الصومال يتهم القوات الإثيوبية بالتوغل داخل أراضيه
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اتهم سفير الصومال لدى الأمم المتحدة أبوبكر ضاهر عثمان، القوات الإثيوبية بتنفيذ عمليات توغل غير قانونية عبر الحدود المشتركة بين البلدين مما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن الصومالية.
وقال سفير الصومال يوم الاثنين إن الإجراء الأخير الذي قامت به إثيوبيا أجبر بلاده على تأجيل انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال من يوليو إلى سبتمبر.
ويتمركز ما لا يقل عن 3 آلاف جندي إثيوبي في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال التي تقاتل "حركة الشباب" التي تسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
ويتواجد ما بين 5 إلى 7 آلاف جندي إثيوبي إضافي في عدة مناطق بموجب اتفاقية ثنائية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن عدد من الزعماء المحليين أن مجموعة من الجنود الإثيوبيين عبروا الحدود إلى منطقة هيران الصومالية يوم السبت لتقييم تهديدات "حركة الشباب" وانسحبت يوم الأحد.
ولم يرد المتحدثون باسم الجيش الإثيوبي ووزارة الخارجية على طلب للتعليق حتى الآن.
وتتعهد بعثة الاتحاد الإفريقي بالانسحاب بحلول 31 ديسمبر وهو الموعد المتوقع أن تحل فيه قوة أصغر محل البعثة.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
بغداد تطلب من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه
بغداد- أفاد مسؤول عراقي أمني رفيع المستوى وكالة فرانس برس السبت14 يونيو 2025، بأن بغداد طلبت من طهران عدم استهداف المصالح الأميركية في العراق، في ظلّ التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وتحاول حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لطهران، الحفاظ على علاقات جيدة مع جارتها الإيرانية من جهة، ومع حليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وقال مسؤول عراقي أمني كبير لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، إن "العراق طلب رسميا من إيران عدم استهداف المصالح الأميركية في أراضيه، ووعدنا الإيرانيون خيرا".
وأضاف أن "إيران متفهمة للطلب العراقي".
كانت إيران هددت الأربعاء، قبل بدء التصعيد الجاري مع إسرائيل، باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع يكون سببه فشل المباحثات النووية مع واشنطن.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع في العراق وسوريا ينتشر فيها جنود أميركيون في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية من خلال سحب موظفين "غير أساسيين".
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة بمغادرة القوات الأميركية المنتشرة في البلد ضمن التحالف الدولي، فيما حذّرت كتائب حزب الله خصوصا من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.
غير أن المسؤول الأمني أشار في تصريحه لفرانس برس إلى أن "الجميع" بما في ذلك الفصائل العراقية المسلحة "متعاون مع الحكومة لإبعاد العراق عن الصراع".