لميس الحديدي تنتقد زيادة ساعات قطع الكهرباء في مصر.. "الكهرباء ليست رفاهية"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لميس الحديدي تنتقد زيادة ساعات قطع الكهرباء في مصر.. "الكهرباء ليست رفاهية".. علّقت الإعلامية لميس الحديدي على قرار زيادة ساعات قطع الكهرباء على مستوى الجمهورية عن معدل الساعتين يوميًا، معربة عن استيائها الشديد من هذا القرار وتأثيره على حياة المواطنين.
وأشارت الحديدي في تدوينة لها على موقع "إكس" إلى أن بعض المناطق شهدت انقطاعًا للكهرباء لمدة تصل إلى 4 ساعات، مما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين، خاصة كبار السن والمرضى والطلاب.
وأكدت الحديدي على أن "الكهرباء ليست رفاهية بل هي حق أساسي من حقوق المواطن ودور أساسي للدولة في توفيرها".
وتساءلت الحديدي عن مصير الأموال التي تم حشدها مؤخرًا من قبل الحكومة، والتي تقدر بنحو ملياري دولار، مشيرة إلى أنه كان من الممكن استغلال هذه الأموال لاستيراد الغاز اللازم لتوليد الكهرباء بدلًا من قطعها.
كما انتقدت الحديدي غياب التخطيط لدى الحكومة للتعامل مع أزمة نقص الغاز، مشيرة إلى أن "قصة موجة الحر المفاجأة" أصبحت مبررًا مستهلكًا لقطع الكهرباء في جميع الأوقات.
وختمت الحديدي تدوينتها برسالة إلى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، طالبةً إياه بتقديم إجابات واضحة للمواطنين حول هذه الأزمة، مؤكدةً على أن "هذا حقنا".
ردود الفعل على تدوينة الحديديلقيت تدوينة الحديدي تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم معها وشاركوها آراءهم حول أزمة انقطاع الكهرباء.
ودعا بعض المعلقين إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة، بينما طالب آخرون بوضع حلول جذرية لها بدلًا من الاكتفاء بعمليات "تخفيف الأحمال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس لميس الحديدي تصريحات لميس الحديدي قطع الكهرباء تخفيف الأحمال
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!
إستكمالًا لحديثى عن المحليات وأهمية خروج قانون جديد معاصر للإدارة المحلية أتحدث اليوم عن كوميديا فى المحليات حيث عرض تقرير تليفزيونى التعدى على شواطىء البحار فى "مصر" وخاصة فى مدن (الغردقة، وشرم الشيخ) وغيرهم عبر أقمار صناعية ( جوجل ) وكذلك صور فوتوغرافية كلها شاهدة على فساد مابعده فساد ردم للبحر وتعدى على الثروات الطبيعية التى يمتلكها شعب مصر كله من "شعب مرجانية" وشواطىء وهبتها الطبيعة للمحروسة لكن بعض أبنائها من " الطماعين " والفاسدين والواصلين، والمحظوظين بسوء الحظ وبئس المصير والمتسلطين والمستقويين بمراكز ووظائف وهمية وزائلة دون أى أثر إلا بالسلب وبسوء التاريخ والسيرة" اللى زى زفت " هؤلاء الأبناء المنتمين للمحروسة إسما ً وليس مضموناَ مثل ( ديدان الجثث ) فى المقابر ومثل الغربان فى المناطق النائية ومثل الوطاويط فى جوف الليل فى المناطق المهجورة كل هذه الأوصاف لايمكن أن تعبر أو تنطق على صفات مثل هؤلاء المواطنين من أبناء المحروسة الذين يرعوا الفساد ويعيثوا فساداَ وإجراماَ كلما سنحت لهم فرصة..
هكذا رأينا التعديات ورأينا الفضائح على الهواء مباشرة حيث بيع أراضى وتجارة أراضى ونقل ملكيات وهمية بمئات الألاف من الأمتار ولى الحقائق وإفساد البيئة ومن أين كل هذه الأموال ؟ وكانت الوسيلة دائمًا خاصة فى المحليات على هيئة موظف أو مجموعة من الموظفين رئيس مدينة، رئيس حى، رئيس قرية، رئيس نجع من أين كل هذه الأموال؟ وهذه الوظائف الحكومية محددودة الدخل جداَ وإسألنى أنا أستاذ الجامعة وأسأل زميلى الوزير وأسأل زميلى رئيس مجلس الوزراء أسألهم جميعاَ كيف يمكن أن يتأتى لأحدنا أن يجمع الملايين من الجنيهات من وظيفته أو من ورثة عائلتة ؟وكم من الضرائب دفع السيد الموظف، والسيد الضابط السابق ؟ نريد كشف مساهمة هؤلاء الأغنياء الجدد فى البنية الأساسية للدولة عن د¬فع ماعليهم من مستحقات ضريبية حتى يمكننا تقييم ما يمتلكونه ( بحسابات ربنا ) الشفافة الصادقة، ولكن حسبنا الله ونعم والوكيل فى هؤلاء الفاسدين الظلمة المتميزين ببجاحة مابعدها بحاجة "واللى إختشوا فعلًا ماتوا" !!
[email protected]