جنيف - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الكلاب البوليسية لمهاجمة المدنيين الفلسطينيين خلال عملياته الحربية في قطاع غزة، إلى جانب استخدامها في ترويع ونهش واغتصاب الأسرى والمعتقلين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية يعد سلوكًا ممنهجًا ومتبعًا بشكل واسع النطاق.

وأفاد الأورومتوسطي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن فريقه الميداني وثق عشرات الحالات التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الكلاب البوليسية الضخمة خلال عملياتها الحربية في قطاع غزة، لا سيما خلال مداهمة المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وأوضح أن استخدام الكلاب ضد المدنيين يأخذ عدة أشكال، منها استخدامها بعد وضع كاميرات مراقبة على ظهرها في استكشاف المنازل والمنشآت قبل مداهمتها، فيما تهاجم هذه الكلاب بشكل متكرر مدنيين وتنهشهم عند عمليات الاقتحام، دون أي تدخل من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين غالبًا ما يأمرون الكلاب بمهاجمة المدنيين ومن ثم يستهزئون بهم، بحسب الإفادات. 

وأكد أن استخدام الكلاب خلال مداهمة المنازل أمر بات منهجيًّا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن حادثة الاعتداء على المسنة دولت الطناني التي انتشر مؤخرًا مقطع مصور لنهش كلب لها في شمال قطاع غزة ليست حالة منفردة، وأن حالتها برزت كونه صادف توثيقها بمقطع فيديو ونشره.

وقالت دولت الطناني، التي هاجمها كلب تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منزلها بتاريخ 14 مايو/أيارالماضي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لفريق الأرومتوسطي: "كنت نائمة في منزلي الذي رفضت أن أغادره بعدما توغل الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا، واستيقظت على صوت قوات إسرائيلية دخلت منزلي بعد تفجير في الجدار، وخلال لحظات هاجمني كلب على ظهره كاميرا وبدأ بعضي ونهش كتفي ووصلت أنيابه إلى عظمي، وسحبني إلى الخارج، كنت أصرخ بشدة والجنود يضحكون ولم يقدموا إليّ أي مساعدة أو علاج، وبعد أن استمر الكلب في نهشي وأنا أصرخ تدخل أحد أقاربي الذي كان في المنزل ودفع الكلب بعكازه. كنت أنزف بشدة واستطاع قريبي إغلاق باب الغرفة وصرخ على الجنود لمساعدتي دون جدوى، فعمل على وقف نزيف الدم بغطاء الرأس، وفي اليوم التالي نقلت إلى مستشفى "اليمن" ومنه إلى مستشفى "كمال عدوان" و"العودة"، ولكن الخدمات الصحية كانت محدودة وعملوا لي جبيرة وحتى الآن أعاني من هذه الإصابة".

وبيّن الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات عن استخدام كلاب جيش الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام المستشفيات، حيث أقدمت على نهش النازحين وجثامين الشهداء التي كانت في ساحة المستشفيات أواخر عام 2023، وكذلك خلال الاجتياح الأخير لمجمع "الشفاء" الطبي في مارس/آذار 2024.

وأفاد "يوسف فزع" (67 عامًا) لفريق الأورومتوسطي: " حوالي الساعة التاسعة صباحًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمارة اليوسف محيط مستشفى الشفاء. فتح الجندي باب الشقة وأدخل كلبًا أسود، هجم علي وعضني في صدري، ومزق قدمي وسحبني من أول الشقة لآخرها. وبعد وقت، سحبه أحد الجنود عني بعد أن نزفت كمية كبيرة من الدماء".

وأفادت امرأة طلبت عدم ذكر اسمها: "اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا، وبمجرد فتح الباب، أطلقت الكلب داخل الشقة، فهاجم زوجي المسن، وعضه من صدره وبطنه ورجله، ونزف كمية دماء كبيرة دون أن يفعل الجيش أي شيء".

وأفادت "م. س"، وهي أم لطفلة في الثانية من عمرها: "اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلنا، وأدخلت الكلاب، وهاجمتنا، كان الوضع مرعبًا، أخرجونا ثم قتلوا جد زوجي وعمه وأجبرونا على التوجه للجنوب".

