سيئول يمكن أن ترد نوويًا على بيونغ يانغ وموسكو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
حول دعوات في كوريا الجنوبية لامتلاك سلاح الرعب، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وفقا لصحيفة كوريا تايمز، فإن تعميق العلاقات بين روسيا وكوريا الديمقراطية، المنصوص عليه في المعاهدة والعلاقات العسكرية الموسعة، زاد من تأجيج الجدل الدائر حول ضرورة حصول كوريا الجنوبية على قنبلة نووية خاصة بها.
وفي الصدد، قال رئيس قسم أبحاث كوريا ومنغوليا بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر فورونتسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "على مستوى الرأي العام والخبراء، جرت مناقشات حول الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية واستمرت فترة طويلة. وهناك قوى تروّج لهذه الفكرة. لكنهم لا يخبرون السكان بالعواقب المحتملة لمثل هذه الخطوة. فهي تتضمن، في نهاية المطاف،الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واحتمال فرض عقوبات على البلاد. لذا فإن استطلاعات الرأي العام تظهر مستويات عالية من الدعم لهذه الفكرة. وفي كانون الثاني/يناير، قال الرئيس يون سيوك يول إنه لا يستبعد مثل هذا الخيار. وفي نيسان/أبريل، في قمة عقدت في واشنطن، أكد يون مدى موثوقية الردع الأميركي. لقد أوضح الأمريكيون له ما ينبغي فعله، فوعد بأن سيئول لن تفعل أي شيء لا تريده الولايات المتحدة وستظل حليفها المخلص".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل بيونغ يانغ سيئول موسكو کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: العقوبات الغربية بلا أثر إيجابي وموسكو تُدرك أهدافها الحقيقية
قال فيتشسلاف ماتوزوف، الدبلوماسي الروسي السابق، إنه يرفض تمامًا ما تروّج له بعض الأطراف الغربية بشأن وجود نتائج «إيجابية» للعقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدًا أن تلك الإجراءات لا تحقق أي من الأهداف المُعلنة، موضحا أن موسكو تدرك جيدًا طبيعة هذه العقوبات وخلفياتها، وأن قراءة روسيا للمشهد الدولي تجعلها أكثر وعيًا بالأهداف السياسية التي تسعى الدول الغربية لتحقيقها عبر هذه الضغوط.
قدرات الدولة الروسيةوأشار ماتوزوف، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن روسيا تواجه اليوم ضغوطًا متعددة الأشكال من 66 دولة غربية تعمل على محاولة تقييد قدرات الدولة الروسية والتأثير على سياساتها الدولية.
تحالف ينسق خطواته بدقةولفت إلى أن هذا الضغط لا يأتي من دولة واحدة، بل من تحالف ينسق خطواته بدقة، مستعرضًا أن واشنطن وبعض العواصم الأوروبية تحاول صياغة مقاربة جديدة تهدف لإعادة توجيه السياسة الروسية أو دفعها نحو تنازلات.
وأكد ماتوزوف أن موسكو تتعامل مع تلك العقوبات بوصفها جزءًا من استراتيجية معادية أوسع، وليست مجرد تدابير اقتصادية. وفي ظل ذلك، يرى الدبلوماسي الروسي السابق أن الخطاب الغربي الذي يروّج لفكرة نجاح العقوبات لا يعكس حقيقة تأثيرها المحدود على الأداء الاقتصادي الروسي الذي تمكن من امتصاص جزء كبير من الصدمة.