الجريمة والعقاب.. الإعدام ينتظر المتهم بقتل صديقه داخل محل بالوراق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قررت النيابة العامة بشمال الجيزة حبس المتهم بقتل صديقه طعنا بسلاح أبيض سكين داخل محل بلاي ستشين بعد وصلة هزار تحولت لمشاجرة بدائرة قسم شرطة الوراق، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة طلبت التحريات حول الواقعة، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجنى عليه وطلبت تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
تلقي ضباط مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود قتيل داخل محل بلاستشين بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين أنه أثناء تواجد صديقين 18 و16 سنة داخل المحل المشار إليه تحولت وصلة هزار بينهما إلي مشادة كلامية ومشاجرة تعدي خلالها الأول علي صديقه بسلاح أبيض سكين منهيا حياته طعنا حري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وفي السياق ذاته، قال المستشار القانوني احمد عبد الملك "إن المتهم في تلك الواقعة يقع تحت نص المادة 2344 من قانون العقوبات، التي تنص علي ان يحكم على فاعل هذه الجريمة ، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانب قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك وهي حيازة سلاح ابيض خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأضتف: إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن
، وتتعدد العقوبات بتعدد الجرائم طبقا لنص المادة 32 عقوبات حيث سيتم نسخ صوره من الأوراق للجريمة السلاح ليصدر فيها حكم خاص من قاضي الجنح وسيتم محاكمة الجاني عن جريمة الضرب المفضي إلى موت أمام محكمه الجنايات، للمعاقبة على كل جريمة على حِدَة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتل صديقه النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة بفاس تأمر بالتحقيق في وفاة طفل داخل سيارة أستاذ بمنطقة بوطاهر
أعلنت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم السبت، فتح تحقيق في ظروف وفاة طفل يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، عُثر عليه داخل سيارة بمنطقة ساحل بوطاهر، التابعة لإقليم تاونات.
وأوضح بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس أن الأبحاث الأولية، التي أمرت بها النيابة العامة المختصة، كشفت أن الطفل كان على متن سيارة تقلّه إلى المؤسسة التعليمية التي يتابع بها دراسته، قبل أن يُعثر عليه لاحقًا جثة هامدة داخل المركبة.
وأفادت المعاينات المنجزة من طرف الشرطة القضائية بوجود احتمال قوي لاختناق الطفل داخل السيارة التي بقيت مغلقة الأبواب، بعدما غادرها السائق، الذي يعتاد نقله يوميًا إلى المدرسة التي يعمل بها.
وفي هذا السياق، أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح طبي لجثة الضحية، قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، كما أصدرت تعليماتها للضابطة القضائية المختصة بمواصلة الأبحاث القضائية المتعلقة بهذه الواقعة.
ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق لتحديد المسؤوليات المحتملة في هذه الحادثة المأساوية.
وكانت مصادر تحدثت أن أن أحد أفراد أسرة الطفل طلب من الأستاذ إيصال التلميذ إلى منزله. وأثناء الرحلة، توقف الأستاذ عند المؤسسة التعليمية التي يعمل بها لقضاء بعض المهام، تاركًا الطفل داخل السيارة. عند عودته، وجد الطفل في حالة غيبوبة، فاتصل فورًا بعناصر الدرك الملكي، الذين حضروا إلى المكان ووجدوا الطفل قد فارق الحياة.