رؤية جديدة حول كيفية تشكل الكواكب واستقرارها في أنظمة النجوم الثنائية (ناسا)ترتيب كوني فريد

ويقول البيان الرسمي الصادر من جامعة لييج إن اكتشاف 3 كواكب تدور حول نجمين في النظام النجمي الثنائي "توي 2267" هو أمر "مثير للدهشة"، وهي سابقة في علم الفلك تتحدى النظريات التقليدية لتكوين الكواكب.

ويقول الدكتور سيباستيان زونيغا-فرنانديز، الباحث في جامعة لييج والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "جاء اكتشافنا لهذا النظام النجمي الثنائي المختلف بعد أن تلقينا من برنامجنا للبحث عن الكواكب، إشارة تبين لنا أننا نستكشف شيئا جديدا تماما، حيث تضمنت تلك الإشارة الكشف عن كوكبين إضافيين في النظام لم تحددهما مهمة قمر مسح الكواكب العابرة التابع لوكالة ناسا".

ويضيف: "قضينا بعد ذلك ساعات طويلة نناقش ما إذا كانت هذه الإشارات تتوافق بالفعل مع الكواكب، لأنها تُشير إلى نوع جديد تماما من بنية النظام، وعندما تأكدنا أخيرا من وجودها باستخدام تلسكوبات شبكة "سبيكولووس"، كانت لحظة مجزية للغاية، فقد أثبتنا أن الأنظمة الثنائية شديدة الصغر يمكنها بالفعل استضافة كواكب بحجم الأرض".

إعلان

ويوضح زونيغا-فرنانديز أنه من المرجح أن الكواكب في النظام النجمي الثنائي "توي 2267" قد تشكلت بسرعة في المكان الذي نراها فيه، حيث "احتضنت" نجمها المضيف عن كثب في مدار محكم ومستقر يحميها من جاذبية النجم الآخر.

ويضيف: "تخيل الأمر كما لو أن كل نجم يُنشئ "فقاعة" آمنة حيث يمكن أن يحدث تكوين الكواكب، كما تشير حقيقة بقاء هذه الكواكب مستقرة لمليارات السنين إلى أن مداراتها مضبوطة بدقة، وربما تكون محصورة في رنين جاذبية يعمل كإيقاع متكرر، مما يحميها من الاصطدامات أو القذف".

من جانب آخر، يُظهر الاكتشاف هذا ترتيبا كوكبيا فريدا، فهناك كوكبان يدوران حول نجم واحد، والثالث يدور حول نجمه المرافق، وبالتالي فإن هذا يجعل النظام النجمي الثنائي "توي 2267" أول نظام ثنائي معروف يضم كواكب عابرة حول نجميه.

مختبر طبيعي لتكوين الكواكب

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن جامعة لييج، فإن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة مختبر طبيعي لدراسة تكوين الكواكب ونشأتها لا سيما في الأنظمة النجمية الثنائية المدمجة والمتعددة.

وفي هذا الصدد يوضح زونيغا-فرنانديز أن اكتشاف 3 كواكب بحجم الأرض في نظام ثنائي مُدمج كهذا يُمثل فرصة فريدة. فهو يُتيح لنا اختبار حدود نماذج تكوّن الكواكب في بيئات مُعقدة، وفهم تنوع البُنى الكوكبية المُحتملة في مجرتنا بشكل أفضل.

ويضيف: "يُحطم اكتشافنا العديد من الأرقام القياسية، فهو أكثر زوج من النجوم المُحاطة بالكواكب كثافة وبرودة على الإطلاق، وهو أيضا أول زوج يُسجل عبور الكواكب حول كلا النجمين".

ويستطرد: "إنه كذلك أول نظام ثنائي نرى فيه كواكب تمر أمام -أو تعبر- كلا النجمين. كنا نعرف عن أنظمة ثنائية بها كواكب، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، تدور الكواكب حول نجم واحد فقط".

في الحالات النادرة جدا التي عُثر فيها على كواكب حول كليهما، كان النجمان بعيدين جدًا لدرجة أنهما كانا بمثابة نظامين منفصلين.

أما "توي 2267″، فهو نظام مُدمج حيث يكون النجمان قريبين نسبيا من بعضهما البعض (تقريبا المسافة بين الشمس والمشتري)، ومع ذلك فلكل منهما كواكبه الخاصة العابرة.

هذه بنية جديدة تماما لنظام كوكبي، مما يجعله مختبرا فريدا لدراسة كيفية تشكل الكواكب وتطورها في البيئة الجاذبية المعقدة لنجم مزدوج، كما بين زونيغا-فرنانديز في تصريحاته للجزيرة نت.

حينما يمر كوكب أمام نجمه، ينخفض سطوع النجم بقدر يسير يمكن رصده على الأرض (ناسا)آفاق مستقبلية

هذا الاكتشاف يثير تساؤلات عديدة عن تكوّن الكواكب في الأنظمة الثنائية، ويمهد الطريق لعمليات رصد جديدة، لا سيما باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي والجيل القادم من التلسكوبات الأرضية العملاقة. ستتيح هذه الأجهزة قياس كتل هذه العوالم البعيدة وكثافتها بدقة، وربما حتى تركيب غلافها الجوي.

ويقول زونيغا-فرنانديز في تصريحاته الخاصة للجزيرة نت: "لقد استنفدنا إلى حد كبير عمليات الرصد اللاحقة الممكنة باستخدام تلسكوبات سبيكولووس وترابيست".

ويضيف: "تتطلب الخطوة التالية قدرات أكبر مثل التي متوفرة في تلسكوب جيمس ويب الفضائي أو تلسكوبات أرضية يزيد قطرها على 6 أمتار مثل تلسكوب جزر الكناري الكبير".

إعلان

وتُعد دقة هذه الأجهزة الرائدة أساسية لإجراء قياسات أكثر دقة، وربما يمكن من خلالها دراسة الأغلفة الجوية لهذه العوالم البعيدة جدا عن الأرض، وهو أمر برع تلسكوب جيمس ويب في استكشافه أكثر من مرة منذ بدء عمله قبل عدة سنوات.

مقالات مشابهة

  • علماء للجزيرة نت: اكتشفنا 3 كواكب تشبه الأرض تدور حول شمسين
  • سوريا.. فيديو وسيم الأسد وكيف ظهر خلال تحقيقات قبل إحالته إلى المحاكمة
  • مناشدة عاجلة للرئيس السيسي لإنقاذ الكرة المصرية بعد وداع كأس العرب (تفاصيل)
  • الأوقاف: زيارة المتنافسين في المسابقة العالمية للقرآن للمتاحف تعزز فهم الحضارة المصرية
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري
  • عالم مصريات بكشف تفاصيل حادث غرق قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر
  • إقبال الناخبين المصريين في الرياض على لجان التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة.. فيديو
  • الرئيس السيسي يؤكد على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية خلال لقائه بالمشير حفتر
  • وسيم السيسي: العديد من المصطلحات الدينية لها أصول مصرية قديمة
  • وسيم السيسي: جميع الأديان السماوية حثت على عدم الأذى والتقدير وتجنب التطاول