حدث ليلا: أزمة تهدد «نتنياهو» واشتعال الحرائق قرب قاعدة عسكرية إسرائيلية ووباء خطير يصل أمريكا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
خلال الساعات الماضية، شهد العالم العديد من الأحداث، بداية من الأزمة الجديدة التي تهدد بإقالة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو بسبب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإلزام الحكومة بتجنيد الحريديم، بالإضافة إلى اشتعال النيران في قاعدة عوفريت، وتمرد المئات من جنود وضباط الاحتلال، ورفضهم أداء الخدمة العسكرية بقطاع غزة، وإعلان الولايات المتحدة إصابة 3 عمال بأخطر وباء في العالم، فماذا حدث ليلا؟
أزمة تهدد حكومة نتنياهوصباح أمس الثلاثاء، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرار بتجنيد اليهود المتشددين «الحريديم» بجيش الاحتلال، وقالت في نص حكمها «إنه في ظل الحرب الصعبة لابد أن يكون العبء متساوي على الجميع»، مصدره قرارا بوقف التمويل الحكومي للمعاهد الدينية التي لا تجبر طلابها على التجنيد، وهو ما قد يؤدي إلى حل حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يعتمد على حزبين دينيين متشددين يرفضان القرار، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وتباينت الآراء حول القرار، إذ رحبت القوات المعارضة بالقرار، حتى أن البعض وصفه بالتاريخي، ونشرت صحيفة «واينت» العبرية تقريرا يؤكد أن الجيش كان على علم بقرار المحكمة، وأنه سيتم تجنيد 3000 من الحريديم خلال الأيام المقبلة.
لمدة 3 ساعات متواصلة اشتعلت النيران في قاعدة عسكرية إسرائيلية «عوفريت»، وامتدت النيران حتى الجامعة العبرية، وعلى الرغم من أن بعض وسائل الإعلام العبرية أكدت أن النيران اشتعلت بعد سماع دوي انفجارات، إلا أن بيان قوات الدفاع المدني أكدت أنها ناتجة عن إلقاء رجال المقاومة الفلسطينية زجاجات مولوتوف، وساعدت الحرارة على اشتعال النيران التي امتدت شرقًا وغربَا تجاه مستشفى هداسا العسكرية.
تم الدفع بنحو 25 فرقة إطفاء بالإضافة إلى قوات جنود الاحتياط والشرطة التي قامت بعملية تطويق للقاعدة العسكرية والمستشفي لمنع امتداد النيران، مؤكدة أن الفرق ستظل تعمل حتى الصباح للسيطرة الكاملة على الحريق، ومنع تجددها مرة أخرى.
مئات الجنود يرفضون الخدمة في غزةوفي سابقة لأول مرة، أعلن مئات الجنود الإسرائيليين من قوات الاحتياط رفضهم العودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن التوغل البري يضع حياتهم وحياة الأبرياء في خطر، وهو ليس طريقة فعالة لإعادة المحتجزين الذين يعانون منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما نشرت صحيفة هآرتس العبرية.
وأضافوا في البيان الذي وقعوا عليه، إن العملية العسكرية لا تهدف لخدمة إسرائيل، بل تخدم السياسيين، متهمين حكومة نتنياهو أنها مستمرة بالحرب حتى تتمكن من البقاء في السلطة لأطول وقت ممكن.
إصابة 3 عمال في أمريكا بإنفلونزا الطيوركشفت وسائل إعلام عالمية عن مخاوف السلطات الطبية من عودة أخطر وباء في العالم، وهو متحور أنفلونزا الطيور الذي يسير على طريق الإنفلونزا الإسبانية التي قتلت أكثر من 50 مليون شخص مطلع القرن الماضي.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز إصابة 3 عمال من الولايات المتحدة بالوباء، مؤكدة أن العلماء والأطباء يحاولون البحث عن أسباب انتشار الفيروس بهذا الشكل في أمريكا.
فيما أكدت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل، أن فيروس انفلونزا الطيور الجديد، أصبح قادرا على الانتقال بين البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا نتنياهو الحريديم القدس
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال فجر اليوم الجمعة خلال اقتحامهم مخيم الأمعري جنوب رام الله، وأصيبت فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل.
وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة إن الكابينت صدّق على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن سموتريتش قدّم مساء الخميس إلى أعضاء الكابينت خطته لتنظيم تلك المستوطنات.
وأضافت أن بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه، مشيرة إلى أن أبرز المستوطنات القائمة هما غانيم وكاديم اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
جاء هذا فيما أدان الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
في المقابل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن تصديق الكابينت على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة.
وأضافت الهيئة أن القرار تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس التهويد الكامل للأرض الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، مما يكرس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
مستوطنون يواصلون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الأخبار pic.twitter.com/dlHx4op9OP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025
هجمات المستوطنين واقتحاماتفي غضون ذلك، هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
إعلانوأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
وفي تطور آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وفي الوقت نفسه، يواصل مستوطنون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المنطقة تشهد منذ أيام عمليات تجريف مستمرة من جانب جيش الاحتلال والمستوطنين شملت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية وقُطعت خلالها أكثر من ألفي شجرة زيتون.
يذكر أن بلدة ترمسعيا محاطة بمستوطنة شيلو وعدد من البؤر الاستيطانية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم عودة ومحمود اليحيى بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.