ميدو: منظمو المباريات في مصر محترفون في أن يجعلوا الجميع يسخر منا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وجه أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق انتقاداته لطريقة تنظيم المباريات والبطولات في مصر.
وقال أحمد حسام ميدو في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "تنظيم المباريات والبطولات هو ألف باء في كرة القدم.. هناك شركات متخصصة تقوم بذلك، وتكون مسئولة عن ذلك بعقود وتأمين، احنا فين من اللي بيحصل؟".
وأضاف: "المواقع الإنجليزية تسلط على مشاهد تنظيم المباريات والبطولات في مصر ثم يسخرون منها، هل تعتقدون أنهم يحترموننا عندما يرون تلك الأمور؟ بل، يقولون علينا أننا لا نعرف أن نفعل شيئًا".
وتابع: "ما نراه في يورو 2024 هو أنه (مفيش كبير في التنظيم، ومفيش حد بيقول لحد انت متعرفش أنا مين مثلما يحدث هنا) وعادةً من يقول ذلك لا أحد يعرفه".
وأكمل: "نرى أمور لا يجب أن تصدر من أنصاف نجوم، مناظر فاردين صدرهم، ويقولون انت مش عارف انا مين، أنا فلان الفلاني".
وواصل: "يجب احترام عمل الغير، وأن تتعامل معه بأنه يريد مساعدتك، إلا أن يثبت العكس.. مشاهد التنظيم في مصر حاجة تكسف".
وأتم أحمد حسام ميدو تصريحاته قائلًا: "تنظيم المباريات والبطولات في مصر به إهانة للاعبين وأسرهم، حاجة تخلي أي حد يتفرج علينا يضحك علينا، أصبحنا محترفين في أن نجعل الجميع يضحك علينا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الزمالك احمد حسام ميدو الزمالك ومنتخب مصر برنامج الريمونتادا نجم نادى الزمالك فی مصر
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: ما لنا وما علينا !!
أتحدث اليوم كأحد المواطنين المعنيين بالهم العام، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير سواء بكلمة مكتوبة سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود أو سمح لى الإعلام المصرى والحكومى منه إلا قليلًا فى التعبير عن رأى فى وسائله سواء تليفزيون أو إذاعة.
كما أننى وقد وهبنى الله وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى إياها، وهبنى القدرة على إبداء رأيًا "ربما يصيب وربما يخيب" وأعتمد على أن إذا أصيب فلى أجرين وإن لم يصب فلى أجرًا واحدًا حيث أعتقد بأننى أعمل ذلك لوجه الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أعمل ذلك لوطنى ولبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على فيما أنا فيه سواء كان علمًا أو وظيفة كأستاذًا جامعيًا أو مهندسًا إستشاريًا، فإننى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
و فى هذا المقال، أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيداَ فيما أكتب وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم على الكتابة فيه، أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين.
و لعل المقال يأخذ منى بحثًا وقرائة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به أو لا يأخذ، فهذا حق الجميع !!
و بالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، فحينما أعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها، لا أترك فقط المجال للنقد واللذع بل قد يكون لى رأيًا فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى وتحدثنا فيه.
و بعد أن أكتب وينشر ما كتبته، أتابع رد الفعل سواء على البريد الإلكترونى فى الجريدة الناشرة للمقال أو الرسائل التى تصلنى على بريدى الخاص، وكذلك مع زملائى الذين يتابعون ما أكتب !
و ربما يحتاج الأمر لتعليق أو تصحيح أو عودة عن موقف لموقف أخر إلى هنا، إنتهى دورى ولست مسئول عن شيىء أخر.
فما علينا قد قضيناه كما أعتقد، وكما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان يأتى السؤال من أحد ماذا تم فى الموضوع إياه ؟ ويكون ردى، لا شئ، ويكون السؤال التابع لذلك، كيف ؟ هل نسيت الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى، وبالقطع الموضوع سجل فى جريدة، وفى كتاب جامع للمقالات وليس ذنبى أنه لم يأخذ برأى أتفق عليه مجموعة من الناس ،
فالكاتب واجبه ينتهى عند ما إنتهيت أنا إليه فى هذا المقال.
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]