مصدر يرجح الغاء قرار تكليف ابو زينب اللامي بمنصب معاون رئيس أركان الحشد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رجح مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، الغاء قرار تكليف ابو زينب اللامي بمنصب معاون رئيس أركان الحشد الشعبي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "هناك انباء شبه مؤكدة عن الغاء قرار تكليف الفريق الركن ابو زينب اللامي بمنصب معاون رئيس أركان الحشد الشعبي واعادته الى منصب مدير عام الامن والانضباط".
وأشار المصدر الى أن "مقار الحشد الشعبي في منطقة الجادرية وسط بغداد، شهدت انتشارا واسعا لقوات الحشد الشعبي بالقرب منها، بعد صدور القرار الخاص بابو زينب"، فيما لم يتسن لـ"بغداد اليوم"، التأكد من علاقة الانتشار بقرار تكليف ابو زينب اللامي بالمنصب الجديد واعفائه من منصبه السابق".
وفي وقت سابق من اليوم كشفت مصادر عن اصدار رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، قرارًا بإقالة أبو زينب اللامي من منصبه كمسؤول مديرية الأمن والانضباط في الهيئة، وتكليف نائبه علي الزيدي بمنصب مدير مديرية الامن للحشد الشعبي وبشكل مؤقت، فيما تم تعيين اللامي (حسين فالح)، بمنصب معاون رئيس اركان الحشد الشعبي ابو فدك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ابو زینب اللامی الحشد الشعبی قرار تکلیف
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يدعو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية في أحداث 7 أكتوبر للتوصل إلى الحقيقة.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي في تصريحات له على ضرورة النظر في العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري والسياسات الأمنية التي سبقت الحرب.
ونقلت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن رئيس الأركان "إيال زامير" لقادة الجيش الإسرائيلي في وثيقة حول تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر: "لقد تحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية وحقّق مع نفسه، إلا أن الحدث ليس جزءًا من مسؤوليته وحده، ولن يكون من المناسب توجيه جميع الأضواء نحوه فقط.
وأضاف : من أجل الوصول إلى كشف الحقيقة والاستنتاجات الكاملة على المستوى الوطني، يجب إقامة لجنة تحقيق خارجية وموضوعية، كما جرى بعد حرب يوم الغفران.
وتابع : من بين الأمور التي يجب التحقيق فيها: واجهة العمل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري، والتصورات السياسية والأمنية التي سبقت الحرب".
وزاد : خلال عام 2023، أُرسلت عدة تحذيرات إلى المستوى العسكري والسياسي. كانت التحذيرات عامة، وتعلّقت برصد تطوّر مفهوم لدى أعدائنا مفاده أن "دولة إسرائيل" تمرّ بحالة ضعف داخلي تمسّ بقدرتها على الإنذار، وتزيد من احتمال التصعيد.
وأكمل : يجب فحص واجهة العمل بين المستوى السياسي والعسكري فيما يخصّ التحذير، وبالتوازي فحص سبب عدم قيام المستوى العسكري، الذي أرسل التحذير، بتهيئة القوات وحالة التأهب بما يتماشى معه".
وختم زامير تصريحاته قائلا : عمليات تقدير الموقف واتخاذ القرارات نُفّذت بشكل غير مهني. المعلومات التي كانت متوفرة كانت تفرض رفع مستوى الإنذار على الأقل".