أخنوش: المغاربة في حاجة إلى طلبة الطب و الحكومة استجابت لمطالبهم
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال لقاء مع بعض طلبة الطب والصيدلة في برنامج مقهى المواطنة، أمس الثلاثاء، إن شعبة الطب جد مهمة ويحتاجها المغاربة و طلبة الطب مسؤولون أمام المغاربة لأنهم اليوم طلبة و غدا سيصبحون أطباء للشعب ولأبناء الشعب.
وأضاف أخنوش، أن المجتمع يعول على الطلبة أن يكونوا في المستوى المطلوب للعمل في المستشفيات العامة والخاصة.
وقال أخنوش أن “المشكل ليس مرتبطا بست سنوات أو سبع سنوات لأن الحكومة جلست مع الطلبة وتم تجاوز هذا النقاش من الطرفين، وتمت مناقشة بعض القضايا المرتبطة بظروف اجتياز الإمتحانات ومصير النقط التي تم منحها بسبب الغيابات “.
وأوضح أخنوش أن “تم تفسير للطلبة الذين لم يجتازوا الامتحان وتحصلوا على نقطة الصفر، بأن لديهم فرصة أخرى وهي اجتياز الامتحان القادم والنقطة المحصل عليها ستحل محل الصفر”. مشددا على أن الحكومة تريد الطلبة أن يكملوا دراستهم ويصبحوا أطباء.. ومبغيناش نبقاو نتفرجوا فيكم”.
وأكد رئيس الحكومة أن إشكالية المنحة والبرمجة وجدنا لها الحل وغيرها من الأمور.
وشدد رئيس الحكومة على أنه اليوم أصبح كل شيء واضح في هذا الملف، وما على الطلبة سوى الالتحاق بأقسامهم و تجاوز الامتحانات لأن المغاربة في حاجة إليهم في المستقبل” مشيرا إلى أن الحكومة “استجابت لمطلب تأخير الإمتحانات ووفت بوعدها قبل عيد الأضحى”. مؤكدا أن “الحكومة تتعامل بكشل ايجابي مع الطلبة..والطلبة والله ملاقاو معانا مشكل”.
أخنوش قال أن “من يبحث على أشياء أخرى يجب أن يترك الطلبة في حالهم ليشتغلوا.. ويقلب على شي حاجة أخرى” .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العليمي يعود إلى عدن برفقة رئيس الحكومة
عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، يرافقه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بعد زيارة رسمية مثمرة الى روسيا الاتحادية اجرى خلالها مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما، والحكومة الروسية.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، قوله إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سيواصل واخوانه اعضاء المجلس جهودا لتعزيز دور الحكومة في مواجهة الازمة الاقتصادية والانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واكد المصدر أن العليمي سيعقد على هذا الصعيد لقاءات برئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات الموجهة لتعزيز مسار الاصلاحات الشاملة، وتحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي خصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه، ودعم معركة التحرير، واستعادة مؤسسات الدولة.