الأمن النيابية تناقش في مقر قيادة قوات الشرطة الإتحادية زيادة مخصصات مقاتليها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ناقش رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب كريم عليوي المحمداوي، يوم الاثنين (24 حزيران 2024)، في مقر قيادة قوات الشرطة الإتحادية، إطعام المقاتلين وزيادة المخصصات وتمييزها كقوة قتالية مقاربة لقوات مكافحة الإرهاب.
وقالت اللجنة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنها "زارت برئاسة النائب كريم عليوي المحمداوي رئيس اللجنة، برفقة عدد من أعضاء اللجنة، مقر قيادة قوات الشرطة الإتحادية، والتقت قائدها الفريق صالح ناصر العامري وعدد من قادة وامري الفرق التابعة للقيادة".
واستمعت اللجنة، وفقا للبيان، لـ"شرح مفصل قدمه قائد قوات الشرطة الإتحادية بشأن أنتشار القطعات وأنفتاحها في كافة المحافظات".
وجرى خلال الزيارة، "مناقشة موضوع نقل أبناء الشهداء من منتسبي الشرطة الاتحادية، فضلاً عن مناقشة موضوع إطعام المقاتلين، بالإضافة إلى مناقشة زيادة المخصصات وتمييزها كقوة قتالية مقاربة لقوات مكافحة الإرهاب".
وبحث المجتمعون، بحسب البيان، "استعدادات القتالية للشرطة الإتحادية، بالإضافة إلى بحث الأسلحة والمعدات العسكرية من ناحية التجهيز والصيانة، وبحث الأدوية والمعدات الطبية الخاصة بالوحدات العسكرية في الشرطة الإتحادية، وإمكانية مفاتحة رئيس مجلس الوزراء بخصوص إستملاك الشرطة الإتحادية للأراضي المخصصة لإنشاء معسكرات تليق بأسم القوات الأمنية وراحة مقاتليها".
وأبدت اللجنة، "أستعدادها لمناقشة ما تم طرحه مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لغرض معالجتها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات الشرطة الإتحادیة
إقرأ أيضاً:
مدير «أمن طرابلس» يبحث خطة إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة
عقد مدير أمن طرابلس، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، بديوان مديرية الأمن، في خطوة عملية نحو استعادة الأمن وبسط سلطة الدولة في العاصمة الليبية.
وناقشت اللجنة، المُشكّلة بموجب قرار رئيس المجلس الرئاسي رقم (34) لسنة 2025، خلال الاجتماع آليات تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية، التي تهدف إلى إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة، وإعادة الانتشار الأمني النظامي وفق أسس مهنية.
وشدد الحاضرون على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة لضمان نجاح هذه الترتيبات، فيما تم التوافق على أن تتولى مديرية أمن طرابلس إعداد خطة أمنية شاملة ومشتركة، تتكفل بتأمين العاصمة بعد استكمال اللجنة المكلفة من المجلس الرئاسي عملية انسحاب التشكيلات المسلحة وعودة الآليات العسكرية إلى مقراتها الرسمية، باعتبارها المرحلة الأولى من خطة فرض الاستقرار.
وتهدف الخطة المرتقبة إلى تعزيز سيادة الدولة وترسيخ الأمن العام داخل طرابلس، من خلال انتشار أمني منظم ومحترف، يُعيد الثقة للمواطنين ويعزز عمل مؤسسات الدولة في أجواء مستقرة وآمنة.