وجه البرلماني المغربي عبدالله بووانو، سؤالا نيابيا إلى وزير خارجية بلاده ناصر بوريطة، الثلاثاء، حول حقيقة الأنباء المتداولة بشأن استقبال ميناء طنجة شمال المملكة مؤخرا سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية.

جاء ذلك في سؤال كتابي موجه للوزير بوريطة سلمه رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية إلى مجلس النواب.



وقال بووانو، في سؤاله إن منابر إعلامية تحدثت عن "توقف سفينة إنزال تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالإمدادات والمؤن والوقود، أثناء الإبحار بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في رحلتها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي".



وطالب البرلماني المغربي الوزير بوريطة بالرد على حقيقة تلك الأنباء، سائلا إياه: "ما هي حقيقة الأخبار المتداولة حول توقف سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالوقود والمؤونة؟".

ووفق الآلية المتبعة في مجلس النواب، عادة ما يرد المسؤول الذي يُوجه إليه سؤال من أحد النواب على سؤاله كتابيا.

ورست مؤخرا سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المغرب، للتزود بالوقود والطعام، وذلك خلال رحلتها من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الأراضي المحتلة.

ورست سفينة "INS Komemiyut" قبل أن تصل إلى ميناء حيفا، في طنجة بالمغرب، وتزودت بالوقود والطعام، ثم أكلمت رحلتها التي بدأتها من ميناء باسكاجولا في المسيسيبي بالولايات المتحدة، وذلك بحسب موقع "Globes" نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، ومدعومة من خلال سجلات السفينة.

وتم نقل الإمدادات والمعدات إلى متن السفينة في طنجة، الميناء الأكثر ازدحاما في أفريقيا، الذي يقع جنوب مضيق جبل طارق. في هذه المرحلة من الرحلة، أوقفت السفينة جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بموقعها.

وبحسب الموقع، فإنها ليست المرة الأولى التي تمر بها سفينة إسرائيلية بالمغرب للتزود بالمؤن.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس٬ الشهر الماضي٬ أن مدريد رفضت السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من الرسو في إحدى موانئها.

وقال الوزير الإسباني للصحفيين في بروكسل: "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك؛ لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني".

وأضاف أنه من الآن فصاعدا، "سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل، وترغب في الرسو في ميناء إسباني".

وتابع: "سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح، الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام".

وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي؛ إن الأمر يتعلق بالسفينة "ماريان دانيكا"، التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 أيار/مايو الحالي.

ووفقا لصحيفة "إل باييس" الإسبانية، فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي٬ تحمل حوالي 27 طنا من المتفجرات، انطلقت من مدينة مدراس بالهند إلى مدينة حيفا بإسرائيل.



وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.

ووقفا لموقع "إمبريسا إكستريور" الإسباني٬ فإن نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان، قال؛ إن العلاقات التجارية بين إسبانيا وإسرائيل تتدهور بمعدل متسارع تدريجيا.

وأوضح نادي المصدرين الإسبان، أن الصادرات الإسبانية للاحتلال الإسرائيلي تراجعت بنسبة 32% في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتراجعت بنسبة 35.6% في شباط/فبراير الماضي مقارنة بالسنة الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربي الإسرائيلية الاحتلال اسبانيا إسرائيل احتلال المغرب تطبيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا ضم وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، في محاولة لتقييم الوضع الأمني ومناقشة مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة. 

يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة والمؤسسة العسكرية حالة من التوتر والانقسام، خاصة بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من القادة العسكريين البارزين.

وتُعزى هذه الاستقالات إلى ما وصفته مصادر مطلعة بـ"عملية تطهير" تستهدف الجنرالات الذين يُعتبرون عقبة أمام تحقيق أهداف الحكومة، مما يعكس محاولة نتنياهو لإعادة تشكيل القيادة العسكرية بما يتوافق مع رؤيته السياسية. 

إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهونتنياهو يعيد تشكيل لجنة التعيينات العليا لتعزيز نفوذه داخل مؤسسات الاحتلاليائير جولان: نتنياهو ينفذ انقلابًا حكوميًا شاملًاغضب عارم لرئيس أركان جيش الاحتلال من نتنياهو

كما شهدت الاجتماعات الحكومية الأخيرة خلافات حادة بين الوزراء، خاصة خلال مناقشة ميزانية الحرب، حيث انسحب عدد من الوزراء احتجاجًا على مواقف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مما يعكس الانقسامات داخل الحكومة نفسها. 

وفي هذا السياق، يرى محللون أن نتنياهو يسعى لتقويض سلطة المؤسسة العسكرية وتحميلها مسؤولية الإخفاقات الأمنية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، وذلك من خلال تشكيل هيئات أمنية بديلة وتهميش دور مجلس الحرب السابق. 

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزامن مع محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للتوترات الداخلية ويثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمات الأمنية والسياسية المتعددة التي تواجهها. 

طباعة شارك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة عملية تطهير نتنياهو نتنياهو مجلس الحرب

مقالات مشابهة

  • بعد تكرار حوادث السير.. طنجة تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • سرايا القدس: تفجير آلية عسكرية ومنزل مفخخ بجنود العدو الإسرائيلي
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • برلماني يطالب الحكومة بالرقابة على الأسواق بعد تطبيق العلاوة
  • برلماني يحذر من نص بقانون المياه على الصحفيين.. وممثل الحكومة يتدخل
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي
  • بعد غارات إسرائيلية.. إعلان هام من ميناء الحديدة