بعد محاولة الانقلاب في بوليفيا.. لافروف يؤكد دعم موسكو للرئيس آرسي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيرته البوليفية سيليندا سوسا لوندا دعم موسكو الثابت لحكومة الرئيس لويس آرسي على خلفية محاولة الانقلاب العسكري.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها في أعقاب الاتصال بين الوزيرين، يوم الخميس، إن "الجانب الروسي أعرب عن إدانة حازمة لمحاولة الانقلاب العسكري في بوليفيا يوم 26 يونيو، وأكد عدم جواز أي أعمال تقوض الأسس الدستورية لدول ذات سيادة".
وأعرب الوزير الروسي "عن الدعم الكامل والثابت لحكومة الرئيس لويس آرسي مع التركيز على ضرورة تكاتف كافة القوى وبنى المجتمع البوليفي التي لها مواقف بناءة، لغرض مواصلة تطوير البلاد بشكل مستقر".
وأضاف البيان أن "لافروف أكد تضامننا مع بوليفيا الشقيقة، وهي شريك استراتيجي ثابت لروسيا".
وأشار إلى أن الجانبين عبرا عن "تمسكهما بكافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء بين الرئيسين الروسي والبوليفي في سان بطرسبورغ في يونيو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصال هاتفي بناء اتفاق الخارجية الروسية وزير الخارجية موسكو هاتف لافروف الدستورية الاتفاقات
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم