الغذاء والدواء توضح بشأن مستحضر سيماغلوتيد الذي يحمل العلامة التجارية “أوزمبيك”
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
أوضحت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أنه لم يتم تداول تشغيلات في السوق الأردني من #مستحضر #سيماغلوتيد الذي يحمل العلامة التجارية ” #أوزمبيك ” من التشغيلات المزورة الواردة في التنبيه الصادر عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا.
وبين مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات أن تشغيلات المستحضر المتوفرة في السوق الأردني مجازة وخضعت لكافة الإجراءات الإدارية والفنية والفحوصات المخبرية التي تؤكد جودتها ومأمونيتها وفعاليتها.
وأشار مهيدات إلى أن المستحضر الذي يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتيد والذي يحمل الاسم التجاري اوزمبيك والمسجل لدى المؤسسة بالتراكيز 0.25 و 0.5 و 1 mg
مجاز أصوليا لعلاج #مرض_السكري ، حيث أن استخدامه لعلاج السمنة وإنقاص الوزن غير معتمد ولم يتم تقديم دراسات سريرية تثبت ذلك.
وأكد مهيدات أن المؤسسة تتخذ بشكل مستمر الاجراءات اللازمة للتأكيد على كافة الجهات الصحية المعنية بضرورة الالتزام بوصف وصرف المستحضر حسب الاستطباب المعتمد وبموجب وصفة طبية من الطبيب المعالج وذلك لضمان سلامة المرضى وضمان استمرارية توفر المستحضر لمرضى السكري .
وكإجراء احترازي اعتمدت المؤسسة بالتنسيق مع الشركة الصانعة دليلا لتوعية المرضى ومقدمي الرعاية الصحية ومساعدتهم في تمييز المستحضر الأصلي من المستحضر المزور.
وفي حال وجود أي ملاحظة أو استفسار أو شكوى بهذا الخصوص تدعو المؤسسة إلى التواصل معها من خلال خط الشكاوى المجاني 117114 والبريد الإلكتروني info@jfda.jo وعبر تطبيق الواتس آب على الرقم: (0795632000)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستحضر مرض السكري
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد أهمية التوصل لاتفاق “مستدام” بشأن برنامج إيران النووي
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أهمية التوصل إلى اتفاق “مستدام” بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرا من اتساع رقعة الصراع بين طهران وتل أبيب.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما عبد العاطي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، الجمعة.
وقالت الوزارة: “في إطار توجيهات رئيس الجمهورية (عبد الفتاح السيسي) بتكثيف الاتصالات لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران، جرى اتصالان هاتفيان بين وزير الخارجية، الخميس، مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ووزير خارجية إيران”.
ونقلت عن عبد العاطي تأكيده خلال الاتصالين على “ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار، واستغلال المسار الدبلوماسي المتاح لاحتواء الموقف المتصاعد، وتحييد خطر تأجيج الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط”.
وشدد الوزير على “ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع (بين إسرائيل وإيران) وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة لن يكون أحد بمنأى عن تداعياتها”، حسب المصدر ذاته.
كما نوه إلى أهمية “اتباع جميع المسارات الدبلوماسية والسياسية للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 وإصابة أكثر من 800 آخرين، لكن مراقبين قالوا إن الخسائر الإسرائيلية أكثر من ذلك في ظل الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على النشر.
الأناضول