قائد "الأمن البيئي" يفتتح مركز العضية بمحمية الوعول بالرياض
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، افتتح قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، مركز العضية بمحمية الوعول في منطقة الرياض، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان.دعم مستمر من القيادةوأكد قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، ما تحظى به القوات من دعم من قيادة المملكة الرشيدة، والقطاعات الأمنية كافة، لأداء مهامها في تحقيق أمن وسلامة مقدرات الوطن، مشيرًا إلى أن افتتاح المركز وما يضمه من تجهيزات أمنية وأنظمة تقنية حديثة ووسائل مراقبة وحماية مواكبة لأحدث التقنيات المستخدمة في تعزير كفاءة أنشطة الحماية، سيسهم في إنفاذ الأنظمة والحد من المخالفات البيئية في محمية الوعول.
وبين أن افتتاح المركز يأتي استكمالاً لخطة انتشار القوات الخاصة للأمن البيئي لتغطية جميع المناطق البيئية في المملكة من محميات طبيعية وغابات ومراعٍ ومتنزهات ومواقع بيئية، وامتدادًا لجهود القوات في حماية جميع المناطق البيئية في أنحاء المملكة لتحقيق المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة ترميم فم طفلة تعاني من متلازمة نادرة بمستشفى الولادة بمكةوفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس النواب بطاجيكستانيذكر أن محمية الوعول، التي يشرف عليها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تقع في منطقة الرياض، وتبلغ مساحتها 1841 كم2، وهي عبارة عن هضبة كبيرة ضمن سلسلة جبال طويق تتخللها العديد من الأودية والشعاب والمنحدرات الصخرية وبعض المناطق الرملية، وتتميز بثراء في التنوع الأحيائي الذي يشمل أنواعًا من الكائنات الفطرية، مثل الوعول والغزلان والثعالب والحجل الرملي وأشجار الطلح والسمر والسلم والسدر والغضى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير الداخلية القوات الخاصة للأمن البيئي محمية الوعول منطقة الرياض الحياة الفطرية
إقرأ أيضاً:
السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية
رأست المملكة العربية السعودية الاجتماع الأول للفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني، ضمن إطار مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، بمشاركة موسعة من ممثلي الدول الأعضاء، والأمانة العامة للمجلس، وجامعة الدول العربية.
الاجتماع الذي وصفته مصادر دبلوماسية بـ"الخطوة التأسيسية لتحالف سيبراني عربي"، ناقش مقترح الأهداف الإستراتيجية للمجلس، والتي تركز على تعزيز التعاون العربي والتضامن الرقمي، في وقت تتزايد فيه التهديدات السيبرانية وتتعقد ساحات الصراع الإلكتروني.
منهجية مشتركة.. وتطلعات لفضاء عربي آمن
بحسب بيان الاجتماع، فإن الإستراتيجية العربية المرتقبة ستعتمد على منهجية عمل تشاركية بين الدول الأعضاء، تستند إلى النظام الأساسي المعتمد من مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، وتهدف إلى بناء “فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق”، يدعم التنمية والازدهار الرقمي، ويحمي البنى التحتية الحيوية في المنطقة.
وشددت المناقشات على ضرورة تنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية ذات الصلة بالأمن السيبراني، بما يحفظ مصالح الدول الأعضاء، ويمنع اختراق السيادة الرقمية من قبل جهات خارجية.
دبلوماسية سيبرانية.. أم هندسة توازنات جديدة؟
ولا يمكن فصل الاجتماع الذي ترأسته السعودية لا عن المشهد الإقليمي والدولي، حيث أصبح الأمن السيبراني أداة جيوسياسية بامتياز، يُستخدم في الصراعات الناعمة بين الدول، وباتت الدول العربية بحاجة ملحة إلى موقف موحد وخطط دفاعية وهجومية منسقة.
وتبرز السعودية كقائد محتمل لهذا التحالف، خاصة بعد الاستثمارات الضخمة التي وجهتها لقطاع الأمن السيبراني، وإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتبنيها سياسات صارمة في هذا المجال.
منظومة عربية.. بانتظار تفعيل الإرادة السياسية
ويُعتقد أن إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بحد ذاته يعد تطورًا مهمًا في بنية العمل العربي المشترك، لكن التحدي الحقيقي يكمن في مدى التزام الدول الأعضاء بتنفيذ الاستراتيجيات والخطط، وعدم الاكتفاء بالبيانات والقمم الشكلية.
المجلس يتمتع بصلاحيات شاملة، تشمل رسم السياسات العامة، إقرار الخطط، ومتابعة المستجدات على المستويات الأمنية والاقتصادية والتشريعية. ومع ذلك، يبقى نجاح هذا المشروع رهين توفر الإرادة السياسية، والموارد، والكوادر الفنية المؤهلة، في ظل تفاوت القدرات السيبرانية بين الدول العربية.
هل تنجح المبادرة؟
مع تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف قطاعات الطاقة والبنوك والاتصالات في دول عربية مختلفة، تبرز الحاجة إلى درع عربي موحد يحمي الفضاء الرقمي، ويخلق توازنا سيبرانيًا إقليميًا يواكب ما تفعله قوى كبرى مثل الصين والولايات المتحدة.
فهل يشكل هذا الاجتماع انطلاقة فعلية نحو سيادة رقمية عربية؟ أم أنه مجرد مبادرة أخرى تُضاف إلى أرشيف التعاون العربي غير المكتمل؟ الأيام المقبلة وحدها ستحمل الجواب، لكن المؤشرات الأولى توحي بجدية غير معتادة في هذه المرة.
تفاصيل الاجتماع والتحضيرات
عُقد الاجتماع الأول للفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية، برئاسة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بتاريخ 28 مايو 2025. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الأجهزة الوطنية المعنية بالأمن السيبراني في الدول العربية، إلى جانب الأمانة العامة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مقترح الأهداف الإستراتيجية للمجلس، واستعراض المنهجية المقترحة لإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني، والتي تسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وتحقيق فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، قادر على مواجهة التحديات الإلكترونية المشتركة.