الأونروا: إسرائيل تسعى لتفكيك المنظمة لمنع مساعدات قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت إيناس حمدان مديرة المكتب الإعلامي للأونروا بغزة، إن الظروف الغذائية والصحية في قطاع غزة تدهورت بشكل عام، موضحا أن هناك نصف مليون شخص يواجهون معاناة صعبة بشأن انعدام الأمن الغذائي في ظل وجود إعاقة لدخول كمية كافية ومنتظمة من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وبالتحديد من ما يلزم من المواد الغذائية.
فقر غذائي في غزةوتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «منتصف النهار» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أطفالا مصابون بفقر غذائي حاد بسبب نقص المواد الغذائية، وما يحدث يفوق الوصف فيما يتعلق بالأمن الغذائي داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضا العراقيل التي توضع على دخول المساعادات.
شددت على أن هناك كوارث بيئية وصحية في قطاع غزة في ظل دخول المستشفيات خارج الخدمة وعدم وصول المساعدات الطبية ومايكفي منها، ونقص الأدوية واللقاحات، موضحة أن إسرائيل تسعى لتفكيك منظمة الأونروا لمنع كافة المساعدات عن قطاع غزة، وأن هناك حملة ممنهجة لمنع الخدمات التي تقدمها الأونروا، وهناك 190 منشأة تضررت بشكل كلي خلال الأشهر الماضية، كان آخرها القصف التي لحق بمدرستي داخل قطاع غزة وشمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الأونروا الحرب على غزة قطاع غزة أن هناک
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.