وأشار المرصد الأورومتوسطي هذا الصدد إلى شهادة الطبيبة "إسلام صوالي" خلال شهر فبراير الماضي، والتي أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الكلاب في اقتحام مستشفى "ناصر" في خانيونس خلال فبراير، لترويع الطواقم الطبية والنازحين وإجبارهم على إخلائه قسرًا.

وذكر الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق استخدام الكلاب في مهاجمة وترويع الأطفال والنساء خلال اقتحام مراكز الإيواء في مراحل مختلفة من العمليات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة وشمالها وخانيونس.

وأكد الأورومتوسطي أن استخدام الكلاب البوليسية كان أخطر وأكثر الأشكال فظاعة وبشاعة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون أي قيود أو محظورات، وصلت إلى حد استخدامها في اغتصاب أسرى ومعتقلين على مرأى زملاء لهم، ضمن جرائم العنف الجنسي المنهجي ضد الأسرى والمعتقلين، والذي اشتملت على التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد بالاغتصاب واستخدام آلات حادة ووضعها في مؤخرات أسرى ومعتقلين.

وأبرز المرصد الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات قاسية من معتقلين مفرج عنهم، تؤكد الدور الوحشي وغير الإنساني في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للكلاب لاغتصاب الأسرى والمعتقلين، منها شهادة المحامي "فادي سيف الدين بكر" الذي أفرج عنه في 22 فبراير/شباط الماضي، بعد اعتقال دام 45 يومًا، حيث قال لفريق الأورومتوسطي: "احتجزوني داخل مبنى يُسمى "الحفّاضات" وأجبرت على ارتداء الحفاضات ليومين، ثم دفعوني إلى غرفة مغلقة، لا يوجد فيها ضوء ورائحتها عفنة، يتوسطها كرسي حديد.

وأضاف: "جلست عليه، وربط الجنود ذراعيّ. كنت أتحدث بشكل طبيعي قبل أن أفقد الوعي لبعض الوقت. عدت إلى الوعي لأجد قدمي قد انفجرت من شدة الكهرباء، حينها أعطاني الطبيب العسكري "حبة أكامول"، ولعدم قدرتي على الحركة أو الحديث، أعادني الجنود إلى "كونتينر" الحظيرة. ساعات قليلة مكثتها في الحظيرة قبل أن يندفع الجنود، وينقلوني عبر جيب عسكري برفقة شابين آخرين إلى مكان مختلف، وهناك أزال الجنود لأول مرة العصبة عن عيوننا. بقوة شديدة سحب الجنود الشاب الموجود يميني، وأجبروه على النوم على الأرض، وربطوا يديه وقدميه. وفجأة أطلق جنود الاحتلال الكلاب البوليسية المدربة على الشاب، ليمارسوا معه أبشع أنوع الجنس جملة وتفصيلاً".

وتابع: "هذه من أصعب اللحظات التي رأيتها في كل التعذيب الذي تعرّضت له، كله كوم وهذا التعذيب كوم آخر، كنت أتمنى الموت على أن يحدث لي هذا الأمر، وقال لي أحد الجنود جهز نفسك، وبقدرة الله وحوله، وقع حدث أمني في محيط السجن، وبسرعة انتهت مرحلة التعذيب التي مورست على شاب واحد منا فأعادونا مرة ثانية إلى الحظيرة".

وأفاد المعتقل المفرج عنه حسن أبو ريد"، (36)عامًا، "نقلوني مع معتقلين آخرين إلى أحد السجون، عند وصولنا ألقونا على الأرض وجعلوا الكلاب تتبول علينا وكذلك قام أحد الجنود بضربي بماسورة حديدية على رجلي اليمين في منطقة الركبة وما زلت أعاني من هذه الإصابة".

