الأونروا: إسرائيل تسعى لتفكيك المنظمة لمنع مساعدات قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت إيناس حمدان مديرة المكتب الإعلامي للأونروا بغزة، إن الظروف الغذائية والصحية في قطاع غزة تدهورت بشكل عام، موضحا أن هناك نصف مليون شخص يواجهون معاناة صعبة بشأن انعدام الأمن الغذائي في ظل وجود إعاقة لدخول كمية كافية ومنتظمة من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وبالتحديد من ما يلزم من المواد الغذائية.
فقر غذائي في غزةوتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «منتصف النهار» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أطفالا مصابون بفقر غذائي حاد بسبب نقص المواد الغذائية، وما يحدث يفوق الوصف فيما يتعلق بالأمن الغذائي داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضا العراقيل التي توضع على دخول المساعادات.
شددت على أن هناك كوارث بيئية وصحية في قطاع غزة في ظل دخول المستشفيات خارج الخدمة وعدم وصول المساعدات الطبية ومايكفي منها، ونقص الأدوية واللقاحات، موضحة أن إسرائيل تسعى لتفكيك منظمة الأونروا لمنع كافة المساعدات عن قطاع غزة، وأن هناك حملة ممنهجة لمنع الخدمات التي تقدمها الأونروا، وهناك 190 منشأة تضررت بشكل كلي خلال الأشهر الماضية، كان آخرها القصف التي لحق بمدرستي داخل قطاع غزة وشمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الأونروا الحرب على غزة قطاع غزة أن هناک
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.