منسي يكتفى بتدريبات تأهيلية فى ملعب الزمالك
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حصل ناصر منسي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على راحة من التدريبات الجماعية التي أقيمت مساء اليوم الخميس على ملعب النادي استعداداً للفترة المقبلة.
وأدى ناصر منسي تدريبات تأهيلية وبدنية مع اللاعبين داخل الملعب ، قبل أن يكتفي بهذه الفقرة دون المشاركة في باقي فقرات المران الجماعي، بناء على قرار الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز بالتنسيق مع الجهاز الطبي بقيادة الدكتور محمد أسامة، بسبب معاناة اللاعب من إصابة بشد خفيف في العضلة الخلفية.
وخاض المهاجم مجموعة من التدريبات التأهيلية والعلاجية داخل صالة الجيمانيزيوم بمقر النادي لتجهيزه بالشكل المناسب للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناصر منسي بنادي الزمالك التدريبات الجماعية
إقرأ أيضاً:
ضابطة مخضرمة في ملفات الشرق الأوسط تترأس إم آي 6 في بريطانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تعيين بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "إم آي 6"، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى قيادة الجهاز المعروف عالميًا بشخصية "جيمس بوند"، في لحظة توصف بأنها من أخطر الفترات الأمنية التي تواجهها البلاد منذ عقود.
وسيبدأ تعيين مترويلي رسميًا في خريف 2025، خلفًا للرئيس الحالي ريتشارد مور، وفق بيان صادر عن داونينغ ستريت. وبهذا تصبح مترويلي الرئيس الثامن عشر لـ"إم آي 6"، والمعروف بلقبه الرسمي داخل الجهاز بـ"سي" (C).
من "كيو" إلى "سي".. صعود ضابطة من قلب التكنولوجيا إلى قمة التجسس البريطاني
تشغل مترويلي حاليًا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار داخل MI6، وتحمل لقب "كيو" (Q) ـ نسبة إلى العقل التقني المبدع في سلسلة أفلام جيمس بوند. وهي ضابطة استخبارات منذ عام 1999، درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج، وتدرّجت في مناصب أمنية رفيعة داخل كل من "إم آي 6" و"إم آي 5".
ويعرف عنها أنها ذات خبرة معمقة في ملفات الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما اعتبرته أوساط أمنية مؤهلاً مهمًا لتولي قيادة جهاز الاستخبارات في ظل اشتداد المواجهات الإقليمية والدولية.
رئيس الوزراء ستارمر قال إن تعيين مترويلي في هذا التوقيت "له دلالة استراتيجية"، في ظل ما تواجهه المملكة المتحدة من تهديدات غير تقليدية ومتعددة الجبهات، تشمل: سفن تجسس روسية وصينية في المياه البريطانية، هجمات إلكترونية تستهدف البنية التحتية والخدمات العامة، صعود نفوذ شبكات تجسس مدعومة من حكومات في الشرق الأوسط وآسيا.
وتعد رئاسة جهاز MI6 من أكثر المناصب الأمنية حساسية، حيث يرفع الرئيس تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية، ويُعد هو أو هي العضو الوحيد المُعلن عن هويته داخل الجهاز.
تاريخ طويل.. ونقلة رمزية
تأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة عقود من سابقة مشابهة في جهاز الأمن الداخلي "إم آي 5"، عندما تولت ستيلا ريمينغتون رئاسته بين عامي 1992 و1996، في سابقة كانت حينها محور جدل وتغيير.
لكن في حالة مترويلي، فإن التعيين يحمل رمزية مزدوجة: فهو يفتح المجال للنساء في مواقع القرار الأمني العليا، ويعكس تحولًا في أولويات MI6 نحو الجيل الجديد من الحروب ـ الحروب التكنولوجية والاستخباراتية والهجينة.
المرأة التي تقود جهاز "جيمس بوند"
اشتهر جهاز MI6 عالميًا بفضل شخصية "جيمس بوند" التي ابتكرها الكاتب البريطاني إيان فليمنغ، وتحولت إلى سلسلة أفلام جاسوسية شهيرة. لكن الواقع الأمني اليوم يبدو مختلفًا كليًا، حيث تقود امرأة ذات خلفية علمية وتجريبية، لا شخصية خيالية تعتمد على الحظ والسلاح، جهازًا يُعيد تعريف أولوياته في عالم يشهد سباقًا استخباراتيًا وتكنولوجيًا محمومًا.