وأفاد الطبيب  "حامد أبو الخير"، الذي اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء في غزة: "كانت فرق عدة تتناوب علينا، منها فرقة القمع التي كانت تأتينا مرتين في الأسبوع وتدخل علينا بعنف، وتبدأ بإلقاء القنابل الصوتية نحونا وحولنا، وتطلب منا النوم على البطن، ورفع أيدينا للأعلى وابقاءهما مفتوحتين، ويتم تعذيبنا بالترتيب أحيانًا، وبطريقة عشوائية أحيانًا أخرى، عن طريق إطلاق الكلاب علينا، وغالبًا ما كنا نتعرض لأذى الكلاب، كالنهش والجرح، ومنا من عضته الكلاب بشكل كبير، وكنا نستمع إلى صوت العظم وهو يتكسر، من شدة التعذيب، حتى أنهم كانوا يعتدون علينا بقضبان حديدية وضربنا بها، وجزء كبير من المعتقلين كانوا يصابون بالاختناق وتكسير في عظام القفص الصدري".

وشدد الأورومتوسطي على أن ممارسة جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين وترويعهم والاعتداء على كرامتهم وتعمد إلحاق الألم والمعاناة الشديدة لديهم على هذا النحو، يصل إلى حد ارتكابها لجرائم التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاغتصاب والعنف الجنسي الخطير، وهي جرائم قائمة بحد ذاتها وتقع ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

 وأشار الأورومتوسطي إلى أن تلك الانتهاكات تأتى في سياق أفعال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، مضيفًا "كما أن العنف الجنسي، والذي وصل إلى درجة خطيرة وصلت حد استخدام كلاب في اغتصاب أسرى ومعتقلين هو من الجرائم المروعة والخطيرة والمسكوت عنها، والتي تتطلب تحقيقًا عاجلًا وضمان وقفها والمحاسبة عليها".

ودعا الأورومتوسطي المجتمع الدولي للاضطلاع بالتزاماته القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية وكافة الجرائم مكتملة الأركان التي ترتكبها "إسرائيل" منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي ضد جميع سكان قطاع غزة، بمن في ذلك الأسرى والمعتقلون، وتفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجبارها على التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم فورًا، والضغط عليها للامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" للتوقف فورًا عن ارتكاب جريمة الإخفاء القسري ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، والكشف الفوري عن جميع معسكرات الاعتقال السرية، والإفصاح عن أسماء جميع الفلسطينيين الذين من تحتجزهم من القطاع، وعن مصيرهم وأماكن احتجازهم، وبتحمل مسؤولياتها كاملةً تجاه حياتهم وسلامتهم.

وحث الأورومتوسطي المقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والفريق العامل في حالات الاحتجاز التعسفي بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف احتجاز جميع الأسرى والمعتقلين في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ بدء "إسرائيل" حربها على قطاع غزة، بمن في ذلك الذين قتلوا داخلها، واتخاذ الخطوات المناسبة لمحاسبة المسؤولين وإنصاف الضحايا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأورومتوسطي الكلاب البوليسية اعتداء حرب غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الأسرى والمعتقلین الکلاب البولیسیة الأورومتوسطی أن استخدام الکلاب الإسرائیلی فی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: مجزرة مدرسة “الجرجاوي” بغزة سياسة صهيونية متكررة ومقصودة

الثورة نت/..

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إنّ قوات العدو الإسرائيلي تواصل ارتكاب مجازر مروعة من خلال قصف مراكز الإيواء وتدمير ما تبقى من المباني وفرض ظروف معيشية يستحيل معها البقاء، كان آخرها استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي “الدرج” وسط مدينة غزة.

وأضاف “الأورومتوسطي”، في بيان، أن طيران العدو الإسرائيلي شن ثلاث ضربات على مدرسة “فهمي الجرجاوي” في حي الدرج، والتي تُستخدم مأوى لمئات النازحين من شمالي القطاع ومدينة غزة، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة داخل الفصول الدراسية واحتجاز العائلات بداخلها.

وأشار إلى أن تلك الضربات أسفرت عن استشهاد 31 شخصًا، بينهم 18 طفلًا و6 نساء، تفحمت جثامين معظمهم بالكامل، فضلًا عن وقوع عدد من الإصابات والمفقودين.

