المرصد العمالي يطالب بزيادة الأجور لتمكين العمال من تحمّل أعباء أجور الأطباء الجديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
المرصد العمالي: زيادة أجور الأطباء سيحرم آلاف الأردنيين من حقهم بالرعاية الصحية
طالب المرصد العمالي الأردني الحكومة باتخاذ إجراءات موازية لزيادة أجور الأطباء التي نُشرت في الجريدة الرسمية مؤخرا، تُمكن العاملين والعاملات وبخاصة في القطاع الخاص من متوسطي ومنخفضي الدخل من تحمل تلك الزيادات على تكاليف الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاً : كيف تؤثر لائحة أجور الأطباء على الأردنيين غير المؤمّنين؟
واعتبر المرصد العمالي، في بيان وصل "رؤيا" الأربعاء، أن على "الحكومة زيادة أجور العمال لتمكينهم من تحمل هذه الأعباء الجديدة، وضمان حقهم في الرعاية الصحية المكفول في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، والمبادئ والحقوق الأساسية في العمل".
وأشار المرصد العمالي إلى أن الزيادة في أجور الأطباء "ستؤثر سلباً على قدرة المواطنين على تحمل تكاليف الرعاية الصحية، وأن عدم زيادة أجور العاملين سيفاقم من الأعباء الاقتصادية لشريحة واسعة منهم".
وتابع المرصد العمالي أنه في ظل معاناة المواطن من الارتفاعات المتتالية على أسعار مختلف السلع والخدمات الناجمة عن تطبيق سياسات ضريبية غير عادلة المتمثلة بالضرائب غير المباشرة (الضريبة العامة على المبيعات والضرائب المقطوعة والرسوم الجمركية).
وحذر المرصد من الآثار السلبية لهذه الزيادة على التأمين الصحي في القطاع الخاص، حيث ستقوم شركات التأمين إلى تقليص خدماتها أو رفع أسعار بوالص التأمين الصحي، مما قد يؤدي إلى انخفاض عدد المؤمن عليهم صحيا وبخاصة في الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تخفيف الأعباء المالية على الشركات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التامين الصحي نقابة الأطباء الأردنية الأطباء شركات التأمين الطب المرصد العمالی أجور الأطباء
إقرأ أيضاً:
إشادة بجهود البعثة العمانية في تقديم الرعاية الصحية للحجاج
أكد الدكتور علي بن زايد البوسعيدي رئيس الوفد الطبي ببعثة الحج العُمانية أن حصول سلطنة عُمان على جائزة الالتزام بالاستطاعة الصحية المقدمة من وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة يبرز دورها الرائد في فرض الاستطاعة الصحي كشرط أساسي لتسجيل الحجاج؛ حيث تعتبر من أوائل الدول التي تشترط الاستطاعة الصحية للحجاج مشيرًا إلى تلقى الوفد إشادات عديدة من الحجاج حول الاحترافية في التعامل مع مختلف الحالات.
وأشار إلى أن الاستعدادات بدأت مبكرا؛ حيث تم تشكيل الوفد الطبي نهاية ديسمبر، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع وزارة الصحة السعودية بما في ذلك تسليم الشهادات العلمية وترجمتها والتصديق عليها واعتماد الادوية ومتابعة الاجراءات اللازمة مع الجهات في السعودية.
وأضاف: ركز الوفد الطبي على التثقيف الصحي وتوعية الحجاج؛ حيث تم تغطية ٣٥٪ من الحجاج العمانيين قبل سفرهم الى الديار المقدسة، وتم التنسيق مع المعنيين في وزارة الصحة السعودية لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية خلال موسم حج 1446هـ.
كما تم التعاقد مع شركة للإشراف على خدمات الوفد الطبي ببعثة الحج العمانية مما جعل سلطنة عمان ثاني دولة توقع على ذلك وفقا للاشتراطات الصحية السعودية. أيضا تم تجهيز عيادة مكة المكرمة بكل المعدات والاجهزة الطبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية لحجاج سلطنة عمان؛ حيث تعد عيادة مكة المكرمة من أفضل العيادات الطبية، وتلقى الوفد إشادات عديدة من الحجاج حول الاحترافية في التعامل مع مختلف الحالات.
كما اهتم الوفد بتنفيذ التعاقدات المطلوبة لتوفير خدمات النقل الإسعافي والتعامل مع النفايات الطبية، وتم تجهيز مركز إسعاف منى وعرفة لضمان تقديم الخدمات الصحية اللازمة أثناء تواجد الحجاج في مشعري منى وعرفة.
وذكر الدكتور أنه تم تحويل المرضى للمستشفيات السعودية وفق الإجراءات المتبعة ومتابعة حالاتهم بشكل يومي للوقوف على خطة العلاج المناسبة لكل حاج وضمان توفير الرعاية الصحية المناسبة لهم، وحصل الوفد على إشادة من الحجاج في احترافية التعامل مع مختلف الحالات المرضية.
كما أشار الدكتور إلى أهمية تبادل الخبرات والتعاون المشترك مع الدول الأخرى؛ حيث حضر الوفد الطبي جميع الاجتماعات والفعاليات التي تنظمها وزارة الصحة السعودية لضمان الالتزام التام بالإجراءات الصحية والوقائية وتبادل الخبرات والمعرفة مع المعنيين في وزارة الصحة السعودية والبعثات الطبية للدول العربية والإسلامية.
وأبرز الدكتور تفعيل نظام الشفاء في عيادة مكة المكرمة لتسجيل الحالات المرضية للحجاج ومعرفة التاريخ الصحي للحاج لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية اللازمة، بالإضافة إلى تقديم التطعيمات اللازمة لهم.