تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتاج القطاع الزراعي في مصر إلى العديد من التدابير لحماية وتأمين المزارع المصري الذي بدوره يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي والعمل على تحقيق الأمن الغذائي.

يواجه القطاع الزراعي العديد من التحديات أولها تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة إصابة الزراعات بالأمراض علاوة عن ارتفاع كلفة الإنتاج التي تقلل هامش الربح ما يؤدي بالمزارعين للعزوف عن المهنة التي يساهم وجودها في تحقيق الأمن الغذائي.

وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، ارتفاع درجات الحرارة تزيد من دودة الحشد التي تهدد المحصول، وتدفع بالفلاحين لشراء المبيدات الزراعية للتغلب على هذه الآفة، وزاد من معاناتهم زيادة أسعار المستلزمات الزراعية من الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتكاليف المعدات الزراعية، وإيجار الأرض وانخفاض ملحوظ في أسعار المنتجات الزراعية مع تراجع الاهتمام بمشاكل وهموم الفلاحين.

ارتفاع مدخلات الإنتاج

وأرجع "أبو صدام": ارتفاع أسعار الأسمدة لرفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة  واللجوء إلي تخفيف الأحمال مما أثر سلبيا على إنتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الإنتاج بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدرة للخارج على حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحددة بـ55%من إنتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعية بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المناسبة مما يجبر الفلاحين على شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة.

وأضاف "أبو صدام": بلغ سعر جوال التقاوي من الذرة بوزم 5 كجم إلى 4 ألاف جنيه علاوة عن 10 ألاف جنيه احتياجات التسميد علاوة عن مكافحة الأمراض مثل دودة الحشد لنحو ألفين جنيه مكافحة التقاوي علاوة عن القيمة الإيجاري التى تصل إلى 30 ألف جنية وتجهيز الارض للزراعة والتخلص من الحشائش تصل لـ3 جنيه ما يزيد من الأعباء على كاهل المزارع.

درجات الحرارة العالية تزيد فرص الإصابة بالأمراض

وفي السياق ذاته، يقول المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، السوق السوداء تنشط في حالة عدم وجود الأسمدة المدعومة أو الصيفية ويصل الفارق في السعر لأكثر من 10 ألاف جنية ما يزيد فرص المافيا، كما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على ارتفاع معدلات الري وانتشار الآفات والأمراض وهنا تجدر الإشارة لأهمية عودة الإرشاد الزراعي لتقديم الدعم الفني والمشورة للمزارعين .

ويضيف "رضا": نحتاج لسياسات تحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة أو القمح خاصة أن سعر طن الذرة لا يتجاوز الـ12 ألف ما يعني أن الأسعار لا تغطي حجم التكلفة وهنا علينا اعادة التسعير وتحقيق هامش ربح للمزارعين لزيادة المساحات المنزرعة .

المزارع خط الدفاع الأول للأمن الغذائي

وفي السياق ذاته، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، المزارع المصري هو خط الدفاع الأول في تحقيق الأمن الغذائي المصري، ولابد من تقديم كافة الجهود والدعم وتسويق منتجاته، مع العلم أن السنوات القادمة تحمل تأثيرات عديد نتيجة تباين درجات الحرارة والتغيرات المناخية.

وأضاف "صيام": علينا إعادة الإرشاد الزراعي وتقديم الدعم الفني والعمل على توفير البذور الجيدة المقاومة؛ لتأثيرات الجفاف ودرجات الحرارة والبحث فى توفير الأسمدة التي تزيد الانتاجية لأنه تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي المصري. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخية غياب الأسمدة تكاليف الزراعة القطاع الزراعي الأمن الغذائي تحقیق الأمن الغذائی درجات الحرارة علاوة عن

إقرأ أيضاً:

شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي

تضمّن  قانون الزراعة، عدة اشتراطات لدخول المحاصيل للحجر الزراعي.

في هذا الصدد، نصّ القانون علي أنه لا يجوز إدخال النباتات والمنتجات الزراعية المصابة بآفات غير موجودة بالجمهورية، ويجوز لوزير الزراعة بناء على طلب ذى الشأن أن يصدر قرارا بإباحة دخول بعض النباتات والمنتجات الزراعية المصابة بأنواع معينة من هذه الآفات إذا أمكن إبادة ما بها من آفات بجميع أطوارها إبادة تامة بالطرق التي تقرها وزارة الزراعة وبمعرفتها وتحت مسئولية صاحبها وعلى نفقته.


و لا يجوز إدخال النباتات والمنتجات الزراعية المصابة بآفات موجودة بالجمهورية إلا إذا أمكن تطهيرها قبل الافراج عنها بالطرق التي تقررها وزارة الزراعة وبمعرفتها وتحت مسئولية صاحبها وعلى نفقته.


وطبقا للقانون، يجوز للوزير أن يصدر قرارا بإباحة دخول بعض أنواع النباتات والمنتجات الزراعية المصابة بأنواع معينة من هذه الآفات إذا كان إدخالها لا يترتب عليه أضرار اقتصادية بمزروعات البلاد أو محاصيلها.


كما يجوز لوزير الزراعة لضمان تموين البلاد أن يأذن في إدخال النباتات والمنتجات الزراعية التي تستورد لشئون التموين إذا كانت مصابة بآفات موجودة أو غير موجودة بالجمهورية إذا أمكن اتخاذ الوسائل الكفيلة بمنع تسرب هذه الآفات إلى محاصيل البلاد ومزروعاتها.

ويكون إدخال تلك المواد تحت إشراف وزارة الزراعة وبالشروط التي تعينها. ويتحمل المستورد جميع المصروفات التي يتطلبها تنفيذ هذه الشروط.

طباعة شارك قانون الزراعة الزراعة المنتجات الزراعية

مقالات مشابهة

  • الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
  • تحديات التغيرات المناخية وندرة المياه وتحقيق التنمية.. البحوث الزراعية ينظم المؤتمر العلمي الأول
  • وزير الزراعة من بعلبك: تحديات كبيرة وزراعة ذكية لمواكبة المتغيرات المناخية
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
  • هاني من مصلحة زراعة بعلبك: الزراعة هي الحجر الأساس للأمن الغذائي الوطني
  • الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • قطاع الأعمال العام يبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة مع الطاقة والمناجم
  • صناعة استراتيجية | الحكومة تعتزم التوسع في الإنتاج الزراعي للمحاصيل السكرية
  • اتفاقية بين وزارة الزراعة والفاو لإطلاق الإحصاء الزراعي الشامل في لبنان