في إفادة لفريق المرصد الأورومتوسطي، قال “محمد المصري”، أحد الناجين من الهجوم: “في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، قصفت طائرات العدو الإسرائيلي المدرسة بثلاث قنابل على الأقل، كانت مدمرة وحارقة. اشتعلت النيران مباشرة في الصفوف بالطابق الأول، واحتُجز النازحون داخلها بعد أن أغلقت الأبواب بسبب القصف”.

وأضاف المصري: “كان أقاربي داخل الفصل يصرخون طلبًا للنجدة، ولم أستطع فعل أي شيء. حين وصل الدفاع المدني، كانت هناك جثث متفحمة وأشلاء في كل مكان. منذ الفجر ونحن نجمع الأشلاء، وما يزال هناك أشخاص تحت الركام حتى الآن”.

وأفادت النازحة، آلاء عودة، التي أصيبت خلال الهجوم: “المدرسة كانت مكتظة جدًا بالنازحين لا سيما الأطفال والنساء الأرامل، خصوصًا بعد تهجير سكان شمالي غزة والشجاعية. كنا نتابع أخبار المفاوضات ليلاً، وفجأة ومن دون أي إنذار، قُصف الطابق الأرضي فاحترق بالكامل. وجدت نفسي فجأة تحت الركام، والنيران تشتعل من حولي، والناس يصرخون فوقي”.

وأكد المرصد الأورومتوسطي، أنّ استهداف المدارس التي تؤوي نازحين، خصوصًا النساء والأطفال، لا يعد سلوكًا عرضيًا بل سياسة صهيونية متكررة ومقصودة، وتُشكّل أحد أوجه جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهرًا.

واعتبر أن قصف مدرسة “فهمي الجرجاوي”، حلقة جديدة في نمط منهجي من الهجمات المتعمّدة على مراكز الإيواء، يكشف عن نية واضحة في تدمير أي شكل من أشكال الحماية، وتجريد المدنيين من أبسط وسائل الأمان، ضمن عدوان شامل يسحق مقومات حياتهم ويستهدف وجودهم بحد ذاته.

وفي الليلة ذاتها، وثّق فريق المرصد الأورومتوسطي قصف طائرات العدو الإسرائيلي منزلًا للمواطن “أسامة عبد ربه” في جباليا النزلة شمالي غزة، ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًّا، منهم أسرة مالك المنزل التي مسحت من السجل المدني.

ونبّه المرصد الحقوقي، إلى أنّ العدو الإسرائيلي يتوسع في القتل ضمن تصعيد واسع واعتماد سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لما تبقّى من الأحياء والبنية التحتية في القطاع، في إطار نهج مستمر منذ أكثر من 19 شهرًا يتّسم بالقتل الجماعي، والتجويع، والتدمير المنهجي لمقومات الحياة، بهدف إفناء المجتمع الفلسطيني في غزة ومحو أي إمكانية لعودته أو إعادة بنائه.

وطالب المرصد الأورومتوسطي، بتوفير حماية خاصة لمراكز الإيواء، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة تضمن إيصال المساعدات وإجلاء المصابين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف الهجمات الصهيونية، وفرض تدابير فعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحصانة السياسية والعسكرية التي تتيح للكيان الإسرائيلي مواصلة جرائمها دون محاسبة.

كما طالب المرصد الحقوقي، بتنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء العدو ووزير جيشه السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.

مقالات مشابهة

  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل مستمرة في فرض المجاعة وتدفع المدنيين إلى فوضى مذلّة
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • الأورومتوسطي: مجزرة مدرسة “الجرجاوي” بغزة سياسة صهيونية متكررة ومقصودة
  • الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين
  • ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة تؤوي نازحين بغزة إلى 36 شهيدًا
  • عاجل- «الجثث اتفحمت».. مجزرة مروعة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة فهمي الجرجاوي بغزة
  • الأورومتوسطي: الآلية الإسرائيلية للمساعدات بغزة ترسيخ للسيطرة العسكرية
  • سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين
  • القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس