أسباب تجعلك تشعر بالتعب أغلب الوقت
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الكثير من الأشخاص بمجرد استيقاظهم يشعرون بالتعب والخمول طوال اليوم وهو ما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، ولكن قد تنذرك هذا العلامة بوجود مشكلة ما في جسمك، وفقا لخبراء الصحة.
إذا كنت تشعر بالتعب التام، على الرغم من حصولك على قسط وافر من النوم، فقد تكون تعاني من مرض دون علمك، أو ربما من نقص الفيتامينات.
وفيما يلي عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة لديك:
- عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف، أو الإفراط في ممارستها لدرجة الشعور بالإرهاق.
- استخدام الهاتف بكثرة، فالتعرض المفرط للضوء الساطع يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك ويؤثر على جودة نومك، لأنه يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تحفيز النوم.
- غياب عناصر الطاقة المفيدة في نظامك الغذائي، مع الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والسكر.
- الجفاف وقلة شرب الماء، ما يؤدي إلى أعراض التعب وانخفاض اليقظة وضعف التركيز.
- السهر ليلا لوقت متأخر جدا.
- تناول القهوة قبل النوم.
وسرد خبراء الصحة أيضا العوامل الصحية التي يمكن أن تؤثر على مستويات الطاقة، وهي:
- فقر الدم، أو نقص الحديد (يسبب ضيق في التنفس والدوخة وشحوب الجلد والتعب).
- قصور الغدة الدرقية.
- القلق أو الاكتئاب.
- الدورة الشهرية، بما في ذلك التغيرات الهرمونية والانتفاخ واضطرابات النوم.
- انقطاع التنفس أثناء النوم، الذي يمكن أن تؤدي إلى توقف التنفس بشكل متكرر طوال الليل، ما يزيد الضغط على القلب.
- الآثار الجانبية المحتملة لبعض الأدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخمول النوم الفيتامينات الرياضة الميلاتونين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.