منها الصودا والمعجنات.. أكلات تثير غضب القولون احذر منها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
سرطان القولون.. كشفت وزارة الصحة والسكان أن هناك عوامل خطورة تزيد من نسب الإصابة بسرطان القولون، منها وجود تاريخ مرضي في العائلة، ووجود زوائد في القولون أو التهابات مناعية بالإضافة إلى التدخين.
ومن خلال التقرير سوف نستعرض الأطعمة التي يجب أن تتجنبها إذا كنت تعاني من سرطان القولون.
أكلات لا يحبها القولونتجنب منتجات الألبانيؤدي شرب الحليب أو تناول الآيس كريم بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، إلى زيادة الإسهال وآلام البطن والغازات.
يمكن للصودا أن تهيج القولون وتسبب زيادة الغازات، لذلك تكون المشروبات الغازية والسكرية مزعجة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي.
تجنب المكسرات والبذورتزيد المكسرات والبذور من حركة الأمعاء وتشنجات البطن والغازاتن كما يمكن أن يؤدي تناول بذور الفاكهة الصغيرة، إلى تفاقم الأعراض.
تجنب تناول الأطعمة المقليةينصح مرضى القولون بتجنب تناول الأطعمة المقلية والتى تحتوى على نسبة عالية من الدهون والزيوت التى تسبب اضطرابات القولون.
تجنب المعجناتتزيد المعجنات مثل «المكرونة، الكعك، الفطائر، البيتزا» من التهاب القولون، لذلك ينصح بالابتعاد عنها.
تجنب شرب القهوةيسبب الإكثار من شرب القهوة اضطرابات للقولون، لذلك ينصح بتجنب تناول القهوة واستبدالها بالسوائل الطبيعية والعصائر.
تجنب الأطعمة الحارةتحتوي الأطعمة الحارة على نسبة عالية من التوابل التي تسبب التهاب الامعاء والقولون.
تعد اللحوم الخالية من الدهون مليئة بالبروتين، وهي سهلة الهضم، حيث تحتوي قطع الدجاج والديك الرومي ولحم البقر على القليل من الدهن والكثير من البروتين.
الأسماك الغنية بأوميجا 3يعرف الأوميجا 3 بأنه مضاد للالتهابات، ويعد الالتهاب أحد المصادر الرئيسية لألم القولون العصبي، ومن المحتمل أن تساعد زيادة تناوله في علاج الأعراض.
طرق الوقاية من سرطان القولونوأوضحت وزارة الصحة، أنه للوقاية من سرطان القولون عليك:
- تجنب اللحوم الحمراء.
- تجنب الزيوت المهدرجة.
- تجنب المياه الغازية.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- التعامل مع زوائد القولون والالتهابات المناعية وعلاجها.
- الامتناع التام عن التدخين.
وأضافت الوزارة، ان هناك أعراض قد تدل على الإصابة بسرطان القولون، منها:
- وجود نزيف شرجي.
- نقص الهيموجلوبين في الدم.
اقرأ أيضاً«القولون العصبي».. الأعراض والأسباب والعلاج
هل سرطان القولون مرض وراثي؟.. حسام موافي يوضح (فيديو)
دراسة علمية تكشف أسباب إصابة الشباب بسرطان القولون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان علاج السرطان مرضى السرطان القولون القولون العصبي سرطان القولون اعراض القولون العصبي اعراض القولون بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى: الإسلام أقام منظومة لحفظ كرامة الإنسان والبشعة مناقضة لذلك
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه أو تُعرِّضه للضرر، ومن أخطر هذه الوسائل ما يعرف بـ«البَشِعَة»، التي هي ممارسة قائمة على الإكراه والإذلال، ولا تمتّ إلى القضاء ولا إلى البينات الشرعية بصلة، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها.
البشعة في الإسلاموأوضح الأزهر أن اللجوء إلى «البشعة» لإثبات الاتهام أو نفيه، ممارسة جاهلية، وجريمة دينية وإنسانية، وصورة مستحدثة من الدجل والكهانة، واعتداء على منظومة العدل التي جاء بها الإسلام.
وأكد الأزهر أن تحمل «البشعة» في طياتها أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي؛ ففيها إذلال وتخويف، وتعذيب بالنار، الذي قال عنه سيدنا النبي ﷺ: «إنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بهَا إلَّا اللَّهُ» [أخرجه البخاري]، وقال أيضا ﷺ: «إنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ في الدُّنْيَا» [أخرجه مسلم]، وفيها تمثيل بالإنسان الذي كرمه الحق سبحانه، وقد «نَهى النبيُّ ﷺ عَنِ النُّهْبى والمُثْلَةِ» [أخرجه البخاري]، وفي المثول لخرافة البشعة وصمٌ يلازم من تعرض لها طوال حياته، حتى وإن ثبتت براءته لاحقًا، فتترك بذلك أثرًا وألمًا نفسيًّا واجتماعيًّا -يسبق هذه الممارسة ويتبعها- يعيق حياته ويشوّه سمعته؛ سيما مع ما فيها من اتساع دوائر العقوبة للمشتبه فيهم دون بينة أو دليل؛ بما يخالف قواعد الشرع والقانون.
وأشار الأزهر إلى أن الشرع الشريف أغلق أبواب الخرافة في إثبات الحقوق، ومنع وسائلها التي تُستخدم في الابتزاز والترهيب والتلاعب بمصائر الناس، وجعل مرجع الفصل في الخصومات هو البينة لا الادعاء، صيانةً لكرامة الناس وحقوقهم، فقال سيدنا النبي ﷺ: «لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ، لَادَّعَى نَاسٌ دِمَاءَ رِجَالٍ وَأَمْوَالَهُمْ، وَلَكِنَّ الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ» [متفق عليه]، وعند الترمذي، قال سيدنا ﷺ: «البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ».
ونبه مركز الأزهر على أن طرق الإثبات في الشرع محددة ومنضبطة، وممارسة «البشعة» ليست مجرد خطأ، بل جريمة شرعية وإنسانية؛ لما تشتمل عليه من الإكراه، والإيذاء الجسدي والنفسي، واستغلال الضعفاء، والتعدي على اختصاص القضاء، والإضرار بالأبرياء، وقد قال ﷺ: «لا ضَررَ ولا ضِرَار». [أخرجه الحاكم].
وأضاف مركز الأزهر أن «البشعة» كهانة وادعاء لمعرفة الغيب، تُشبِه ما كان يفعله أهل الجاهلية من الاستقسام بالأزلام، الذي قال المولى سبحانه عنه: {وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة: 3]، فهي باب من أبواب الفساد والباطل، يحرم العمل به والتحاكم إليه.
وقال الأزهر إنه لا يجوز التحاكم إلى «البشعة»، والعمل فيها، وإكراه أحد الناس عليها، ولا الاعتداد بنتائجها؛ بل الواجب ردُّ النزاعات إلى القضاء المختص، حيث البينات، والإجراءات العادلة، وصونُ الحقوق بعيدًا عن أساليب الترهيب والابتزاز.