الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع فى غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت نبال فرسخ مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إننا نرى ونلمس ونشهد مظاهر مرعبة كل يوم لآثار العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرًة إلى أننا نتحدث عن أكثر من ثمانية شهور لاستمرار هذه الحرب المدمرة على كافة أرجاء قطاع غزة يوميًا.
وأضافت فرسخ، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك المزيد من الضحايا لا يمكن لأي شيء أن يصف حجم المأساة التي تتجسد في غزة، وحجم الدمار في البنية التحتية في قطع غزة غير مسبوك دمار كبير، مؤكدًة أن غزة تحولت إلى ركام وأعدم الاحتلال كل سبل الحياة في القطاع من خلال استهدافه للشوارع للبنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي واستمرار منع الكهرباء والغذاء بالإضافة إلى تدمير الاحتلال أيضًا لطرق الإنتاج للمزارع وغير ذلك.
وأكدت أن الوضع حقيقة يزداد مأساوية وكارثية في كل يوم نتيجة استمرار العدوان الذي يؤدي إلى مزيد من الضحايا بين المدنيين وفي ذات الوقت لا حلول مع استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الخمسين على التوالي فلا مساعدات تدخل عبر هذه المعبر لا غذاء، لا ماء صالح للشرب لا أدوية، ولا مستلزمات طبية لا شيء، وبالتالي هذا ما يكرس المأساة الإنسانية أكثر وأكثر لا سيما مع إزدياد أعداد النازحين.
أكثر من 2 مليون فلسطيني نازحينوأشارت، إلى أن اليوم أكثر أو حوالي 2 مليون فلسطيني هم نازحين يتواجدون إما في الخيام في درجات حرارة عالية جدًا بسبب الصيف فالماء غير متاح ويضطر النازحين للمشي مسافات طويلة من أجل الحصول على القليل من الماء بضعة جالونات يحاولون تعبئتها بالماء لا يوجد ماء كافي للمحافظة على النظافة، ولا يوجد ماء كافي أيضًا للشرب يصارعون في كل يوم من أجل تأمين القليل من الغذاء والأمراض تنتشر فيما بينهم بوتيرة متسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين اللاجئين بوابة الوفد الوفد الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشياتها الاستيطانية المتطرفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس روحي فتوح إلى رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وجادة من أجل وقف المجازر والانتهاكات التي تطال الفلسطينيين، والتي تهدد حقه في الحياة وتستهدف وجوده على أرضه، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وأكد فتوح على أن صمت العالم وتخاذله شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا البرلمانات بالتحرك السريع والضغط لوقف هذه الحرب، واتخاذ خطوات قانونية وسياسية تُجبر "إسرائيل" على الالتزام بالقانون الدولي.
و اشار فتوح الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، تستهدف كل مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف، مضيفا أن هذه الجرائم تمثل فصلًا جديدًا من النكبة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وأكد أن الاحتلال ارتكب آلاف المجازر، ويواصل جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال إطلاق العنان لعصابات المستوطنين والاعتداءات اليومية على المدن والقرى، وحرق المحاصيل وسرقة الثروات، والقتل والاعتداء الجسدي على المواطنين، وكل ذلك يتم بموافقة حكومة الاحتلال وبحماية جيشها.