عقوبات أمريكية تستهدف ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الكيانات والسفن المشاركة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، وفرض عقوبات على ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية وتحديد 11 سفينة مرتبطة بهذه الكيانات كممتلكات محظورة، وذلك ردا على "التصعيد النووي" المستمر من قبل إيران.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها أنه خلال الشهر الماضي أعلنت إيران عن خطوات لتوسيع برنامجها النووي بطرق ليس لها أي غرض سلمي.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية لاتزال ملتزمة بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، مبينة أن واشنطن على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي الوفد بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".