محافظ بورسعيد يُؤكّد على الوحدة الوطنية والتسامح خلال زيارته للكنيسة الكاتدرائية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حرص اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم على زيارة الكنيسة الكاتدرائية في إطار التواصل المستمر مع مختلف أطياف المجتمع، وقد كان في استقباله الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وعدد من قيادات الكنيسة.
وأعرب المحافظ عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة، مؤكداً على روح المحبة والتآخي التي تربط أبناء الوطن الواحد، بغض النظر عن دينهم أو طائفتهم.
وأشار الغضبان إلى أنّ مصر كانت وستظل مثالاً يحتذى به في التسامح بين الأديان، وأنّ الوحدة الوطنية هي السلاح الأمضى لمواجهة كافة التحديات.
كما شدد المحافظ على أهمية دور رجال الدين في نشر الوعي والتثقيف بين الشباب، خاصة في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن، وأكد على أنّ مصر ستظل بلد الأمن والأمان بفضل وحدة وتكاتف أبنائها.
ومن جانبه، أعرب الأنبا تادرس عن شكره وتقديره للمحافظ على هذه الزيارة، مثمّناً جهوده في سبيل خدمة أهالي بورسعيد وتعزيز اللحمة الوطنية.
كما أكد على عمق الروابط الأخوية بين أبناء المحافظة، وأنّهم يقفون صفاً واحداً في مواجهة أيّ تحدٍّ يواجه الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد الكنيسة الكاتدرائية التسامح بين الأديان
إقرأ أيضاً:
وسط أزمة مع اليونان.. تعاون ليبي-تركي جديد: “الوطنية للنفط” و”TPAO” التركية توقّعان مذكرة تفاهم للاستكشاف البحري
وقّع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان مذكرة تفاهم مع مدير الشركة التركية للبترول (TPAO) أحمد تورك أوغلو في العاصمة التركية إسطنبول.
ووفقًا لبيان مؤسسة النفط، ستتولى الشركة التركية للبترول، بموجب هذه المذكرة، إجراء دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية متعمقة لأربع مناطق بحرية واعدة في المياه الليبية.
كما تضمن الاتفاق مناقشة تنفيذ مشروع مسح سيزمي ثنائي الأبعاد (2D) يغطي مساحة ضخمة يمتد على طول 10,000 كيلومتر ، وستشمل المرحلة اللاحقة معالجة البيانات الدقيقة الناتجة عن هذه المسوحات، على أن يتم إنجاز كافة الأعمال في إطار زمني لا يتجاوز تسعة أشهر كحد أقصى.
ويأتي هذا الاتفاق في خضم أزمة حادة بين ليبيا واليونان بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، حيث أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية قبل أيام استدعاء السفير اليوناني، نيكولاس غاريليس، على خلفية ما وصفتها بـ”الخطوات الأحادية” التي اتخذتها أثينا في مناطق بحرية متنازع عليها.
وقبل ذلك أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن خطط لإرسال سفن حربية تابعة للبحرية اليونانية إلى المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.
وبرر ميتسوتاكيس هذه الخطوة بأنها “إجراء احترازي” لمراقبة تدفقات المهاجرين، مؤكدًا أنها ستجري “بالتعاون مع السلطات الليبية، والقوات الأوروبية الأخرى”، مضيفا أنه “لن يملي المهربون على بلادهم من يدخلها”.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية، والحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، أعلنتا في وقت سابق، عن رفضهما القاطع لطرح اليونان عطاءات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، معتبرين أن جزءًا من هذه المناطق يقع ضمن نطاقها البحري وحقوقها السيادية التي لم ترسّم بشكل نهائي بعد.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط.
النفطاليونان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0