هدية بوتين لكيم.. سيارة روسية بمكونات من كوريا جنوبية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإبراز قدرة بلاده التصنيعية أمام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث تجولا في بيونغ يانغ الأسبوع الماضي داخل سيارة ليموزين روسية الصنع إلا أن أجزاء كبيرة منها مستوردة من كوريا الجنوبية التي تعد دولة عدوة لجارتها الشمالية.
بحسب وكالة رويترز فقد تناوب الزعيمان على قيادة الليموزين المدرعة خلال زيارة بوتين، وهي الأولى له منذ ما يقرب من ربع قرن إلى كوريا الشمالية.
تقرير الوكالة كشف أن السيارة روسية الصنع من طراز أورورس، وأن موسكو استوردت معدات ومكونات بقيمة 34 مليون دولار على الأقل بين عامي 2018 و2023 لتجميع سيارات ودراجات نارية من هذا الطراز، بحسب سجلات الجمارك.
وشملت الواردات أجزاء هياكل السيارات وأجهزة الاستشعار ووحدات التحكم القابلة للبرمجة والمفاتيح ومعدات اللحام ومكونات أخرى بقيمة 15.5 مليون دولار تقريبًا مستوردة من كوريا الجنوبية.
كما تم استيراد أجزاء من الصين والهند وتركيا وإيطاليا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
استمرت الإمدادات الأجنبية لشركة أوروس في التدفق بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث تم استيراد سلع بقيمة 16 مليون دولار تقريبًا، بما في ذلك 5 ملايين دولار تم إنتاجها في كوريا الجنوبية، منذ فبراير 2022، وفقًا للسجلات.
تم تطوير سيارة أوروس سيدان بواسطة معهد الأبحاث المملوك للدولة الروسية بالشراكة مع شركة صناعة السيارات الروسية، والتي باعت حصتها منذ ذلك الحين.
وكانت الشركات الكورية الجنوبية من بين أكبر الموردين لشركة أوروس، بما في ذلك شركة إنتاج المعدات الصناعية كيونغكي إندستريال كو، وشركة تصنيع أجزاء هيكل السيارة بي واي تي كو المحدودة، وشركة توريد البطاريات إنيرتيك إنترناشيونال إنك.
كما قامت شركة إنتاج الأجزاء البلاستيكية الإيطالية إندستري إلبيا سبا وشركة راين إلكترونيكس من هونغ كونغ بتوريد السلع.
وأكد مسؤول في شركة كيونغكي إندستريال كو أن الشركة زودت أوروس إل إل سي بأجزاء وتستمر في ذلك. وقال المسؤول إن الشركة ليست قلقة بشأن أي عقوبات محتملة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الليموزين كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الصين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية أوكرانيا صناعة السيارات الروسية كوريا الشمالية كيم جونغ اون فلاديمير بوتين سيارة ليموزين الليموزين كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الصين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية أوكرانيا صناعة السيارات الروسية كوريا
إقرأ أيضاً:
شركة “إيمرسون” البريطانية ترفع دعوى تحكيم دولي ضد المغرب وتطالب بتعويض 2.2 مليار دولار
أعلنت شركة “إيمرسون بي إل سي” البريطانية، يوم الاثنين، عن مباشرتها لإجراءات التحكيم الدولي ضد المملكة المغربية أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID)، مطالبةً بتعويض مالي قدره 2.2 مليار دولار أمريكي، على خلفية رفض السلطات المغربية منح التصريح البيئي لمشروعها لاستخراج البوتاس في إقليم الخميسات.
ويُعد منجم الخميسات من أكبر مشاريع البوتاس في إفريقيا، حيث كان يُنتظر أن تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى ما بين 700 و782 ألف طن، على مدى زمني يبلغ 19 سنة، فيما تُقدر احتياطياته بنحو 537 مليون طن من المعادن.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع رُفض للمرة الثانية في أكتوبر 2024 من طرف المركز الجهوي للاستثمار، بالرغم من الإجراءات التصحيحية التي قامت بها لمعالجة التحفظات البيئية. واعتبرت أن هذا القرار أدى إلى فقدان كامل لقيمة أصول مشروعها، وهو ما تسبب في شطب أصول بقيمة 21.1 مليون دولار، وتكبّد خسائر إجمالية بلغت 25.7 مليون دولار خلال سنة 2024.
وفي يناير 2025، حصلت “إيمرسون” على تمويل بقيمة 11 مليون دولار لدعم الملف القانوني، وعينت مكتب “بويز شيلر فليكسنر” كمستشار قانوني للتحكيم، في وقت عبّر فيه المدير التنفيذي غراهام كلارك عن “خيبة أمل كبيرة” إزاء القرار المغربي، مؤكدًا ثقته في مآل التحكيم لصالح الشركة.
وكشفت الشركة عن تطوير تقنية جديدة لمعالجة البوتاس تحمل اسم “خميسات ملتي مينيرال بروسيس – KMP”، تسهم في تقليص استهلاك المياه بنسبة 50%، دون الحاجة إلى التخلص من النفايات الملحية، مؤكدة أنها بصدد دراسة فرص تسويق هذه التقنية بالتوازي مع خفض التكاليف استعدادًا لطول أمد النزاع القضائي.