مواد طبيعية غذائية تخفض من درجة حرارة الجسم وتشعر معها بالانتعاش.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجهنا تلك الأيام موجة حارة لم نعهد عليها من قبل نظرا لظروف مناخية أدت إلي إرتفا ع درجه الحراره علي نحو صعب للغاية ساهم في استنزاف كل طاقتنا مما جعلنا في حاجه ماسة للحصول علي هذه الطاقة، وفي هذا السياق، يقدم علماء التغذيه والصحه بعض من النصائح تتجلى في إمداد أجسامنا بمواد طبيعيه تعيد لنا الطاقه وفقا لمجله "تيم اوف انديا " ومنها:
ماء جوز الهند
أجمعوا علي أنه مشروب الكتروليت طبيعي وبذلك يعد غني بالبوتاسيم الذي يساعد علي الحفاظ علي رطوبه الجسم ومن ثم تنظيم درجه حرارة الجسم
النعناع
يستخدم في المشروبات والغموس والسلطات ويساعد علي التبريد من خلال تهدئه درجة الحرارة
البطيخ
يحتوي علي ٩٢ % من الماء كما أنه غني بمضادات الأكسدة اذ تساعد علي ترطيب الجسم وتوفير التبريد
اللبن الرايب
يحتوي علي خصائص مضادة للميكروبات كما أنه مضاد ات الأكسدة تحتوي علي خصائص تشكل أثر هادئ علي صحة الامعاء
الحليب يساهم في خفض درجة الحرارة ذلك لأنه غني بالبروبيوتيك
الموز
مصدر غني بالعناصر الغذائيه التي تساهم في إمداد الجسم بالطاقه الحيويه فضلا عن أنه يساعد علي ترطيب الجسم وذلك من خلال أنه يساعد علي انكماش الأنسجة وذلك بامتصاصه الكثير من الماء
الافوكادو
يحتوي علي نسب عاليه من الأحماض الدهنيه اللتي تساعد علي ازاله السموم والحرارة الزائده في الدم وبذلك يتحقق قدر من البرودة
البصل
يمد الجسم بمدد طبيعي يحمي من ضربه الشمس وذلك ما يؤكده الخبراء كما أنه يحتوي بلونه الأحمر من النوع الاخر علي "كيرسيس" وهذا التكوين يعد مضاد طبيعي وهذا المضاد الطبيعي يمنع من حساسيه الجلد
الحمضيات
مواد غنيه بفتامين c مثل الليمون وفي ذلك تساعد علي تحطيم الاطعمه الدهنيه كما تساعدعلي سهوله الهضم اذ تحتوي علي اكسدة توفر تأثير مهدئ وتأثير تبريد
الخيار
يحتوي علي ماء والياف وهذا المحتوي
كافي ليجعل الجسم رطبا كما يحافظ بمحتواه علي صحة الامعاء
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبيعية یحتوی علی
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.