بعد تقرير الـتلغراف عن المطار... هل تأثرت الحجوزات؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أصدر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود بياناً رد فيه على التقرير الذي ورد في الـ"تلغراف" قال فيه :"بعد تأكيدات المسؤولين اللبنانيين القيمين على مطار بيروت، فنحن نؤكد من جهتنا أن الوضع الأمني في المطار مستتب لآخر حدود، وكل ما تم تداوله غير ذلك في التقرير هو محض تزوير للحقائق".
وبالنسبة لما نقله التقرير من معلومات منسوبة الى منظمة الطيران الدولي، نَبَّهَ عبود الى أن "منظمة الطيران الدولي ليس لها أي علاقة بالمطارات وبأمنها"، لافتاً الى أن "كل شركة طيران معنية بأمنها وسلامة عملها في مطار بيروت".
وأوضح أن "كل شركة طيران عالمية لديها لجنة خاصة بالسلامة والأمن، وهي قبل إعتماد مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت كأحد خطوطها، ترسل هذه اللجنة وتقوم بالكشف على العنابر والهنغارات وكونتوارات الدخول وعلى آلات السكانر وغير ذلك للتأكد من وضعها السليم".
وأضاف: "هناك عدد كبير من الشركات العالمية الكبيرة خصوصاً الأوروبية التي تأتي الى مطار بيروت، ولو كان هناك أي التباس أو أي إشكالية ولو كانت صغيرة في أمور السلامة والأمن لما كان سُمِحَ لها بإعتماد مطار بيروت".
وأكد أنه "على الرغم من ذلك، فإن ما حصل زوبعة في فنجان بالنسبة لنا، خصوصاً أن حجوزات السفر الى لبنان لا تزال على نحو تصاعدي، وحركة المطار لم تتراجع، لا بل على العكس فهي على تزايد".
وكشف عن أنه "مع إقترابنا من فصل الصيف، إبتداءاً من 4 و5 تموز، حركة المطار ستكون في إزدياد وسترتفع الحجوزات والملاءة، وستكون 100%، حيث أن حركة الوافدين ستتعدى الـ12 والـ13 ألف راكب يومياً، وعدد الطائرات سيتعدى الـ 80 و85 طائرة يومياً"، مشيراً إلى "هناك مؤشرات إيجابية جداً لوضع طائرات إضافية ليصبح العرض موازي للطلب".
وتمنى عبود أن "يكون الصيف واعداً، وأن تكون حركة المغتربين وحركة اللبنانيين الذين يعملون في الخارج في إزدياد، وبالتالي إستمرار قدومهم إلى لبنان ودعم إقتصاد ومالية البلد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النحس يلاحق مطار بن غوريون.. إضراب للموظفين يشل حركة السفر (شاهد)
قالت وسائل إعلام عبرية، إن مطار بن غوريون يشهد أزمة خانقة، وتعطلا في العمل نتيجة الإضراب الذي يقوم به الموظفون، احتجاجا على تدني الأجور ونقص الأيدي العاملة.
وقالت القناة 12 العبرية، إن عمال الشحن بدأوا إضرابا على الطريقة الإيطالية، وامتنعوا عن تحميل الحقائب في الطائرات، والذي بالمحصلة أدى إلى تراكم الرحلات والمسافرين وتعطل سفرهم.
ونشرت حسابات عبرية، لقطات مصورة لعربات متكدسة بالحقائب ومرتبة، لكنها ملقاة أمام مداخل تحميل الطائرات على أرضية المطار، في خطوة احتجاجية على ظروف العمل.
من جانبه قال المتحدث باسم سلطة مطارات الاحتلال:إدارة السلطة تعمل بالتعاون مع العمال، ونظراً للازدحام نعمل على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن، ونعتذر للركاب عن التأخيرات.
ويعاني مطار بن غوريون من أزمات متلاحقة، من أبزرها تعطله بصورة متكررة منذ شن العدوان على غزة، نتيجة الاستهدافات المتكررة، وخاصة من قبل الحوثيين.
ويطرأ وقف على حركة الملاحة في مطار بن غوريون، بين يوم وآخر، بسبب إطلاق الحوثيين صواريخ باليسيتية من اليمن، وتمنع الطائرات القادمة إليه من الهبوط، لحين انتهاء الحدث، فضلا عن منع عمليات الإقلاع وتأخير المسافرين واضطراب النشاط الجوي بشكل متكررة.
وعلاوة ذلك، قامت العديد من الشركات العالمية، بوقف رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، لأشهر قادمة، وهو ما تسبب في ارتفاع تذاكر السفر للمستوطنين، فضلا عن ضرب الموسم السياحي الذي يعتمد عليه الاحتلال بصورة كبيرة.
تضمين من تيليغرام