غوغل تلتقط أول صور لشيطان البحر.. السلاح الأميركي السري
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
فضحت صور الأقمار الصناعية الأخيرة المرئية على خرائط غوغل سلاحًا أميركيًا سريًا.
في التفاصيل، رصدت الأقمار الصناعية غواصة سرية مسيّرة تابعة للبحرية الأميركية، يطلق عليها اسم "مانتا راي"، راسية بقاعدة بورت هوينيم البحرية في كاليفورنيا.
وتعد المركبة المائية غير المأهولة عالية التقنية، وطورتها شركة "نورثروب غرومان"، جزءًا من مشروع بحري متطور يهدف لإنشاء فئة جديدة من الآليات المسيّرة تحت الماء قادرة على تنفيذ مهام طويلة الأمد دون تدخل بشري، وفق مجلة "نيوزويك".
فيما استمد اسم "مانتا راي" من أسماك "شيطان البحر". وهي مجهزة لدعم مجموعة واسعة من المهام البحرية.
قدرات توفير الطاقة
وتقول "نورثروب غرومان"، وهي تكتل للصناعات الجوية والعسكرية، إن "مانتا راي" تعمل بشكل مستقل، ما يلغي الحاجة إلى أي لوجستيات بشرية في الموقع. كما تتميز بقدرات توفير الطاقة التي تسمح لها بالرسو في قاع البحر و"السبات" في حالة انخفاض الطاقة.
كذلك يسهل تصميم "شيطان البحر" الشحن السهل، ما يتيح النشر الاستكشافي السريع والتجميع الميداني في أي مكان بالعالم.
أكثر من 3 أشهر
وبوقت سابق من هذا العام، أبلغت البحرية عن تدريبات ناجحة بالغواصة، قبالة ساحل جنوب كاليفورنيا، وهو ما يتوافق مع ما ظهر في خرائط غوغل.
كما أظهرت التدريبات أداء المركبة، بما في ذلك العمليات تحت الماء باستخدام جميع أوضاع الدفع والتوجيه للمركبة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير أن البحرية الأميركية أمضت أكثر من 3 أشهر في اختبار الغواصة.
إنشاء أسطول هجين
يذكر أن العام الماضي، أعلنت البحرية الروسية عن خطط لشراء 30 غواصة مسيّرة من طراز "بوسيدون"، وهي غواصات آلية صغيرة على شكل طوربيد تدعي موسكو أنها يمكن أن تصل إلى سرعة 100 عقدة.
ومن خلال "مانتا راي"، تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، وتزويد البحارة ومشاة البحرية بالآلات الذكية وأجهزة الاستشعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية غوغل غواصة شيطان البحر أسطول البحرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
صور تلتقط تعابير الوفد المرافق لرئيس أفريقيا لحظة عرض ترامب مزاعم الإبادة الجماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر الملامح والتعابير التي رسمت على وجود الوفد المرافق للرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، لحظة عرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الفيديو والأوراق التي تحمل مزاعم "الإبادة الجماعية" ضد البيض في جنوب أفريقيا.
وكان ترامب قد قاطع الاجتماع مع رامافوزا لعرض فيديو، زعم أنه يُظهر أدلة على إبادة جماعية للمزارعين البيض في جنوب إفريقيا.
وأظهر الفيديو الذي عرضه ترامب على الرئيس الجنوب أفريقي، مقطعا نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير/ شباط، والذي تحقق منه فريق التحقق من الحقائق التابع للوكالة، عمال الإغاثة الإنسانية وهم يرفعون أكياس الجثث في مدينة غوما الكونغولية، وتم سحب الصورة من لقطات "رويترز" التي صُوّرت عقب معارك دامية مع متمردي حركة "23 مارس" المدعومين من رواندا.
ونُشرت التدوينة التي عرضها ترامب على رامافوزا خلال اجتماع البيت الأبيض في مجلة "أمريكان ثينكر"، وهي مجلة إلكترونية محافظة، حول الصراع والتوترات العرقية في جنوب إفريقيا والكونغو، ولم يُشر المنشور إلى الصورة، بل أشار إليها على أنها "لقطة من فيديو في يوتيوب" مع رابط لتقرير إخباري مصور عن الكونغو على "يوتيوب"، نُسب إلى "رويترز".