سيكويرا رجل مباراة كوستاريكا والبرازيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حصل حارس مرمى كوستاريكا، باتريك سيكويرا، على جائزة أفضل لاعب في المباراة من نجوم منتخب البرازيل، بعد أدائه المثالي في التعادل السلبي في أولى جولات كوبا أميركا 2024.
لم يشعر الجمهور الكوستاريكي بغياب الحارس الأسطوري كيلور نافاس، بفضل تألق سيكويرا الذي أنقذ شباكه من ثلاث تسديدات خطيرة، منها تسديدة صاروخية من لوكاس باكيتا وأخرى من غيليرمي أرانا، وثالثة من نيران صديقة.
سيكويرا، الذي يلعب في نادي إيبيزا الإسباني، تلقى تحية كبيرة من زملائه بعد إنقاذه المذهل لرأسية من زميله في الدفاع، حيث أظهر ردة فعل سريعة ورشاقة عالية لإبعاد الكرة من الزاوية اليمنى.
وصلت تسديدات البرازيل إلى 15، منها 11 خارج المرمى، و4 تصدى لها سيكويرا ببراعة.
باتريك سيكويرا، البالغ من العمر 25 عامًا، يبدو أنه سيصبح من الحراس المطلوبين في الانتقالات الصيفية إذا واصل تألقه وساعد بلاده في بلوغ دور الثمانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للمونديال.. مصر تواجه البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وقطر قبل كأس العالم
كشف الناقد الرياضي محمد عصام عن تفاصيل مهمة تتعلق بخطة إعداد المنتخب المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن مواجهة منتخب البرازيل وديًا على استاد القاهرة يوم 6 يونيو المقبل تمثل خطوة في غاية الأهمية قبل خوض منافسات كأس العالم، خاصة أنها تأتي في توقيت مناسب يمنح الجهاز الفني فرصة حقيقية لتقييم اللاعبين.
وأضاف محمد عصام، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر وسارة مجدي ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن إقامة مباريات ودية قوية كان مطلبًا منذ فترة، مشيرًا إلى وجود اتفاقات مبدئية تتضمن تنظيم بطولة ودية تضم منتخبات مصر وإسبانيا والأرجنتين وقطر، على أن تُقام بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية، وهو ما يعد احتكاكًا مطلوبًا مع مدارس كروية عالمية.
وأوضح الناقد الرياضي، أن هذه النوعية من المباريات الودية ضرورية في المرحلة المقبلة، خاصة أن المنتخب مقبل على تحديات كبرى، لافتًا إلى أن الاحتكاك بمنتخبات قوية يساعد على رفع المستوى الفني والبدني، ويمنح اللاعبين خبرات كبيرة قبل الدخول في البطولات الرسمية.
المباريات الودية تلعب دورًا محوريًا في إعداد أي منتخبوأكد أن المباريات الودية تلعب دورًا محوريًا في إعداد أي منتخب، حيث تتيح للمدير الفني الوقوف على السلبيات والعمل على علاجها، إلى جانب الاستقرار على التشكيل الأساسي وزيادة الانسجام بين اللاعبين، مشيرًا إلى أن المنتخب المصري اعتاد في بطولات سابقة الظهور بأداء متواضع في دور المجموعات قبل التحسن التدريجي، وهو ما يجب تفاديه خلال المرحلة القادمة.