إتحاد نقابات العمال والمستخدمين رحب بقرارات وزير العمل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رحب الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين – "FENASOL" في بيان، بـ"قرارات وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم، خصوصا بالقرار الذي تم فيه تجميد 280 مكتباً يعملون في قطاع إستقدام العاملات في الخدمة المنزلية وبالقرار الثاني المتعلق في معاملات أعمال التنظيفات والحمالين". وأشاد إتحاد نقابات العمال والمستخدمين رحب بتجميد 280 مكتباً في قطاع إستقدام العاملات في الخدمة المنزلية وبقرار معاملات أعمال التنظيفات والحمالين بهذه "الخطوة الإيجابية التي أقدم عليها الوزير في هذه القرارات التي تصب في مصلحة لبنان أولا وهي خطوة مباركة كما غيرها من الخطوات السابقة بإتجاه الحل الصحيح لموضوع العمالة في الخدمة المنزلية وصولاً إلى الحل النهائي في إلغاء نظام الكفالة".
وقال: "إن هذه الخطوات هي في بداية الإصلاحات المطلوبة وخصوصا بتعديل التشريعات، ومنها قانون العمل والتصديق على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة خصوصا الإتفاقية 189 و190 والإتفاقية 87 وغيرها من الاتفاقيات ذات الصلة وصولاً إلى تطبيق كل معايير العمل اللائق في لبنان".
وأكد "أهمية متابعة موضوع إجازات العمل في باقي القطاعات وذلك تنفيذاً وتطبيقاً بقرار 96/1 قرار وزير العمل بحصر العمل في بعض المهن بالعمال اللبنانيين فقط".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لافروف مستقبلا الشيباني: اتفقنا على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات السابقة
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -اليوم الخميس- عن أمل موسكو في أن تتجاوز سوريا التحديات، وتتطلع لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مؤكدا الاتفاق مع دمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية.
وجاءت تصريحات لافروف خلال استقباله نظيره السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له في موسكو، في أول زيارة لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بدعوة من لافروف.
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني في ختام المباحثات- إن الجانبين اتفقا على التعاون لتجاوز التحديات، مضيفا "أكدنا حرصنا على وحدة سوريا واحترام سيادتها واستقلالها".
وكشف أيضا عن الاتفاق على إعادة النظر بجميع الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ودمشق. ومن جهته، لفت الشيباني خلال المؤتمر الصحفي إلى أن سوريا شكلت لجنة لهذا الغرض، بما يضمن مصلحة الشعب السوري.
وأوضح الوزير الشيباني أن سوريا تتطلع إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا.
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن الشيباني تأكيده خلال المباحثات مع لافروف أن بلاده تريد علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا قائمة على التعاون والاحترام بين البلدين، مضيفا "نحن في مرحلة مليئة بالتحديات، وهناك أيضا فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة، ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في هذا المجال".
وكانت روسيا الحليف الدولي الأبرز لنظام الأسد قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ودعمته عسكريا وسياسيا، إلا أنها لم تتخذ موقفا مصادما للحكومة الجديدة التي شكلتها الفصائل المنتصرة برئاسة الشرع، في حين ترك الأخير الباب مواربا أمام إعادة بناء علاقات جديدة بين سوريا وروسيا بعيدا عن تركة الأسد.
إعلان