المغرب يتحول إلى قبلة جديدة للشركات العالمية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بالرغم من تسجيل المملكة لتراجع في الاستثمارات الأجنبية، وفق تقرير الاستثمار العالمي، الذي كشف عن فقد المغرب لأكثر من نصف قيمة الاستثمارات الأجنبية ما بين عامي 2022 و2023، إلا أن السنة الحالية قد تعيد المؤشر لوضع أفضل، في ظل رصد الإعلان عن عدد من الاستثمارات الأجنبية الضخمة خلال السنة الجارية.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية أن أكثر من 360 شركة إسبانية نقلت أنشطتها إلى المغرب في الشهور الأخيرة، مستفيدة من العلاقات الجيدة بين البلدين، حيث ربطتها برغبة هذه الشركات تفادى سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالضرائب المرتفعة.
وأوضحت التقارير ذاتها أن بيانات المعهد الإسباني للصادرات والاستثمارات، تشير إلى أن 10 بالمائة من الشركات التي قررت الانتقال إلى المغرب تنتمي إلى قطاع الصناعات الغذائية، من قبيل شركات (ICEX) و(EBRO FOOD) وشركة (BORGERS)، وهي من الشركات الرائدة في هذا القطاع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مدرب سان جيرمان يثير الجدل بسخريته من صحفية إسبانية
ماجد محمد
أثارت تصريحات مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن سخر من الصحفية الإسبانية سوزانا غواش، خلال احتفاله بفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، السبت الماضي.
وكشفت الصحفية عن أن إنريكي استهدفها بسخرية علنية، مستحضراً خلافاً يعود إلى عام 2016 عندما كان مدرباً لبرشلونة، وانتقد تحليلها الصحفي آنذاك واصفًا إياه بالسطحي وغير المهني، في إشارة إلى نزاع قديم بينهما لم ينسَ تفاصيله رغم مرور تسع سنوات.
وخلال مقابلة سريعة بعد المباراة السبت، أشار إنريكي إلى أنه حاضر لزميل غواش، لكنه أقل اهتماماً بشخص آخر، وغير مهتم كثيراً بالصحفية، التي كانت تعمل آنذاك في قناة “لا سيكستا” الإسبانية.
وردت “غواش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: لم أره منذ تسع سنوات، ويبدو أنه لم ينسَ عملي ولم يعجبه، الأذواق تختلف، لكن الأمر توقف عند هذا الحد، مضيفة: “اللافت أنه بعد عقد من الزمن، لا يزال يفعل ما يحلو له، وأنا كذلك”.
وقالت في مقابلة إذاعية على راديو إستاديو نوشي: “لويس إنريكي كان يعلم أنه سيثير ضجة على الإنترنت، لقد كان يسخر علناً، ما يدهشني هو استمراره في إعطائي هذه الأهمية، لم أجد أي جانب مضحك في تصرفه، ولم ينظر إليّ أصلاً”.
وتصدر إنريكي العناوين بعد المباراة بتكريمه المؤثر لابنته زانا، التي توفيت عام 2019 عن عمر تسع سنوات بعد صراع مع سرطان العظام، مرتديا قميصاً يحمل رسماً له وهو يزرع علم باريس سان جيرمان مع زانا، تكراراً لصورة مماثلة مع علم برشلونة قبل عقد، كما كشف مشجعو الفريق عن تيفو تكريمي لزانا في المدرجات.
وفي حديثه لسكاي سبورت إيطاليا، قال إنريكي: زانا معي منذ رحيلها، رحلت جسدياً لكنها موجودة روحياً، لا أحتاج إلى فوز أو خسارة في دوري الأبطال لأشعر بها، هي دائماً معي.
وفي وثائقي بعنوان “ليس لديك فكرة”، تحدث إنريكي عن فقدان ابنته قائلاً: هل أعتبر نفسي محظوظاً أم تعيساً؟ أنا محظوظ جداً، عشنا مع زانا تسع سنوات رائعة مليئة بالذكريات الجميلة.
اقرأ أيضا:
لويس إنريكي يصنع التاريخ مع باريس سان جيرمان