حمدان بن محمد: دور مؤثر لرواد الأعمال في تعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن الدعم والتشجيع الذي تبديه دبي تجاه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وتوجيهاته المستمرة بتمكين رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح كونهم يمثلون قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وقال سموه: قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة قطاع حيوي وبالغ التأثير وهو بالنسبة لنا ركيزة أساسية في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لمستقبل التنمية بما للقطاع من دور حاسم في تعزيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية وترسيخ مقومات الاستدامة، ونحن نعوّل على ريادة الأعمال كأحد المحاور المهمة لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة وتحويلها إلى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول 2033.. والعمل لا يتوقف من أجل ضمان البيئة الديناميكية التي يمكن لرواد الأعمال من خلالها تنمية مشاريعهم ومن ثم المساهمة بشكل كبير وملموس في النهضة الاقتصادية في دبي.
جاء ذلك بمناسبة إعلان «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن حصول أعضائها من الموردين المؤهلين على عقود مشتريات بقيمة 1.27 مليار درهم خلال عام 2023، لتلبية متطلبات الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وكذلك شبه الحكومية والقطاع الخاص.
وتم الإعلان عن أحدث إحصاءات المؤسسة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يصادف يوم 27 يونيو، حيث تسلّط المناسبة الضوء على الدور العالمي لهذه المؤسسات في تحوّل الاقتصاد ودفع عجلة نموه، وتوفير المزيد من فرص العمل.
ويعود إطلاق سياسة دعم الموردين الإماراتيين إلى عام 2002 بتوجيهاتٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تُلزِم الجهات الحكومية والمؤسسات التابعة لها، والتي تمتلك الحكومة فيها نسبة 25% أو أكثر من الأسهم، تخصيص 10% من مشترياتها لشركات إماراتية تابعة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتهدف السياسة إلى تعزيز منظومة ريادة الأعمال في دبي من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تلبية متطلبات الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. وبلغ إجمالي قيمة العقود الممنوحة لرواد الأعمال الإماراتيين منذ عام 2002 وحتى نهاية عام 2023 مبلغاً قدره 10.91 مليار درهم.
وفي عام 2023، حصل رواد الأعمال الإماراتيون والشركات الوطنية على عقود بقيمة 606 ملايين درهم من دوائر وهيئات حكومة دبي، بينما بلغت المشتريات من الجهات الحكومية الاتحادية نحو 94.46 مليون درهم، ومساهمة المؤسسات شبه الحكومية بمبلغ 332 مليون درهم، بينما وصلت مساهمة القطاع الخاص نحو 238.48 مليون درهم.
وقال معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: يُعدّ دعم الموردين الإماراتيين ركيزة أساسية لاستراتيجية نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي.
من جانبه، قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تولي مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة أهمية كبيرة لتعزيز ريادة الأعمال والارتقاء بمنظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي حمدان بن محمد بن راشد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث رواد الأعمال الابتكار مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي الإمارات محمد بن راشد لتنمیة المشاریع الصغیرة والمتوسطة الجهات الحکومیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد عمال العراق يلتقي محمد جبران لبحث تعزيز التعاون المشترك
التقى ستار دنبوس براك، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بمحمد جبران وزير العمل المصري، على هامش اجتماع المجموعة العربية خلال الدورة الـ(113) لمؤتمر العمل الدولي في جنيف، المنعقد خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات العمل والنشاط النقابي، وتبادل الرؤى حول التحديات التي تواجه العمال في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي، مع تأكيد أهمية التنسيق العربي في المحافل الدولية ذات الصلة.
كما التقى ستار دنبوس براك بيعقوب يوسف، رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، حيث ناقشا سبل دعم العمل النقابي العربي المشترك، وتفعيل آليات التنسيق بين الاتحادات العمالية في الدول العربية، بما يخدم مصالح الطبقة العاملة ويعزز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تبادل الخبرات النقابية والتنسيق المستمر داخل أروقة منظمة العمل الدولية، من أجل دعم الحقوق العمالية العربية وتعزيز صوتها في المحافل الدولية.