بالونات القمامة تؤجل رحلات جوية في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تسببت حملة "بالونات القمامة" التي أطلقتها كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية في تعليق أو تأجيل عدد من الرحلات الجوية المحلية والدولية لنحو 3 ساعات في مطار إنتشون الدولي. وقالت الشركة المشغلة لمطار إنتشون الدولي إنه بسبب البالونات الكبيرة الكورية الشمالية، تم تعليق أو تأجيل عمليات الإقلاع والهبوط للرحلات المحلية والجوية في المطار من الساعة 1:46 صباحا حتى الساعة 4:44 صباح اليوم الأربعاء.
وأطلقت كوريا الشمالية، الليلة الماضية حوالي 250 بالونا كبيرا محمّلا بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية، وهي عملية الإطلاق السادسة من نوعها ضد الجنوب منذ أواخر مايو الماضي.
وجاءت هذه العملية لليوم الثاني على التوالي، حيث تم إرسال دفعة أخرى من 350 بالونا إلى المناطق الحدودية لكوريا الشمالية ليلة الاثنين أيضا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ومنذ أواخر الشهر الماضي، يُقدر بأن بيونغيانغ أطلقت أكثر من 2000 بالون قمامة، في خطوة للتعامل بالمثل ضد المنشورات الدعائية المناهضة لنظام بيونغ يانغ التي أرسلها المنشقون الكوريون الشماليون والناشطون في الجنوب.
ولا تستبعد السلطات الكورية الجنوبية أن تحمل هذه البالونات مواد كيميائية سامة، ويجري معالجتها بشكل دقيق من الجيش ولا يُسمح بالاقتراب منها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
اعتقلت السلطات في كوريا الشمالية 3 أشخاص، على خلفية حادث أدى إلى فشل تدشين سفينة حربية جديدة الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الأحد.
وأعلنت بيونغيانغ عن وقوع "حادث خطير"، الأربعاء، خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن 5 آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك نائب مدير الشؤون الإدارية.
وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".
وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين، حيث وقع الحادث.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تركت مائلة في المياه.
وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".
واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".
وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير "تشوي هيون"، مقابل نشر بيونغيانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي