قال أوزغور أوزال، زعيم المعارضة التركية "لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد أو أن يصبح الوضع القائم الآن دائما لذلك سنأخذ زمام المبادرة لحل مشكلة اللاجئين السوريين".

"غالبيتهم من السوريين".. الداخلية التركية تصحح "أخبارا كاذبة" عن أعداد اللاجئين في إسطنبول

وأضاف أوزال رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية "سنجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد وجها لوجه إذا لزم الأمر، ونعمل على ضمان عودة السوريين إلى بلادهم بأمان".

 

وأشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين لكن القيام بذلك بالكراهية ولغة الكراهية لا يناسب تركيا ولا حزبنا".

وفي وقت سابق، أكد أوزال على "ضرورة الحوار مع الرئيس السوري وإيجاد سكن مناسب للسوريين" قائلا "تعرفون سياستنا بشأن الهجرة نحن ندعو إلى التفاوض مع سوريا والأسد وإلى السلام وإلى تدخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وإلى توفير عمل وطعام وسكن للسوريين ليعودوا إلى بلادهم إلى مستقرات جذابة لا مجرد منازل من الطوب" وفق صحيفة "ترك برس".

وفي منتصف يونيو الجاري، كشفت وزارة الداخلية التركية عن إجمالي عدد السوريين الذين عادوا من تركيا إلى بلدهم منذ بداية استضافة البلاد لهم في أعقاب اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وقال وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا خلال اجتماع تقييمي عقده مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في أنقرة إن "عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلدهم تجاوز 650 ألف شخص".

وذكر وزير الداخلية التركي أن "هناك 3 ملايين و114 ألفا و99 سوريا تحت الحماية المؤقتة (الكملك)، ومليون و125 ألفا و623 شخصا يحملون تصاريح إقامة، و234 ألفا و528 أجنبيا تحت الحماية الدولية، أي ما مجموعه 4 ملايين و474 ألفا و250 أجنبيا لديهم حق الإقامة القانونية في تركيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة السورية الأمم المتحدة بشار الأسد لاجئون

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب

وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل.

وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.

وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات.

وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي.

وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي".

وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.

وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.

مقالات مشابهة

  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج
  • الداخلية السورية توضح ملابسات وفاة الشاب يوسف اللباد داخل المسجد الأموي بدمشق
  • مجلس الأمن القومي التركي: استمرار دعم الحكومة السورية في مساعيها لضمان وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها
  • الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
  • الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
  • الرئيس الإيفواري يعلن ترشحه لولاية رابعة وسط غياب أبرز المعارضين
  • الداخلية السورية توضح حول السويداء
  • أزمة إسكان خانقة في سوريا تحد من عودة اللاجئين
  • لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين