السعودية ترفض السماح للحجاج الإيرانيين المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، رفض السلطات السعودية فتح مراكز اقتراع لعدد كبير من الحجاج الايرانيين المتواجدين داخل اراضيها بغية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، معربًا عن امله في أن يتم حل هذه المشكلة.
وقال وحيدي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني تابعته "بغداد اليوم" اننا "ندرس حاليا طريقة ثانية يجب أن تكون مصحوبة بموافقة مجلس صيانة الدستور"، مبينا، أن "61 مليون شخص يحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل".
وأضاف وحيدي ان "عدد الذين يحق لهم التصويت هو تقريبا نفس عدد انتخابات البرلمان، أي 61 مليونا"، مستدركا بالقول "ومن الممكن أن يضاف إليها بضع عشرات الآلاف من الأشخاص".
وتابع انه "لدينا حوالي 60 ألف فرع و90 ألف مركز اقتراع في البلاد، كما لدينا أكثر من 300 فرع في الخارج".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حجاجا إيرانيين طلبوا، خلال الأيام الماضية، من مقر تواجدهم في المملكة توفير مراكز لمشاركتهم في الانتخابات.
وأعلن المتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية ان عدد الحجاج الإيرانيين في السعودية يبلغ نحو 47 الف حاجا، سيكونون في مكة والمدينة يوم الانتخابات، كما سيعود نحو 40 الف حاج الى إيران بحلول يوم الجمعة المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: لا يمكن السماح للإخوان بإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه لا يمكن المزايدة على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وتشييعها إلى مثواها الأخير، وكذلك لا تهاون مع الإخوان والسماح لها بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية، مضيفا: لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان.
وقال الديهي، في منشور على إكس: «إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط أو رابط في مناطق غابت فيها الدولة - أي دولة - فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة وحاضرة ومسيطرة على كل حبة رمل مصرية، وإذا أراد هؤلاء حقا كسر الحصار فعليهم بالتوجه إلى سواحل غزة بحرا ويمكنهم الاستعانة بسفن جزائرية وتونسية كما يمكنهم العبور برا من الأراضي السورية التي يحكمها ابن التيار الإسلامي البار والمجاهد الأكبر الذي تفلت من عصر الصحابة والتابعين وحيد عصره وفريد دهره فخامة الرئيس المفدى / أحمد الشرع والذي نذر حياته لأجل تحرير القدس فهو بكم وأنتم به أولى».
وتابع: «نحن مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا وقدمنا لها الغالي والنفيس وخضنا لأجلها الحروب وشيدنا لمناصرتها جامعة الدول العربية وقلنا: لا لتهجير أهلها ولا بتصفينها بأي شكل من الأشكال».
وواصل: «إلى هواة الشهرة واللقطة والتقاط الصور التجارية: ابتعدوا عن مصر وهذا رجاء وتحذير، وفي هذه الأجواء الملبدة بالمزايدات هل يخرج حينئذ
«أنصار الإخوان» من أدعياء الناصرية واليسار أمثال صباحي وطنطاوي ودومة ليستقبلوا «الصامدين» على حدود مصر الغربية ابتزازا للدولة المصرية ومزايدة على مواقفها؟».
بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة